الحجامة بين السائل والمجيب
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
[size=21]ممكن نعرف جذور الحجامة؟ وهل هي عربية فعلا؟ ثم في عنوان الحوار وجدناك تتحدثين عن دور وقائي للحجامة.. فممكن نعرف ما معنى الحجامة كوقاية؟
الحجامة من أقدم أنواع العلاج التي عرفتها البشرية تقريبا، مارسها جميع الأنبياء بما فيهم سيدنا آدم، عرفت في الطب الصيني، ومارسها قدماء المصريين، وأقرها النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بها.
الحجامة عمود أساسي في الطب العربي الذي يتمثل في الحجامة والكي والفصد.
للحجامة دور فعال كوقاية ضد الأمراض والالتهابات البكتيرية؛ حيث إنها تحفز جهاز المناعة؛ مما يمكن جسم الإنسان من القضاء على الأمراض، وثبت لها دور في مقاومة تسرطن الخلايا.
هل للحجامة فوائد؟ وأين يمكن عملها، ونحن في أمان من الالتهابات والأمراض؟ ويا حبذا لو يكون المكان في المنطقة الشرقية.
للحجامة فوائد متعددة فهي تساهم في علاج أكثر من 45 مرضا، من بينها الصداع النصفي وآلام المفاصل والرومتيد ومرض السكري والنقرس والتهابات الكبد الفيروسية.
وهى تمارس الآن في العديد من البلاد الغربية، وفي الصين ويوجد أكثر من 38 ولاية في أمريكا تمارس العلاج بالحجامة بشكل رسمي، وقد قام فريق طبي سوري بدراسة مفصلة للحجامة؛ وهو ما دفع الأسرة المالكة في بريطانيا إلى طلب العلاج على هذا الفريق لمعالجة بعض أفراد الأسرة المالكة من مرض الهيموفليا الوراثي.
للحجامة دور في علاج السكر، ولكن حسب نوع المرض السكري وحسب مدة الإصابة به، حيث إنها تنشط البنكرياس، وتعمل على تحسين وظائفه، وهذا يؤدي إلى تقليل كمية الدواء التي توصف لمريض السكر، إذ إن الحجامة تنشط الدورة الدموية مما يساعد في توصيل الجرعة الدوائية إلى الأعضاء وبالتالي يعجل بالشفاء، ولكن ينبغي لمريض السكر أن يتبع نظام غذائي مناسب مع الحجامة.
وكذلك تنشط الحجامة وظائف الأعضاء في الجسم عموما فهي تحافظ على التوازن الهرموني والعصبي؛ وبالتالي يمكن للحجامة أن تساعد في تحسين الوظائف الجنسية، حيث تحسن الدورة الدموية وبالتالي تعمل على إعادة تروية الأعضاء وإمدادها بخلايا دموية نشطة وفتية؛ وهو ما يسهم في تحسين الكفاءة والوظيفة الجنسية، ويجدر التنبيه إلى أنها علاج تكميلي أو مساعد لا يغني عن علاج الطبيب المختص.
ويوصي بعملها في مكان طبي كعيادة أو مستشفى، وعلى يد متخصص تجنبا لانتقال الأمراض أو اختيار نقاط غير صحيحة لتطبيق الحجامة، حيث إن كل مرض نقاط معينة تستثار عن طريق الحجامة لإحداث الأثر العلاجي المطلوب.
أود أن أسأل هل تفيد الحجامة في علاج العقم، أنا سيدة متزوجة من مدة طويلة 18 عاما، وبعد عشر سنوات رزقني الله ببنت، ثم بعد سنتين رزقت ببنت أخرى.
وأصبح عمر ابنتي الصغرى 7 سنوات ولغاية الآن لم أنجب وأرغب كثيرا في الإنجاب هل تفيد الحجامة في هذه الحالات، أرجو أن تفيدوني، وشكرا جزيلا، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته وجزاكم الله خيرا.
إذا كان سبب العقم متعلقا بالتبييض كتأخير التبييض أو عدم انتظامه فإن الحجامة تكون مفيدة في هذه الحالة، أما إن كان السبب لا يتعلق بخلل هرموني فليس للحجامة دور كبير وينصح بمتابعة استشاري أمراض العقم.
فقد أثبتت التجربة قدرة الحجامة على تنشيط المبيض وعلى أن تكرر الجلسات لعدة أشهر دون أن يكون هناك سبب آخر لمنع حدوث الحمل.
ما هي الأمراض التي يمكن أن تعالج بالحجامة؟
الأمراض المتعلقة بخلل في وظائف الأعضاء أو الغدد الصماء (التوازن الهرموني) والأمراض المتعلقة بخلل في المناعة والجهاز العصبي تساعد الحجامة في علاجها؛ وبالتالي فالحجامة تعالج الصداع النصفي –الاكتئاب– الانزلاق الغضروفي – السكر – التبول اللاإرادي – أمراض ضغط الدم – النقرس.
