ماذا كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم إذا غضبت زوجته؟؟؟
كان النبي صل الله عليه وسلم
إذا غضبت زوجته وضع يده على
...( كتفـها وقال: (اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن)
... هكذا يكون الحب
حب النبى صل الله عليه وسلم لزوجاته
و في حديث آخر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال صل الله عليه وسلم :
{استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}
رواه الشيخان في الصحيحين
اخواتي في الله هل تحس كل منا بالحرج عندما يذكرها احد بأنها خلقت من ضلع أعوج؟هل نشعر بأن عوج الضلع الذي خلق الله منه ينتقص منا ومن قدراتنا؟لا اخواتي هذا ليس مفهوم حديث رسولنا الحبيب الحديث عكس ذلك المفهوم تماما-انه لا ينتقص من قدرات المرأه شيئا ولاينال من كيانها الانساني بل هو ينبه الي طبيعه سيكولوجيه هامه خلقت عليها المرأه وينهي عن محاوله تغير هذه الصيغه(فان ذهبت تقيمه تكسره)
ورسولنا المصطفي صل الله عليه وسلم يبدأ بالإيصاء ويختم بالإيصاء خيرا بالمرأه وهنا يؤكد بعدم الظن بالانتقاص من قدراتها-فهذا مثلا: عندما يخبرنا الله عز وجل انه خلق الانسان من طين هل معني ذلك ان الاسلام يهين الانسان؟لا ولكن الله يخبرنا عن حقيقه لا يلمها الاهو وليس علنا الا التصديق بها-كما ان عوج الضلع ليس عيبا واستقامته ليست ميزه وماأجمل القوس والسهم كمثال لهذه الحقيقه فالقوس اعوج والسهم مستقيم ولولا عوج القوس لما انطلق السهم ليصيب هدفه
-فيقول الرسول صل الله عليه وسلم ان ذهبت تقومه كسرته)اي فقد طبيعته اي لم يصبح ضلعا بمعني لم تصبح المرأه التي لهادور في الحياه الذي أهلها الله من اجله بمعني ان الرجل يفتقدها كأمرأه وكزوجه والسبيل الذي يدعو الرسول الكريم في الحديث هو الوصيه بان الرجال يقبلن النساء كما هن(وان أردت أن تستمع بها فأستمتع علي عوجها) لان عوجها رأفة وحماية وهي مهمة المرأه في الحياة
يقول الله سبحانه :
﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا ﴾الأحزاب٢١
كان النبي صل الله عليه وسلم
إذا غضبت زوجته وضع يده على
...( كتفـها وقال: (اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن)
... هكذا يكون الحب
حب النبى صل الله عليه وسلم لزوجاته
و في حديث آخر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال صل الله عليه وسلم :
{استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}
رواه الشيخان في الصحيحين
اخواتي في الله هل تحس كل منا بالحرج عندما يذكرها احد بأنها خلقت من ضلع أعوج؟هل نشعر بأن عوج الضلع الذي خلق الله منه ينتقص منا ومن قدراتنا؟لا اخواتي هذا ليس مفهوم حديث رسولنا الحبيب الحديث عكس ذلك المفهوم تماما-انه لا ينتقص من قدرات المرأه شيئا ولاينال من كيانها الانساني بل هو ينبه الي طبيعه سيكولوجيه هامه خلقت عليها المرأه وينهي عن محاوله تغير هذه الصيغه(فان ذهبت تقيمه تكسره)
ورسولنا المصطفي صل الله عليه وسلم يبدأ بالإيصاء ويختم بالإيصاء خيرا بالمرأه وهنا يؤكد بعدم الظن بالانتقاص من قدراتها-فهذا مثلا: عندما يخبرنا الله عز وجل انه خلق الانسان من طين هل معني ذلك ان الاسلام يهين الانسان؟لا ولكن الله يخبرنا عن حقيقه لا يلمها الاهو وليس علنا الا التصديق بها-كما ان عوج الضلع ليس عيبا واستقامته ليست ميزه وماأجمل القوس والسهم كمثال لهذه الحقيقه فالقوس اعوج والسهم مستقيم ولولا عوج القوس لما انطلق السهم ليصيب هدفه
-فيقول الرسول صل الله عليه وسلم ان ذهبت تقومه كسرته)اي فقد طبيعته اي لم يصبح ضلعا بمعني لم تصبح المرأه التي لهادور في الحياه الذي أهلها الله من اجله بمعني ان الرجل يفتقدها كأمرأه وكزوجه والسبيل الذي يدعو الرسول الكريم في الحديث هو الوصيه بان الرجال يقبلن النساء كما هن(وان أردت أن تستمع بها فأستمتع علي عوجها) لان عوجها رأفة وحماية وهي مهمة المرأه في الحياة
يقول الله سبحانه :
﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا ﴾الأحزاب٢١