تعتبر الكركم مادة قد تدخل مستقبلا في تحضير الكثير من العقاقير الطبية وهي تستخدم اليوم لازالة التخمة ومعاجلة مشاكل في الجهاز الهضمي.
الصيدلانية الالمانية والمهتمة بالاعشاب والمستحضرات الطبية التي تعتمد في صناعتها على المواد المستوردة من الشرقين الاقصى والادني اريكا مولر من كولونيا لا تترك فرصة الا وتحاول اكتشاف أهمية الاعشاب بالنسبة للصحة وعلاج بعض الحالات، وتعتبر الكركم مادة قد تدخل مستقبلا في تحضير الكثير من العقاقير الطبية، وهي تستخدم اليوم لازالة التخمة ومعاجلة مشاكل في الجهاز الهضمي، إضافة الى بعض الامراض الجلدية. كما تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامض البوريك في التحليلات المخبرية.
ولقد انتشرت في السنوات الماضية استخدامات الكركم في العديد من البلدان الغربية، أيضا في المانيا التي تستورد سنوات كميات كبيرة من بلدان المنشأ مثل الهند وتايلندا واندونيسيا وماليزيا، ويستخدم على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية. واضافة الى استخدامه في بعض العقاقير الطبية الشعبية، يستخدم مسحوق الكركم في اوروبا بكميات كبيرة في تحضير المعجنات والصلصات، بالاضافة الى استخدامه كمادة صباغية للمنسوجات، وبدأ استعماله كمادة ملونة لبعض المأكولات والحلوى، ونشهد اليوم دعايات تلفزيونية تتحدث عن حلويات تنتجها هذه الشركة او تلك مضاف اليها مسحوق الكركم الذي يزيد من طعمها لذة.
وتقول الصيدلانية مولر التي تعرف تاريخ الكركم جيدا ان الهنود اول من أولى الكركم الدراسة البحثية لان هذا النبات احد اهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا بدراسته في السبعينات، حيث اثبتوا فوائده المستخدمة في الطب الشعبي إضافة الى تأثيره على الجهاز الهضمي والكبد والصفراء.
وفي بداية الثمانينات وحتى مطلع التسعينات اجريت عدة بحوث علمية على تأثير الكركم على مرض الروماتيزم، وقارن العلماء الهنود تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون، فثبت ان تأثير الكركم كان اقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتيزم، كما وضعت دراسة خاصة عن تأثير مركب الكوركومين( المركب الرئيسي من الكركم) على انواع من الميكروبات واثبتت ان الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادرة للميكروبات، وان له تأثير قوي كمادة مضادرة للاكسدة اكثر من فيتامين E.
وقام الصينيون باجراء دراسة اكلينيكية على معدل الكولسترول في الدم وكذلك على تختر الدم، وتوصلوا الى ان الكوركومين يلعب دورا فاعلا كمخفض لنسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر. كما اثبتت الدراسات الاخرى ان للكركم تأثير على الخلايا السرطانية وربما يكون علاجا ناجحا في ايقاف خطر حدوث السرطان المبكر.
كما ثتبت انه يزيد من افرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الامراض، وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة عن شرب الخمر، وبالنسبة للمدخنين فان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي يسببها الدخان. وفي المانيا يعالج الكركم تخمة المعدة وذلك بسبب تحفيز المرارة على إفراز الصفراء، ويخفف من حدوث قرحة المعدة والاثني عشر، كما يدخل الكركم حاليا في عقاقير ومراهم لعلاج التهابات اخرى مثل الربو والاكزيما الجلدية.
الصيدلانية الالمانية والمهتمة بالاعشاب والمستحضرات الطبية التي تعتمد في صناعتها على المواد المستوردة من الشرقين الاقصى والادني اريكا مولر من كولونيا لا تترك فرصة الا وتحاول اكتشاف أهمية الاعشاب بالنسبة للصحة وعلاج بعض الحالات، وتعتبر الكركم مادة قد تدخل مستقبلا في تحضير الكثير من العقاقير الطبية، وهي تستخدم اليوم لازالة التخمة ومعاجلة مشاكل في الجهاز الهضمي، إضافة الى بعض الامراض الجلدية. كما تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامض البوريك في التحليلات المخبرية.
ولقد انتشرت في السنوات الماضية استخدامات الكركم في العديد من البلدان الغربية، أيضا في المانيا التي تستورد سنوات كميات كبيرة من بلدان المنشأ مثل الهند وتايلندا واندونيسيا وماليزيا، ويستخدم على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية. واضافة الى استخدامه في بعض العقاقير الطبية الشعبية، يستخدم مسحوق الكركم في اوروبا بكميات كبيرة في تحضير المعجنات والصلصات، بالاضافة الى استخدامه كمادة صباغية للمنسوجات، وبدأ استعماله كمادة ملونة لبعض المأكولات والحلوى، ونشهد اليوم دعايات تلفزيونية تتحدث عن حلويات تنتجها هذه الشركة او تلك مضاف اليها مسحوق الكركم الذي يزيد من طعمها لذة.
وتقول الصيدلانية مولر التي تعرف تاريخ الكركم جيدا ان الهنود اول من أولى الكركم الدراسة البحثية لان هذا النبات احد اهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا بدراسته في السبعينات، حيث اثبتوا فوائده المستخدمة في الطب الشعبي إضافة الى تأثيره على الجهاز الهضمي والكبد والصفراء.
وفي بداية الثمانينات وحتى مطلع التسعينات اجريت عدة بحوث علمية على تأثير الكركم على مرض الروماتيزم، وقارن العلماء الهنود تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون، فثبت ان تأثير الكركم كان اقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتيزم، كما وضعت دراسة خاصة عن تأثير مركب الكوركومين( المركب الرئيسي من الكركم) على انواع من الميكروبات واثبتت ان الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادرة للميكروبات، وان له تأثير قوي كمادة مضادرة للاكسدة اكثر من فيتامين E.
وقام الصينيون باجراء دراسة اكلينيكية على معدل الكولسترول في الدم وكذلك على تختر الدم، وتوصلوا الى ان الكوركومين يلعب دورا فاعلا كمخفض لنسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر. كما اثبتت الدراسات الاخرى ان للكركم تأثير على الخلايا السرطانية وربما يكون علاجا ناجحا في ايقاف خطر حدوث السرطان المبكر.
كما ثتبت انه يزيد من افرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الامراض، وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة عن شرب الخمر، وبالنسبة للمدخنين فان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي يسببها الدخان. وفي المانيا يعالج الكركم تخمة المعدة وذلك بسبب تحفيز المرارة على إفراز الصفراء، ويخفف من حدوث قرحة المعدة والاثني عشر، كما يدخل الكركم حاليا في عقاقير ومراهم لعلاج التهابات اخرى مثل الربو والاكزيما الجلدية.