كما أن للحجامة دورا وقائيا فعالا، وينصح بعملها مرة في العام على الأقل لتنشيط الدورة الدموية، وتخليص الدم من السموم والخلايا الهرمة التي تعيق حركة وسريان الدم مصداقا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- "نعم العادة الحجامة".
وكان سيدنا عمر بن الخطاب يحتجم قبل الغزوات، ويفسر ذلك بأنه أقوى على القتال، وأثبتت الدراسات الحديثة تأثير الحجامة في تنشيط الجهاز المناعي وتنظيم عمل الجهاز العصبي.
ما هي الحجامة؟
الحجامة أحد أقدم فنون العلاج التي عرفها الإنسان، إذ يعود تاريخها إلى زمن المصريين القدماء فتوجد على نقوش معبد "كوم أمبو" الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة لكأس يُستخدم لسحب الدم من الجلد، كما ورد ذكر العلاج بـ "كاسات الهواء" في كتاب الإمبراطور الأصفر الأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي 4 آلاف سنة.
وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
والحجامة هي عملية سحب الدم على نقاط معينة من الجسم باستخدام كؤوس الهواء، وكانت قديما تتم باستخدام كؤوس من الفخار أو الزجاج يتم إشعال ورقة أو قطعة قماش، وإدخالها في الكأس، ثم وضع الكأس بسرعة على جلد المريض وباحتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط سلبي يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد؛ ومن ثم يحدث المعالج خدوشا سطحية بسيطة باستخدام مشرط "محجم"؛ وبذلك يخرج الدم المحتقن تحت الجلد، ويتجمع في الكأس وبعد حوالي 5 دقائق يرفع الكأس، ويتم تعقيم مكان الحجامة.
وبذلك تنتهي عملية الحجامة والتي تعرف بالعلاج بـ (كؤوس الهواء مع الإدماء). حيث إنه يوجد أكثر من نوع للعلاج بكؤوس الهواء أحدها الحجامة وهي العلاج مع الإدماء.
ما معني كلمة (الأخدعين والكاهل)؟ وأين مكانهما بتفصيل وبدقة؟ وما هي الأماكن الثابتة والأماكن المحظورة عند عمل الحجامة؟
وهل لكل مرض مكان يناسب عمل الحجامة فيه دون غيره؟
معنى الأخدعين والكاهل الأخدعين اسم لوريدين في الرقبة، أحدهما على يمين العمود الفقري والآخر على يساره فهي مثنى "الأخدع".
أما الكاهل فهي الفقرة السابعة من الفقرات العنقية، وسُمِّيت بذلك نسبة إلى الكهل؛ لأن مع تقدم السن وعندما يصبح الإنسان في سن الكهولة تنحني رقبته فتبرز هذه الفقرة في العنق لذلك عرفت بالكاهل.
وهذه النقطة رئيسية في العلاج بالحجامة، فقد أثبتت الدراسات الحديثة وبالأخص في الصين، إذ تعرف هذه النقطة بالترقيم الدولي للطب الصيني "Du14" إن هذه النقطة تساهم في علاج أكثر من 73 مرضا، كما تنشط وتحفز الجهاز المناعي بشكل ملحوظ فبقياس عناصر مناعية محددة في الدم الوريدي قبل الحجامة وبعدها تم رصد ارتفاع كبير في معدلات الخلايا البيضاء المسئولة عن مقاومة الأمراض، ومن الثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم عند الكاهل والأخدعين.
وقد تحدث كثير من الأطباء العرب في القرن السابع الهجري عن فضل الحجامة، وكيفية عملها، مثل كتاب العمدة في الجراحة للطبيب المسلم ابن قف كما تحدث عنها الطبيب الرئيس ابن سينا.
ليست هناك أماكن محظورة للحجامة باستثناء نقطة تعرف بـ"نقرة القفا"، وهي في أعلى الرقبة؛ وذلك لأن تكرارها يورث النسيان، أما بقية الأماكن فيمكن تطبيق الحجامة فيها تماما وفق نظريات الطب الصيني الذي يهتم بمسارات القوة الكهرومغناطيسية بحيث يحدث التأثير المباشر على نقطة معينة من نقاط خريطة الطب الصيني تأثيرا علاجيا.
ويمكن التأثير على تلك النقاط بمؤثرات مختلفة، مثل الإبر الصينية أو الكي أو الضغط أو التأثير باستخدام المجال المغناطيسي، وهناك دراسات تؤكد أن استخدام كؤوس الهواء مع الإدماء (الحجامة) يحدث تأثيرا يعادل عشر أضعاف تأثير الإبر الصينية.
