محافظة الأنبار
هي محافظة عراقية تقع في غرب العراق وتعد أكبر محافظات العراق مساحة حيث تبلغ مساحتها 138,000 كم ويبلغ إجمالي عدد سكانها 1,432,000 نسمة (1999م) تاريخياً كانت تعرف المحافظة بإسم لواء الدليم قبل عام 1961
التقسيمات الادارية لمحافظة الأنبار
تنقسم محافظة الأنبار إلى ثمانية مناطق إدارية:
قضاء القائم
قضاء عانة
قضاء حديثة
قضاء هيت
قضاء الرمادي
قضاء الفلوجة
قضاء أبي غريب
قضاء الرطبة
ويعتبر قضاء الفلوجة أكبر قضاء في العراق سكانياً مع مدينة الفلوجة والمدن والقرى التابعة له.
الموارد الطبيعية
تضم الأنبار نحو 53 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى الثروات المعدنية العديدة كالذهبوالفوسفات والحديد واليورانيوم والكبريت والفضة.
في الثمانينات اكتشف احتياطي ضخم من النفط الخام والغاز في (حقل عكاس) في الصحراء الغربية جنوب مدينة القائم، عام 2001م اكتشفت منطقة نفطية جديدة في صحراء الأنبار وكانت الحكومة قد وضعت خططا لحفر آبار استكشافية فيها لكن غزو العراق حال دون ذلك. ويتوقع خبراء النفط إمكانية وجود ما قد يصل إلى 300 مليار برميل من النفط الخام في صحراء الأنبار، ويعتقد أن هذا سبب محاولات القوات الأمريكية السيطرة على منطقة الأنبار دون غيرها طيلة السنوات الخمس الماضية.
عام 2008م نشرت مؤسسة IHS الدولية النفطية دراسة حول اكتشاف منطقة نفطية كبيرة في الأنبار بعد إجراء مسح عبر الأقمار الإصطناعية ولكن تم تكتيم على الخبر إعلامياً.
في الوقت الحالي تسيطر قوات عشائر الأنبار على عموم مدن الأنبار، يرجح أن تصبح محافظة الأنبار إقليم فيدرالي له صلاحيات واسعة حكومة محلية ومجلس تشريعي وقوات حرس إقليم وعمله محليه وخدمات أخرى.
المدن والسكان
يذكر إحصاء أجرته سلطات الانتداب البريطاني قبل إبريل/نيسان عام 1920م أن مجموع سكان لواء الدليم (الأنبار) كان 250 ألف نسمة أي ربع مليون وأن مجموع سكان محافظة بغداد كان 250 ألف نسمة من أصل مليونان نسمة هم سكان العراق في ذلك الوقت، ويبلغ عدد سكان مدينة بغداد اليوم 6 مليون نسمه ويعتقد أن مجموع عدد سكان الأنبار اليوم بعدد سكان بغداد أو بنصف عدد سكانها.
يبلغ عدد سكان الأنبار تقريباً مليون والنصف (1,432,717) نسمة حسب إحصائيات وزارة التجارة عام 1999م ، حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة عام 2004م يبلغ عدد سكان المدن الرئيسية في الأنبار 1,328,775 نسمة حسب تقديرات الحكومة العراقية عام 2005م يبلغ عدد سكان المدن الرئيسية في الانبار 1,460,130 نسمة.
