الوقت المفضل لعمل الحجامة :
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
[size=21]الوقت المفضل لعمل الحجامة :
ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت ، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر'
أعلم أن القارئ الكريم قد يصعب عليه فهم هذا الكلام .. و إليكم التفسير:
من أجزاء الشهر العربي : الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
طبعا...أظن أن البعض وقف عند جملة' تهيج الأخلاط' ، مثل ما حصل معي..
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدراً ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!! ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة ، و هذا المقصود بتهيج الأخلاط .. لكن السؤال .... لماذا ؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض) , و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية ، خاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي'.
لكن ما هي العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
إليكم الجواب الوافي الكامل
يشرح ليبر نظريته قائلا:
'إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة'.
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم ، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
و هذا يفسر اختيار هذه الأيام 21،19،17 للحجامة
فسبحانك ربي!!!!
و من ناحية أخرى:
ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض ، 15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه ، فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان ، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها , وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التي يتمناها كل إنسان .
[/size]</BLOCKQUOTE>ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت ، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر'
أعلم أن القارئ الكريم قد يصعب عليه فهم هذا الكلام .. و إليكم التفسير:
من أجزاء الشهر العربي : الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
طبعا...أظن أن البعض وقف عند جملة' تهيج الأخلاط' ، مثل ما حصل معي..
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدراً ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!! ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة ، و هذا المقصود بتهيج الأخلاط .. لكن السؤال .... لماذا ؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض) , و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية ، خاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي'.
لكن ما هي العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
إليكم الجواب الوافي الكامل
يشرح ليبر نظريته قائلا:
'إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة'.
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم ، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
و هذا يفسر اختيار هذه الأيام 21،19،17 للحجامة
فسبحانك ربي!!!!
و من ناحية أخرى:
ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض ، 15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه ، فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان ، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها , وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التي يتمناها كل إنسان .