هل تفيد الحجامة في معالجة أمراض الالتهاب الرئوي الحاد، أمي تعاني من هذا المرض، أجريت لها أكثر من مرة عملية تفريغ كيس مائي على الرئة، هي الآن تتعالج بطب الإعشاب، ونصحت بالحجامة، فهل تفيد في حالتها، وهلا تفضلتم بإيضاح كيف تؤثر الحجامة على الجسم بشكل عام؟
يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة النظام الدفاعي للجسم، فقد وجد أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكرات الدموية البيضاء في الدورة الدموية، وكذلك الجاما جلوبولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو أربع أضعاف معدلها قبل التجربة، وقد لوحظ ارتفاع عدد الكرات الدموية البيضاء بعد التعامل مع النقاط مباشرة، وفي أغلب الأحيان يحدث ذلك بعد 3ساعات فقط من التفاعل.
ولكن هذا الارتفاع يعود إلى معدله الطبيعي بعد يوم واحد، فقط أما الجاما جلوبولين فإنها ترتفع بعد 3 أيام، وتعود لمعدلها الطبيعي بعد أسبوع من التعامل.
وهذا الأثر لتطبيق الحجامة يسهم بشكل كبير في التصدي للجراثيم وعلاج الالتهابات الميكروبية والفيروسية المختلفة، كما يعمل على معالجة الأخطاء المناعية في الجسم.
لكن ينبغي أن ننوه هنا أن المضادات الحيوية الحديثة هي العلاج الأمثل في حالة الالتهابات الجرثومية الخطيرة، ويمكن تطبيق الحجامة في هذه الحالة كعلاج مساعد مصحوبة بالمضاد الحيوي المناسب.
أما الاستفسار فهو يتعلق بمدى حرص القائمين على عملية الحجامة على تعقيم المادة المستخدمة في هذا الأمر؟
الطلب: انتشرت في الآونة الأخيرة، أحاديث حول الحجامة، وبدأ يكثر المعالجون بها، رغم أنهم تعلموها بشكل شخصي، وليس من خلال علم يدرس. هل يستجيب العامة من الناس لهؤلاء المعالجين؟ وكيف نفرق بين المجيد وغيره لهذه المهمة
على أية طلبي؟
كيف يمكن عمل مؤسسات قائمة على أساس علمي تقوم بتدريس هذا الفن بشكل رسمي حتى يتقنها المعالجين بها؟
يوجد بالفعل مؤسسات بأمريكا والصين وألمانيا، وهيئات طبية تدرس الحجامة كفرع من فروع الطب البديل، وهناك كليات مختصة بتدريس الطب البديل عموما والذي يشمل الحجامة.
وهناك جهود فردية ومحاولات جادة لإيجاد هيئة طبية بمصر تشرف على تدريس وتدريب الأطباء على الحجامة، كما تشرف على أبحاث ودراسات متعلقة بالحجامة، ومن الملاحظ أن تطبيق الحجامة بشكل عشوائي وعلى أيدي غير المختصين أضر بالحجامة كثيرا.
فكون الحجامة سنة لا يعني ذلك ممارستها بشكل مطلق لغير المختصين ولكل الأمراض، بل يجب توظيف الحجامة توظيفا طبيا صحيحا، فهي تعالج بشكل كلي بعض الأمراض، بينما تعتبر علاجا مسكنا لأمراض أخرى، وتعمل كعلاج مساعد لبعض الأمراض.
فلا يصح إطلاق القول بأنها علاج كامل ونهائي لكل الأمراض هى فقط وسيلة من وسائل العلاج يؤخذ بها عند الحاجة، ويؤجر المسلم إذا احتسب العلاج بها اتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن تطبيق الحجامة على أيد غير مختصين يتيح الفرصة لمعارضي الطب النبوي للدعاية لها بشكل سلبي بحيث تظهر على أنها نوع من الدجل والشعوذة.
ويمكن للحجامة أن تنقل العديد من أمراض الدم الخطيرة، سواء لممارسها أو للمريض إذا لم تتم تحت ظروف طبية، ومع اتخاذ وسائل التعقيم المطلوبة
ما مدى انتشار العلاج بالحجامة في الوطن العربي؟
تنتشر الحجامة بشكل شعبي في الوطن العربي أكثر من انتشارها بشكل طبي أو أكاديمي إلا أنه في بعض البلدان كسوريا، تمت محاولات جادة لدراسة الحجامة على أسس علمية وطبية حديثة، وتتبنى هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أبحاث متقدمة عن الحجامة، وقد أنشأ لجنة منبثقة ترعى وتنظم دراسة الحجامة بشكل حديث.
والمستقبل يعد بالكثير من التطور والازدهار للحجامة، إذ أن الوضع الاقتصادي لمعظم الدول العربية يدفع نحو وسائل الطب البديل أو التكميلي كوسيلة اقتصادية غير مكلفة بل إن دولا متقدمة مثل فنلندا يحث مسئولو الصحة فيها على توجيه الناس نحو الطب البديل للتخفيف والإقلال من أضرار الأدوية الكيميائية وآثارها الجانبية، ويوصى بالطب البديل باعتبار أنه يخفض من مستوى نفقات قطاع الصحة.