حسب النظام السابق عام 2003م فمدينتي الفلوجة (650 الف) والرمادي (700 الف) فقط تتجاوز مليون وثلاثمائة ألف نسمة. طبقاً لموسوعة إنكارتا يبلغ عدد سكان الأنبار المنطقة الواقعة بين بغداد ومدينة القائم ثلاثة مليون وخمسمائة ألف نسمة
حسب الانتخابات فالمحافظة السنية الكبيرة أكثر مناطق العراق رافضاً للأحتلال، شهدت إقبال منخفض جدا للانتخابات الحكومية 3,775 مصوت فقط من تعداد السكان الكلي لأهل الأنبار، لا يوجد إحصاء دقيق شمل جميع مدن ونواحي وقرى وسكان الأنبار فيوجد في قضاء هيت فقط أكثر من خمسمائة ألف نسمة، وقد تزايد عدد سكان الأنبار بعد الاحتلال بشكل كبير جداً بسبب لجوء المهجريين السنة من بغداد، وتضم الأنبار العديد من المدن منها الرمادي(عاصمة المحافظة)، الفلوجة (كبرى مدن في المحافظة واكبر قضاء في العراق)، هيت، عنه(تقرأ عانة)، راوة، الرطبة، القائم، حديثة، الخالدية، الحبانية، الحقلانية 0 الرحالية وغيرها وتقطنها العديد من العشائر العربية التي جاء بعضها قبل أو بعد الفتح الإسلامي لكن العشائر السائدة في المحافظة هي عشائر قبيلة الدليم.
أهم المدن
1. الرمادي (483 الف)
2. الفلوجة (473 الف)
3. القائم (170 الف)
4. هيت (120 الف)
5. حديثة (100 الف)
6. الحبانية (80 الف)
7-الرحالية (3000
تاريخ والتسمية
كلمة أنبار كلمة عربية تعني المخزن. أسماها المناذرة الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً للحنطة والشعير والتبن. تعد من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على العراق ، لأنها ذات مركز حربي مهم لحماية العاصمة المدائن من هجمات الروم.
وفي العصر العباسي اتخذها الخليفة أبو العباس محمد بن عبد الله العباسي سنة 134 هـ عاصمة ثانية للدولة العباسية بعد الكوفة وبنى فيها قصوراً حيث أقام فيها أبو جعفر المنصور إلى أن بنى مدينة بغداد سنة 145 هـ. تعد طريقاً برياً يربط نهر الفراتوالبحر المتوسطبالخليج العربي لذلك فإن الجيوش الداخلة والخارجة من العراق تمر بهذه المنطقة.
وقد تعرضت المنطقة إلى عدد من الهجرات القادمة في الجزيرة واستقر المهاجرون فيها وشيدوا القصور والمعابد. وهي إحدى المناطق المشهورة بإنتاج القير وصناعة السفن في العراق القديم وبعض مدنها مازالت تحتفظ بأسمائها القديمة مثل مدينة هيت.
الأنبار والحرب على العراق (2003)
تعتبر الانبار معقلا للمقاومة ضد الاحتلال الأمريكي للعراق تكبدت فيها القوات الأمريكية خسائر فادحة حيث تكبد الجيش الأمريكي خسائر فادحة في اغلب مناطق المحافظة لكن اكثرها فادحة هي الملاحم التي حصلت في مدينة الفلوجة حيث بقيت المدينة عاصية على الاحتلال الأمريكي عام كامل ولم يدخلوها الا بعد ان خاضوا أصعب هجومين في تأريخهم منذ احتلال العراق حيث باء الهجوم الاول بالفشل نتيجة للمقاومة الشرسة التي قام بها أبناء المدينة وتمكنوا من دخول المدينة في الهجوم الثاني بعد ان استخدموا مختلف الاسلحة بما في ذلك الاسلحة الكيماوية كما اعترف عدد من الجنود الامريكان للتلفيزون الأمريكي بأنهم قد استخدموا مادة النابالم و هي مادة شديد الاحتراق كما ان هذا النوع من الاسلحة قد حرم دوليا ليتسبب بقتل العديد من النساء و الاطفال و الشيوخ في مدينة الفلوجة و قد خاضوا بعد ذلك حربين ضروسين لدخول مدينتي حديثة و القائم تكبوا فيها خسائر جسيمة ولكن بعد دخولهم سرعان ما نشطت حركة المقاومة من جديد لتعود تحصد أرواح جنودهم والياتهم العسكرية عرفت منطقة الأنبار بصعوبة السيطرة عليها و عدم تمكن القوات المحتلة من رفض سيطرتها عليها فاضطروا إلى لتفاوض مع زعماء العشائر لتأسيس قوات الشرطة لتقوم بالسيطرة على المدن نظرالرفضها الشديد للاحتلال.
