| ادعاء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يخرج عما كان عليه قومه من حب المجون وكره التنسك لقد كانت خلوة النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء للعبادة والتأمل، والبعد عن مفاسد البيئة الجاهلية، لا للهروب من حر مكة كما يدعي خصوم الإسلام. | 55 |
| اتهام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالانتهازية والوصولية إن في سعي السيدة خديجة للزواج من النبي صلى الله عليه وسلم، ووفاء النبي لها بعد وفاتها، ما ينفي أي انتهازية أو وصولية عن النبي من زواجه منها. | 38 |
| ادعاء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان سوداوي المزاج خلوة النبي قبل بعثته لا تعني عزلته عن الناس، وإنما كانت للتفكر والبعد عن مفاسد بيئته، فلقد كان صلى الله عليه وسلم سليم المزاج، بل ربما مازح أصحابه . | 39 |
| اتهام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالإفك والكذب إن فيما لقب به النبي قبل بعثته (الصادق الأمين) خير شاهد أقام به مشركو قريش الدليل على أنفسهم ثم على كل من اتهمه صلى الله عليه وسلم بالكذب بعد بعثته. | 38 |
| ادعاء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يكيل الشتائم صاعا بصاع حتى لأولي قرباه ليس صحيحا أن النبي بادل من سبه الشتائم صاعا بصاع كما يزعمون، بل كان يصبر ويحتسب ويعفو عمن ظلمه، ويحسن لمن أساء له، وقد شهد له بذلك الأعداء قبل الأصدقاء. | 30 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يحتقر ذوي العاهات ويجل ذوي الوجاهة ما يزعمه بعضهم من احتقار النبي للفقراء وذوي العاهات يدحضه ما عرف عنه صلى الله عليه وسلم من تواضع وسمو خلق وحياة موصولة بالفقراء والمساكين واهتمام بهم. | 30 |
| ادعاء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان مخادعا يستميل قلوب الناس بالمال نحن لا ننكر ذكاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أرجح الناس عقلا، ولكن هذا لا يعني أنه كان مخادعا يستميل الناس إليه، فالذكاء شيء والخداع شيء آخر. | 29 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عدل عن الصدق بعد هجرته وغير سياسته لم تتغير سياسة النبي بعد الهجرة عما كانت عليه قبلها كما يزعمون، وإنما تطورت الظروف تطورا أدى إلى تشريع الجهاد الذي كان وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس. | 32 |
| دعوى محاباة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقاربه وذويه ليس صحيحا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحابي أقاربه وذويه، بل لقد كانت رحمته عامة تشمل العـالمـين لا تخص أشخاصا بذواتهم، ولا قبيلة بعينها. | 42 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان غلولا لقد كان في وسع النبي أن يأخذ ما شاء من الغنائم دون اعتراض أحد إلا أنه لم يفعل، بل عاش عيشة خشنة، ثم مات ولم يورث دينارا، فأين الغلول المزعوم؟ | 30 |
| اتهام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنه كان فظا غليظ القلب لقد كان النبي رءوفا رحيما كما وصفه ربه، أما همه بطعن من اطلع على بعض حجراته فليس فيه دلالة على الغلظة والفظاظة، وإنما فيه حماية للخصوصية ورعاية للحرمات. | 29 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان مؤذيا لمن حوله مولعا بسفك الدماء من يزعم أن النبي مولع بسفك الدماء لقتله أبي بن خلف، يتجاهل عمدا أن النبي قتله دفاعا عن نفسه في ساحة المعركة، وقد سبق أن قتل داود جالوت، ولم يعترض أحد. | 26 |
| اتهامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالغدر والقتل غيلة من الغربيين من أثار زوبعة حول النبي، وكيف يأمر بالقتل غيلة، وهو نبي مرسل، ونسوا أن قتل شرير واحد يحرض على الحرب خير من قتل المئات في ميدان حرب يثيرها. | 23 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان ينتقم لنفسه بقسوة إن ما عرف عن النبي من تسامح وعفو عند المقدرة، لدال بما لا يدع مجالا لزاعم على كمال خلقه ورحمته حتى مع أعدائه، وتنزيهه عن مظنة القسوة انتقاما لنفسه. | 33 |
| اتهام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بانتهاز الفرص لنقض العهود لم ينقض النبي صلح الحديبية، بل إن قريشا هي من بدأت بنقضه؛ وذلك باشتراكهم مع بكر في قتل عشرين رجلا من خزاعة، وهم في عقد النبي، ولكنه افتراء الكاذبين. | 26 |
| الزعم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ اغتاب بعض صحابته بدافع الحقد النبي أسمى من أن يحقد على أحد، فقد كان وافر الحلم والاحتمال، صبورا على الأذى، ويعفو عمن ظلمه، وقد عفا عن أهل مكة أعدائه بعد الفتح، فما بالنا بأصحابه. | 29 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان متكبرا على أصحابه منتقصا من قدرهم لا دليل لمن يدعي أن النبي كان متكبرا على أصحابه، بل إن قرائن الواقع وشواهد التاريخ لدالة على عظيم تواضعه معهم جميعا؛ لذلك أحبوه أكثر من كل شيء. | 29 |
| اتهام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنفاق لو كان النبي منافقا كما يزعم المتطاولون، لكان الأولى أن ينافق كفار قريش في وقت ضعفه، وهو في أحلك الظروف، فإذا لم يثبت هذا، ثبت له كمال الصدق والوضوح. | 27 |
| إنكار شجاعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورميه بالجبن إن في ثبات النبي أمام كفار قريش في مكة وتحديه لهم، وفيما أبداه يومي أحد وحنين من شجاعة لم يشهد مثلها خير دليل يدحض أي زعم بنفي شجاعته. | 107 |
| الطعن في حيائه صلى الله عليه وسلم على الرغم من وجود كثير من الشواهد على شدة حياء النبي، فقد كان أشد حياء من العذراء في خدرها، إلا أننا نجد من ينكر الحق ويدعي خلاف ذلك بلا دليل. | 37 |
| التشكيك في قناعته ـ صلى الله عليه وسلم ـ واتهامه بالنهم والشره إن ما كان عليه النبي من صيام وزهد، ودعوته الدائمة إلى الاعتدال في المأكل والمشرب، ما ينفي عنه أي اتهام بالنهم والشره كما يدعي المتطاولون. | 32 |
| الزعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان مدمنا للخمر حتى إنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مات في نوبة سكر، وأكلت من جسمه الخنازير لاشك أن من يزعم أن النبي قد مات في نوبة سكر لا يهدف إلا لتشويه الحق، وقلب الحقائق؛ لأنه من الثابت أنه مرض بالحمى وتوفي في حجرة عائشة، ودفن حيث مات. |
أخلاق النبي !!!!!!!!!!!!!!!!!
ضياءالشاهر- ~المدير العــام~
عدد المساهمات : 3974
نقــاطي : 23292
التقيـــيــم : 66
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 66
الموقع : العراق ..الفلوجه .
المزاج : رايق