مع العلم أن فنلندا من أغنى دول العالم، فنحن أولى بالحاجة إلى هذه الوسيلة العلاجية.
هل تفيد الحجامة في علاج آثار العملية الجراحية في حالة الغضروف؟
بعض نقاط الحجامة تعرف باسم النقاط ذات المفعول المسكن، وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا الجسم لإنتاج مادة الإندورفن المخدرة والتي تعتبر مورفين الجسم فهي مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق زيادة المقدرة على تحمل الألم، إذ تنتج تأثير مسكن يكاد يفوق استعمال بعض المسكنات الكيميائية إلا أنها بخلاف المورفين لا تسبب الإدمان؛ لأنها من إنتاج الجسم نفسه.
والتأثير على نقطة معينة في الجسم باستخدام كاس الحجامة يرتبط ارتباط وثيقا بكهربية الجسم؛ إذ ينتقل هذا التأثير عن طريق رد الفعل الانعكاسي، ومنه إلى الأعصاب الداخلية المسئولة عن إفراز المواد المناعية ومضادات الألم والالتهاب، وترتفع هذه المواد تباعا لتتفاعل أجهزة الجسم المختلفة للتعامل مع الخلل حتى يزول الألم؛ ويشفى العضو المصاب تماما بعد أن تم ضبط وبرمجة كهربية الجسم وتنظيم انسياب الطاقة في الأنسجة والأعضاء وبالتالي إعادتها للقيام بوظائفها الطبيعية؛ وهذا ما يعرف بنظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي (reflexology)؛ وبذلك تساعد الحجامة في تسكين آلام الغضروف
1- هل تعطي الحجامة نتائج فعالة لشخص يعاني من حساسية صدر من أعوام كثيرة ( بلغم كثير) وهو رجل بلغ من العمر 60 عاما، وبصحة جيدة إن شاء الله.
2_ أمي تعرضت لكسر بسيط في ضلعها فهل الحجامة تساعد على أن يلتئم الكسر بسرعة؟
3_ سؤالي الأخير ما مدى فاعلية الحجامة في أمراض الأعصاب ومشاكل أعصاب اليدين التعبة وأوتار اليدين المشدودة؛ مما يتسبب في خذلان اليدين المستمر؟
\تمت الإجابة عن تأثير الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي والالتهابات الميكروبية في سؤال سابق برجاء مراجعة الحوار.
بالنسبة لكسور العظام تسهم الحجامة في تعجيل التئام العظام؛ نظرا لتنشيطها للدورة الدموية، وزيادة العناصر المناعية في الدم مع ضرورة اتخاذ الإجراءات المعروفة في علاج الكسور، فلا غنى عن التجبير للكسر، وتناول المضادات الحيوية المناسبة.
ما هو المكان المناسب في الجسم للحجامة، لمن لا يشتكي من شيء معين؟ وما هو توقيتها المناسب في اليوم؟
تعتبر نقطة الكاهل التي سبق التحدث عنها في سؤال سابق المكان الأمثل للحجامة الوقائية بالإضافة إلى أنها نقطة التي احتجم عندها الرسول، كما توجد نقطتان أسفل لوح الكتف، يوصى بالحجامة عندهما نظرا لركود الدورة الدموية في هذه النقطة؛ ولأنها منطقة آمنة ولأخطر من إجراء الحجامة فيها على أن تتم الحجامة بمعرفة طبيب مختص حتى في حالة عدم وجود شكوى مرضية.
ويفضل عمل الحجامة في أول النهار، وعلى الريق، ولكن هذا ليس شرطا لعمل الحجامة فقط لا يوصى بعمل الحجامة في حالة الإرهاق أو بعد مجهود، وهذا يفسر قول العلماء بعملها في أول النهار وبعد الاستيقاظ من النوم.
هل استعمال الحجامة مرتبط بالمرض؟
هناك نوعان من الحجامة: الحجامة العلاجية، والحجامة الوقائية؛ وبذلك فهي لا تقتصر على المرضى، وينصح الأصحاء بالتعامل مع الحجامة لتحسين وظائف الأعضاء والتخلص من شوائب الدم وتنبيه الجهاز المناعي.
وأولا وآخرا اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول:
"ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسرى بي إلا قالوا يا محمد: أوصى أمتك بالحجامة".
وفي رواية "مر أمتك بالحجامة".
وهناك حديث آخر "أمثل ما تداويتم به الحجامة"، و "شفاء أمتي في ثلاث: شرطة محجم، وشربة عسل، وكية نار وأكره أن أكتوي".