الجغرافيا
تعد محافظة الأنبار جزءاً من هضبة الجزيرة العربية، سطحها متموج تظهر عليه بعض التلال الصغيرة وعدد كبير من الوديان مثل وادي حوران ونظراً لانحدار أراضيها وفقر نباتها الطبيعي فهي معرضة للتعرية الشديدة. تعمل المياه السطحية والباطنية والرياح على تنويع سطحها حيث يصل أعلى ارتفاع للهضبة الغربية بالقرب من الحدود الأردنية إلى ما يزيد على 800 متراً فوق مستوى سطح البحر وتنخفض في مناطق الحبانية إلى 75 متراً فوق مستوى سطح البحر. يقطع نهر الفرات طريقه في الهضبة الغربية والتي تنحدر صخورها تدريجياً باتجاه منخفضات الثرثار والحبانية والرزازة، وفي بعض المناطق يكون مجرى نهر الفرات وعراً ولذا تظهر الصخور الكلسية والجبسية على طريق النهر.
تتميز بمناخها شبه الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة. ترتفع الحرارة فيها صيفاً إلى 32 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 9 درجة مئوية. الرياح فيها شمالية غربية وجنوبية غربية أحياناً تبلغ أقصى سرعة لها 21 م/ثانية. يبلغ معدل سقوط الأمطار شتاءاً إلى 115 ملم.
من أهم المحاصيل الزراعية فيها القمح والبطاطا الربيعية والخريفية ثم الحنطة والشعير والذرة الصفراء ومجموعة من الخضراوات والأبصال والأعلاف. فيها عدد كبير من البساتين وتحوي 2.5 مليون شجرة نخيل. تعتمد الزراعة فيها على الإرواء السيحي أو على الآبار والعيون
هي محافظة عراقية تقع في غرب العراق وتعد أكبر محافظات العراق مساحة حيث تبلغ مساحتها 138,000 كم ويبلغ إجمالي عدد سكانها 1,432,000 نسمة (1999م) تاريخياً كانت تعرف المحافظة بإسم لواء الدليم قبل عام 1961
التقسيمات الادارية لمحافظة الأنبار
تنقسم محافظة الأنبار إلى ثمانية مناطق إدارية:
قضاء القائم
قضاء عانة
قضاء حديثة
قضاء هيت
قضاء الرمادي
قضاء الفلوجة
قضاء أبي غريب
قضاء الرطبة
ويعتبر قضاء الفلوجة أكبر قضاء في العراق سكانياً مع مدينة الفلوجة والمدن والقرى التابعة له.
الموارد الطبيعية
تضم الأنبار نحو 53 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى الثروات المعدنية العديدة كالذهبوالفوسفات والحديد واليورانيوم والكبريت والفضة.
في الثمانينات اكتشف احتياطي ضخم من النفط الخام والغاز في (حقل عكاس) في الصحراء الغربية جنوب مدينة القائم، عام 2001م اكتشفت منطقة نفطية جديدة في صحراء الأنبار وكانت الحكومة قد وضعت خططا لحفر آبار استكشافية فيها لكن غزو العراق حال دون ذلك. ويتوقع خبراء النفط إمكانية وجود ما قد يصل إلى 300 مليار برميل من النفط الخام في صحراء الأنبار، ويعتقد أن هذا سبب محاولات القوات الأمريكية السيطرة على منطقة الأنبار دون غيرها طيلة السنوات الخمس الماضية.
عام 2008م نشرت مؤسسة IHS الدولية النفطية دراسة حول اكتشاف منطقة نفطية كبيرة في الأنبار بعد إجراء مسح عبر الأقمار الإصطناعية ولكن تم تكتيم على الخبر إعلامياً.