هل للحجامة آثار جانبية؟
أبدا.. لا توجد إلا إذا تم فقْد كمية كبيرة من الدم في جلسة واحدة، وهذا يحدث في الحالات التي يمارسها غير المختصين.
[/size]</BLOCKQUOTE>الحجامة من أقدم أنواع العلاج التي عرفتها البشرية تقريبا، مارسها جميع الأنبياء بما فيهم سيدنا آدم، عرفت في الطب الصيني، ومارسها قدماء المصريين، وأقرها النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بها.
الحجامة عمود أساسي في الطب العربي الذي يتمثل في الحجامة والكي والفصد.
للحجامة دور فعال كوقاية ضد الأمراض والالتهابات البكتيرية؛ حيث إنها تحفز جهاز المناعة؛ مما يمكن جسم الإنسان من القضاء على الأمراض، وثبت لها دور في مقاومة تسرطن الخلايا.
هل للحجامة فوائد؟ وأين يمكن عملها، ونحن في أمان من الالتهابات والأمراض؟ ويا حبذا لو يكون المكان في المنطقة الشرقية.
للحجامة فوائد متعددة فهي تساهم في علاج أكثر من 45 مرضا، من بينها الصداع النصفي وآلام المفاصل والرومتيد ومرض السكري والنقرس والتهابات الكبد الفيروسية.
وهى تمارس الآن في العديد من البلاد الغربية، وفي الصين ويوجد أكثر من 38 ولاية في أمريكا تمارس العلاج بالحجامة بشكل رسمي، وقد قام فريق طبي سوري بدراسة مفصلة للحجامة؛ وهو ما دفع الأسرة المالكة في بريطانيا إلى طلب العلاج على هذا الفريق لمعالجة بعض أفراد الأسرة المالكة من مرض الهيموفليا الوراثي.
للحجامة دور في علاج السكر، ولكن حسب نوع المرض السكري وحسب مدة الإصابة به، حيث إنها تنشط البنكرياس، وتعمل على تحسين وظائفه، وهذا يؤدي إلى تقليل كمية الدواء التي توصف لمريض السكر، إذ إن الحجامة تنشط الدورة الدموية مما يساعد في توصيل الجرعة الدوائية إلى الأعضاء وبالتالي يعجل بالشفاء، ولكن ينبغي لمريض السكر أن يتبع نظام غذائي مناسب مع الحجامة.
وكذلك تنشط الحجامة وظائف الأعضاء في الجسم عموما فهي تحافظ على التوازن الهرموني والعصبي؛ وبالتالي يمكن للحجامة أن تساعد في تحسين الوظائف الجنسية، حيث تحسن الدورة الدموية وبالتالي تعمل على إعادة تروية الأعضاء وإمدادها بخلايا دموية نشطة وفتية؛ وهو ما يسهم في تحسين الكفاءة والوظيفة الجنسية، ويجدر التنبيه إلى أنها علاج تكميلي أو مساعد لا يغني عن علاج الطبيب المختص.
ويوصي بعملها في مكان طبي كعيادة أو مستشفى، وعلى يد متخصص تجنبا لانتقال الأمراض أو اختيار نقاط غير صحيحة لتطبيق الحجامة، حيث إن كل مرض نقاط معينة تستثار عن طريق الحجامة لإحداث الأثر العلاجي المطلوب.
أود أن أسأل هل تفيد الحجامة في علاج العقم، أنا سيدة متزوجة من مدة طويلة 18 عاما، وبعد عشر سنوات رزقني الله ببنت، ثم بعد سنتين رزقت ببنت أخرى.
وأصبح عمر ابنتي الصغرى 7 سنوات ولغاية الآن لم أنجب وأرغب كثيرا في الإنجاب هل تفيد الحجامة في هذه الحالات، أرجو أن تفيدوني، وشكرا جزيلا، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته وجزاكم الله خيرا.
إذا كان سبب العقم متعلقا بالتبييض كتأخير التبييض أو عدم انتظامه فإن الحجامة تكون مفيدة في هذه الحالة، أما إن كان السبب لا يتعلق بخلل هرموني فليس للحجامة دور كبير وينصح بمتابعة استشاري أمراض العقم.
فقد أثبتت التجربة قدرة الحجامة على تنشيط المبيض وعلى أن تكرر الجلسات لعدة أشهر دون أن يكون هناك سبب آخر لمنع حدوث الحمل.
ما هي الأمراض التي يمكن أن تعالج بالحجامة؟
الأمراض المتعلقة بخلل في وظائف الأعضاء أو الغدد الصماء (التوازن الهرموني) والأمراض المتعلقة بخلل في المناعة والجهاز العصبي تساعد الحجامة في علاجها؛ وبالتالي فالحجامة تعالج الصداع النصفي –الاكتئاب– الانزلاق الغضروفي – السكر – التبول اللاإرادي – أمراض ضغط الدم – النقرس.
كما أن للحجامة دورا وقائيا فعالا، وينصح بعملها مرة في العام على الأقل لتنشيط الدورة الدموية، وتخليص الدم من السموم والخلايا الهرمة التي تعيق حركة وسريان الدم مصداقا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- "نعم العادة الحجامة".
وكان سيدنا عمر بن الخطاب يحتجم قبل الغزوات، ويفسر ذلك بأنه أقوى على القتال، وأثبتت الدراسات الحديثة تأثير الحجامة في تنشيط الجهاز المناعي وتنظيم عمل الجهاز العصبي.
ما هي الحجامة؟
الحجامة أحد أقدم فنون العلاج التي عرفها الإنسان، إذ يعود تاريخها إلى زمن المصريين القدماء فتوجد على نقوش معبد "كوم أمبو" الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة لكأس يُستخدم لسحب الدم من الجلد، كما ورد ذكر العلاج بـ "كاسات الهواء" في كتاب الإمبراطور الأصفر الأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي 4 آلاف سنة.
وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
والحجامة هي عملية سحب الدم على نقاط معينة من الجسم باستخدام كؤوس الهواء، وكانت قديما تتم باستخدام كؤوس من الفخار أو الزجاج يتم إشعال ورقة أو قطعة قماش، وإدخالها في الكأس، ثم وضع الكأس بسرعة على جلد المريض وباحتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط سلبي يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد؛ ومن ثم يحدث المعالج خدوشا سطحية بسيطة باستخدام مشرط "محجم"؛ وبذلك يخرج الدم المحتقن تحت الجلد، ويتجمع في الكأس وبعد حوالي 5 دقائق يرفع الكأس، ويتم تعقيم مكان الحجامة.
وبذلك تنتهي عملية الحجامة والتي تعرف بالعلاج بـ (كؤوس الهواء مع الإدماء). حيث إنه يوجد أكثر من نوع للعلاج بكؤوس الهواء أحدها الحجامة وهي العلاج مع الإدماء.
ما معني كلمة (الأخدعين والكاهل)؟ وأين مكانهما بتفصيل وبدقة؟ وما هي الأماكن الثابتة والأماكن المحظورة عند عمل الحجامة؟
وهل لكل مرض مكان يناسب عمل الحجامة فيه دون غيره؟
معنى الأخدعين والكاهل الأخدعين اسم لوريدين في الرقبة، أحدهما على يمين العمود الفقري والآخر على يساره فهي مثنى "الأخدع".
أما الكاهل فهي الفقرة السابعة من الفقرات العنقية، وسُمِّيت بذلك نسبة إلى الكهل؛ لأن مع تقدم السن وعندما يصبح الإنسان في سن الكهولة تنحني رقبته فتبرز هذه الفقرة في العنق لذلك عرفت بالكاهل.
وهذه النقطة رئيسية في العلاج بالحجامة، فقد أثبتت الدراسات الحديثة وبالأخص في الصين، إذ تعرف هذه النقطة بالترقيم الدولي للطب الصيني "Du14" إن هذه النقطة تساهم في علاج أكثر من 73 مرضا، كما تنشط وتحفز الجهاز المناعي بشكل ملحوظ فبقياس عناصر مناعية محددة في الدم الوريدي قبل الحجامة وبعدها تم رصد ارتفاع كبير في معدلات الخلايا البيضاء المسئولة عن مقاومة الأمراض، ومن الثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم عند الكاهل والأخدعين.
وقد تحدث كثير من الأطباء العرب في القرن السابع الهجري عن فضل الحجامة، وكيفية عملها، مثل كتاب العمدة في الجراحة للطبيب المسلم ابن قف كما تحدث عنها الطبيب الرئيس ابن سينا.
ليست هناك أماكن محظورة للحجامة باستثناء نقطة تعرف بـ"نقرة القفا"، وهي في أعلى الرقبة؛ وذلك لأن تكرارها يورث النسيان، أما بقية الأماكن فيمكن تطبيق الحجامة فيها تماما وفق نظريات الطب الصيني الذي يهتم بمسارات القوة الكهرومغناطيسية بحيث يحدث التأثير المباشر على نقطة معينة من نقاط خريطة الطب الصيني تأثيرا علاجيا.
ويمكن التأثير على تلك النقاط بمؤثرات مختلفة، مثل الإبر الصينية أو الكي أو الضغط أو التأثير باستخدام المجال المغناطيسي، وهناك دراسات تؤكد أن استخدام كؤوس الهواء مع الإدماء (الحجامة) يحدث تأثيرا يعادل عشر أضعاف تأثير الإبر الصينية.