في الوقت الحالي تسيطر قوات عشائر الأنبار على عموم مدن الأنبار، يرجح أن تصبح محافظة الأنبار إقليم فيدرالي له صلاحيات واسعة حكومة محلية ومجلس تشريعي وقوات حرس إقليم وعمله محليه وخدمات أخرى.
المدن والسكان
يذكر إحصاء أجرته سلطات الانتداب البريطاني قبل إبريل/نيسان عام 1920م أن مجموع سكان لواء الدليم (الأنبار) كان 250 ألف نسمة أي ربع مليون وأن مجموع سكان محافظة بغداد كان 250 ألف نسمة من أصل مليونان نسمة هم سكان العراق في ذلك الوقت، ويبلغ عدد سكان مدينة بغداد اليوم 6 مليون نسمه ويعتقد أن مجموع عدد سكان الأنبار اليوم بعدد سكان بغداد أو بنصف عدد سكانها.
يبلغ عدد سكان الأنبار تقريباً مليون والنصف (1,432,717) نسمة حسب إحصائيات وزارة التجارة عام 1999م ، حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة عام 2004م يبلغ عدد سكان المدن الرئيسية في الأنبار 1,328,775 نسمة حسب تقديرات الحكومة العراقية عام 2005م يبلغ عدد سكان المدن الرئيسية في الانبار 1,460,130 نسمة.
حسب النظام السابق عام 2003م فمدينتي الفلوجة (650 الف) والرمادي (700 الف) فقط تتجاوز مليون وثلاثمائة ألف نسمة. طبقاً لموسوعة إنكارتا يبلغ عدد سكان الأنبار المنطقة الواقعة بين بغداد ومدينة القائم ثلاثة مليون وخمسمائة ألف نسمة
حسب الانتخابات فالمحافظة السنية الكبيرة أكثر مناطق العراق رافضاً للأحتلال، شهدت إقبال منخفض جدا للانتخابات الحكومية 3,775 مصوت فقط من تعداد السكان الكلي لأهل الأنبار، لا يوجد إحصاء دقيق شمل جميع مدن ونواحي وقرى وسكان الأنبار فيوجد في قضاء هيت فقط أكثر من خمسمائة ألف نسمة، وقد تزايد عدد سكان الأنبار بعد الاحتلال بشكل كبير جداً بسبب لجوء المهجريين السنة من بغداد، وتضم الأنبار العديد من المدن منها الرمادي(عاصمة المحافظة)، الفلوجة (كبرى مدن في المحافظة واكبر قضاء في العراق)، هيت، عنه(تقرأ عانة)، راوة، الرطبة، القائم، حديثة، الخالدية، الحبانية، الحقلانية 0 الرحالية وغيرها وتقطنها العديد من العشائر العربية التي جاء بعضها قبل أو بعد الفتح الإسلامي لكن العشائر السائدة في المحافظة هي عشائر قبيلة الدليم.
أهم المدن
1. الرمادي (483 الف)
2. الفلوجة (473 الف)
3. القائم (170 الف)
4. هيت (120 الف)
5. حديثة (100 الف)
6. الحبانية (80 الف)
7-الرحالية (3000
تاريخ والتسمية
كلمة أنبار كلمة عربية تعني المخزن. أسماها المناذرة الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً للحنطة والشعير والتبن. تعد من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على العراق ، لأنها ذات مركز حربي مهم لحماية العاصمة المدائن من هجمات الروم.
وفي العصر العباسي اتخذها الخليفة أبو العباس محمد بن عبد الله العباسي سنة 134 هـ عاصمة ثانية للدولة العباسية بعد الكوفة وبنى فيها قصوراً حيث أقام فيها أبو جعفر المنصور إلى أن بنى مدينة بغداد سنة 145 هـ. تعد طريقاً برياً يربط نهر الفراتوالبحر المتوسطبالخليج العربي لذلك فإن الجيوش الداخلة والخارجة من العراق تمر بهذه المنطقة.