هل تفيد الحجامة في معالجة أمراض الالتهاب الرئوي الحاد، أمي تعاني من هذا المرض، أجريت لها أكثر من مرة عملية تفريغ كيس مائي على الرئة، هي الآن تتعالج بطب الإعشاب، ونصحت بالحجامة، فهل تفيد في حالتها، وهلا تفضلتم بإيضاح كيف تؤثر الحجامة على الجسم بشكل عام؟
يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة النظام الدفاعي للجسم، فقد وجد أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكرات الدموية البيضاء في الدورة الدموية، وكذلك الجاما جلوبولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو أربع أضعاف معدلها قبل التجربة، وقد لوحظ ارتفاع عدد الكرات الدموية البيضاء بعد التعامل مع النقاط مباشرة، وفي أغلب الأحيان يحدث ذلك بعد 3ساعات فقط من التفاعل.
ولكن هذا الارتفاع يعود إلى معدله الطبيعي بعد يوم واحد، فقط أما الجاما جلوبولين فإنها ترتفع بعد 3 أيام، وتعود لمعدلها الطبيعي بعد أسبوع من التعامل.
وهذا الأثر لتطبيق الحجامة يسهم بشكل كبير في التصدي للجراثيم وعلاج الالتهابات الميكروبية والفيروسية المختلفة، كما يعمل على معالجة الأخطاء المناعية في الجسم.
لكن ينبغي أن ننوه هنا أن المضادات الحيوية الحديثة هي العلاج الأمثل في حالة الالتهابات الجرثومية الخطيرة، ويمكن تطبيق الحجامة في هذه الحالة كعلاج مساعد مصحوبة بالمضاد الحيوي المناسب.
أما الاستفسار فهو يتعلق بمدى حرص القائمين على عملية الحجامة على تعقيم المادة المستخدمة في هذا الأمر؟
الطلب: انتشرت في الآونة الأخيرة، أحاديث حول الحجامة، وبدأ يكثر المعالجون بها، رغم أنهم تعلموها بشكل شخصي، وليس من خلال علم يدرس. هل يستجيب العامة من الناس لهؤلاء المعالجين؟ وكيف نفرق بين المجيد وغيره لهذه المهمة
على أية طلبي؟
كيف يمكن عمل مؤسسات قائمة على أساس علمي تقوم بتدريس هذا الفن بشكل رسمي حتى يتقنها المعالجين بها؟
يوجد بالفعل مؤسسات بأمريكا والصين وألمانيا، وهيئات طبية تدرس الحجامة كفرع من فروع الطب البديل، وهناك كليات مختصة بتدريس الطب البديل عموما والذي يشمل الحجامة.
وهناك جهود فردية ومحاولات جادة لإيجاد هيئة طبية بمصر تشرف على تدريس وتدريب الأطباء على الحجامة، كما تشرف على أبحاث ودراسات متعلقة بالحجامة، ومن الملاحظ أن تطبيق الحجامة بشكل عشوائي وعلى أيدي غير المختصين أضر بالحجامة كثيرا.
فكون الحجامة سنة لا يعني ذلك ممارستها بشكل مطلق لغير المختصين ولكل الأمراض، بل يجب توظيف الحجامة توظيفا طبيا صحيحا، فهي تعالج بشكل كلي بعض الأمراض، بينما تعتبر علاجا مسكنا لأمراض أخرى، وتعمل كعلاج مساعد لبعض الأمراض.
فلا يصح إطلاق القول بأنها علاج كامل ونهائي لكل الأمراض هى فقط وسيلة من وسائل العلاج يؤخذ بها عند الحاجة، ويؤجر المسلم إذا احتسب العلاج بها اتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن تطبيق الحجامة على أيد غير مختصين يتيح الفرصة لمعارضي الطب النبوي للدعاية لها بشكل سلبي بحيث تظهر على أنها نوع من الدجل والشعوذة.
ويمكن للحجامة أن تنقل العديد من أمراض الدم الخطيرة، سواء لممارسها أو للمريض إذا لم تتم تحت ظروف طبية، ومع اتخاذ وسائل التعقيم المطلوبة
ما مدى انتشار العلاج بالحجامة في الوطن العربي؟
تنتشر الحجامة بشكل شعبي في الوطن العربي أكثر من انتشارها بشكل طبي أو أكاديمي إلا أنه في بعض البلدان كسوريا، تمت محاولات جادة لدراسة الحجامة على أسس علمية وطبية حديثة، وتتبنى هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أبحاث متقدمة عن الحجامة، وقد أنشأ لجنة منبثقة ترعى وتنظم دراسة الحجامة بشكل حديث.
والمستقبل يعد بالكثير من التطور والازدهار للحجامة، إذ أن الوضع الاقتصادي لمعظم الدول العربية يدفع نحو وسائل الطب البديل أو التكميلي كوسيلة اقتصادية غير مكلفة بل إن دولا متقدمة مثل فنلندا يحث مسئولو الصحة فيها على توجيه الناس نحو الطب البديل للتخفيف والإقلال من أضرار الأدوية الكيميائية وآثارها الجانبية، ويوصى بالطب البديل باعتبار أنه يخفض من مستوى نفقات قطاع الصحة.