وقد تعرضت المنطقة إلى عدد من الهجرات القادمة في الجزيرة واستقر المهاجرون فيها وشيدوا القصور والمعابد. وهي إحدى المناطق المشهورة بإنتاج القير وصناعة السفن في العراق القديم وبعض مدنها مازالت تحتفظ بأسمائها القديمة مثل مدينة هيت.
الأنبار والحرب على العراق (2003)
تعتبر الانبار معقلا للمقاومة ضد الاحتلال الأمريكي للعراق تكبدت فيها القوات الأمريكية خسائر فادحة حيث تكبد الجيش الأمريكي خسائر فادحة في اغلب مناطق المحافظة لكن اكثرها فادحة هي الملاحم التي حصلت في مدينة الفلوجة حيث بقيت المدينة عاصية على الاحتلال الأمريكي عام كامل ولم يدخلوها الا بعد ان خاضوا أصعب هجومين في تأريخهم منذ احتلال العراق حيث باء الهجوم الاول بالفشل نتيجة للمقاومة الشرسة التي قام بها أبناء المدينة وتمكنوا من دخول المدينة في الهجوم الثاني بعد ان استخدموا مختلف الاسلحة بما في ذلك الاسلحة الكيماوية كما اعترف عدد من الجنود الامريكان للتلفيزون الأمريكي بأنهم قد استخدموا مادة النابالم و هي مادة شديد الاحتراق كما ان هذا النوع من الاسلحة قد حرم دوليا ليتسبب بقتل العديد من النساء و الاطفال و الشيوخ في مدينة الفلوجة و قد خاضوا بعد ذلك حربين ضروسين لدخول مدينتي حديثة و القائم تكبوا فيها خسائر جسيمة ولكن بعد دخولهم سرعان ما نشطت حركة المقاومة من جديد لتعود تحصد أرواح جنودهم والياتهم العسكرية عرفت منطقة الأنبار بصعوبة السيطرة عليها و عدم تمكن القوات المحتلة من رفض سيطرتها عليها فاضطروا إلى لتفاوض مع زعماء العشائر لتأسيس قوات الشرطة لتقوم بالسيطرة على المدن نظرالرفضها الشديد للاحتلال.
الجغرافيا
تعد محافظة الأنبار جزءاً من هضبة الجزيرة العربية، سطحها متموج تظهر عليه بعض التلال الصغيرة وعدد كبير من الوديان مثل وادي حوران ونظراً لانحدار أراضيها وفقر نباتها الطبيعي فهي معرضة للتعرية الشديدة. تعمل المياه السطحية والباطنية والرياح على تنويع سطحها حيث يصل أعلى ارتفاع للهضبة الغربية بالقرب من الحدود الأردنية إلى ما يزيد على 800 متراً فوق مستوى سطح البحر وتنخفض في مناطق الحبانية إلى 75 متراً فوق مستوى سطح البحر. يقطع نهر الفرات طريقه في الهضبة الغربية والتي تنحدر صخورها تدريجياً باتجاه منخفضات الثرثار والحبانية والرزازة، وفي بعض المناطق يكون مجرى نهر الفرات وعراً ولذا تظهر الصخور الكلسية والجبسية على طريق النهر.
تتميز بمناخها شبه الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة. ترتفع الحرارة فيها صيفاً إلى 32 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 9 درجة مئوية. الرياح فيها شمالية غربية وجنوبية غربية أحياناً تبلغ أقصى سرعة لها 21 م/ثانية. يبلغ معدل سقوط الأمطار شتاءاً إلى 115 ملم.
من أهم المحاصيل الزراعية فيها القمح والبطاطا الربيعية والخريفية ثم الحنطة والشعير والذرة الصفراء ومجموعة من الخضراوات والأبصال والأعلاف. فيها عدد كبير من البساتين وتحوي 2.5 مليون شجرة نخيل. تعتمد الزراعة فيها على الإرواء السيحي أو على الآبار والعيون