مع العلم أن فنلندا من أغنى دول العالم، فنحن أولى بالحاجة إلى هذه الوسيلة العلاجية.
هل تفيد الحجامة في علاج آثار العملية الجراحية في حالة الغضروف؟
بعض نقاط الحجامة تعرف باسم النقاط ذات المفعول المسكن، وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا الجسم لإنتاج مادة الإندورفن المخدرة والتي تعتبر مورفين الجسم فهي مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق زيادة المقدرة على تحمل الألم، إذ تنتج تأثير مسكن يكاد يفوق استعمال بعض المسكنات الكيميائية إلا أنها بخلاف المورفين لا تسبب الإدمان؛ لأنها من إنتاج الجسم نفسه.
والتأثير على نقطة معينة في الجسم باستخدام كاس الحجامة يرتبط ارتباط وثيقا بكهربية الجسم؛ إذ ينتقل هذا التأثير عن طريق رد الفعل الانعكاسي، ومنه إلى الأعصاب الداخلية المسئولة عن إفراز المواد المناعية ومضادات الألم والالتهاب، وترتفع هذه المواد تباعا لتتفاعل أجهزة الجسم المختلفة للتعامل مع الخلل حتى يزول الألم؛ ويشفى العضو المصاب تماما بعد أن تم ضبط وبرمجة كهربية الجسم وتنظيم انسياب الطاقة في الأنسجة والأعضاء وبالتالي إعادتها للقيام بوظائفها الطبيعية؛ وهذا ما يعرف بنظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي (reflexology)؛ وبذلك تساعد الحجامة في تسكين آلام الغضروف
1- هل تعطي الحجامة نتائج فعالة لشخص يعاني من حساسية صدر من أعوام كثيرة ( بلغم كثير) وهو رجل بلغ من العمر 60 عاما، وبصحة جيدة إن شاء الله.
2_ أمي تعرضت لكسر بسيط في ضلعها فهل الحجامة تساعد على أن يلتئم الكسر بسرعة؟
3_ سؤالي الأخير ما مدى فاعلية الحجامة في أمراض الأعصاب ومشاكل أعصاب اليدين التعبة وأوتار اليدين المشدودة؛ مما يتسبب في خذلان اليدين المستمر؟
\تمت الإجابة عن تأثير الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي والالتهابات الميكروبية في سؤال سابق برجاء مراجعة الحوار.
بالنسبة لكسور العظام تسهم الحجامة في تعجيل التئام العظام؛ نظرا لتنشيطها للدورة الدموية، وزيادة العناصر المناعية في الدم مع ضرورة اتخاذ الإجراءات المعروفة في علاج الكسور، فلا غنى عن التجبير للكسر، وتناول المضادات الحيوية المناسبة.
ما هو المكان المناسب في الجسم للحجامة، لمن لا يشتكي من شيء معين؟ وما هو توقيتها المناسب في اليوم؟
تعتبر نقطة الكاهل التي سبق التحدث عنها في سؤال سابق المكان الأمثل للحجامة الوقائية بالإضافة إلى أنها نقطة التي احتجم عندها الرسول، كما توجد نقطتان أسفل لوح الكتف، يوصى بالحجامة عندهما نظرا لركود الدورة الدموية في هذه النقطة؛ ولأنها منطقة آمنة ولأخطر من إجراء الحجامة فيها على أن تتم الحجامة بمعرفة طبيب مختص حتى في حالة عدم وجود شكوى مرضية.
ويفضل عمل الحجامة في أول النهار، وعلى الريق، ولكن هذا ليس شرطا لعمل الحجامة فقط لا يوصى بعمل الحجامة في حالة الإرهاق أو بعد مجهود، وهذا يفسر قول العلماء بعملها في أول النهار وبعد الاستيقاظ من النوم.
هل استعمال الحجامة مرتبط بالمرض؟
هناك نوعان من الحجامة: الحجامة العلاجية، والحجامة الوقائية؛ وبذلك فهي لا تقتصر على المرضى، وينصح الأصحاء بالتعامل مع الحجامة لتحسين وظائف الأعضاء والتخلص من شوائب الدم وتنبيه الجهاز المناعي.
وأولا وآخرا اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول:
"ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسرى بي إلا قالوا يا محمد: أوصى أمتك بالحجامة".
وفي رواية "مر أمتك بالحجامة".
وهناك حديث آخر "أمثل ما تداويتم به الحجامة"، و "شفاء أمتي في ثلاث: شرطة محجم، وشربة عسل، وكية نار وأكره أن أكتوي".
هل للحجامة آثار جانبية؟
أبدا.. لا توجد إلا إذا تم فقْد كمية كبيرة من الدم في جلسة واحدة، وهذا يحدث في الحالات التي يمارسها غير المختصين.