تداعيات صُلح الحديبية
بعد أن تم الاتفاق على صلح الحديبية وعاد المسلمون أدراجهم إلى المدينة في ذلك العام تغير ميزان القوى والتعامل معهم إذ انهم كسبوا اكثر مما خسروا من خلال الاعتراف بهم وبحقوقهم وانهم اصبحوا ندا لقريش وجبروتها من خلال المعاهدة المبرمة التي تولي الالتزام بها وببنودها خاصة حول مسالة الحلفاء التي حصل الخلاف بسببها عندما تم خرق الهدنة وابطل الصلح فيما بعد.
ثم انطلق الرسول صلى الله عليه وسلم لترسيخ وتثبيت ركائز دولة الاسلام المتنامية وتوسيع رقعتها بعرى الفتح العظيم فبدأ بإرسال الرسل الذين يحملون دعوته إلى الملوك والقياصرة داخل الجزيرة العربية وخارج ديار العرب وتوالت جولات رسل الحبيب واختلفت موازين الاستجابة والرفض بين المتلقين لكن الخط العام شهد تناميا رائعا لدولة الاسلام ودعوته الكبرى وكان من بين تلك الدعوات إلى الاسلام رحلة الحارث بن عمير الازدي حاملا كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عمرو الغساني عامل قيصر في بلقاء بلاد الشام الذي ثار وأوثق الحارث رسول النبي وضرب عنقه مما اغضب النبي والمسلمين كثيرا.
واقعة مؤتة
إذا هبت ريح الإيمان جاءت بالعجائب
وقعت تلك المعركة في شهر جمادى الأول من سنة ثمانية للهجرة الموافق سبتمبر 629م ومؤتة هي قرية بأدنى بلقاء الشام وبينها وبين بيت المقدس مرحلتان وجسدت اكبر لقاء مثخن واعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت بمثابة تمهيد لفتح بلدان النصارى تباعا وحدثت تلك المعركة بسبب حادثة مقتل الحارث فان قتل السفراء كان ولما يزل إيذانا واعلانا للحرب.
المعركة
بعد أن تم الاتفاق على صلح الحديبية وعاد المسلمون أدراجهم إلى المدينة في ذلك العام تغير ميزان القوى والتعامل معهم إذ انهم كسبوا اكثر مما خسروا من خلال الاعتراف بهم وبحقوقهم وانهم اصبحوا ندا لقريش وجبروتها من خلال المعاهدة المبرمة التي تولي الالتزام بها وببنودها خاصة حول مسالة الحلفاء التي حصل الخلاف بسببها عندما تم خرق الهدنة وابطل الصلح فيما بعد.
ثم انطلق الرسول صلى الله عليه وسلم لترسيخ وتثبيت ركائز دولة الاسلام المتنامية وتوسيع رقعتها بعرى الفتح العظيم فبدأ بإرسال الرسل الذين يحملون دعوته إلى الملوك والقياصرة داخل الجزيرة العربية وخارج ديار العرب وتوالت جولات رسل الحبيب واختلفت موازين الاستجابة والرفض بين المتلقين لكن الخط العام شهد تناميا رائعا لدولة الاسلام ودعوته الكبرى وكان من بين تلك الدعوات إلى الاسلام رحلة الحارث بن عمير الازدي حاملا كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عمرو الغساني عامل قيصر في بلقاء بلاد الشام الذي ثار وأوثق الحارث رسول النبي وضرب عنقه مما اغضب النبي والمسلمين كثيرا.
واقعة مؤتة
إذا هبت ريح الإيمان جاءت بالعجائب
وقعت تلك المعركة في شهر جمادى الأول من سنة ثمانية للهجرة الموافق سبتمبر 629م ومؤتة هي قرية بأدنى بلقاء الشام وبينها وبين بيت المقدس مرحلتان وجسدت اكبر لقاء مثخن واعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت بمثابة تمهيد لفتح بلدان النصارى تباعا وحدثت تلك المعركة بسبب حادثة مقتل الحارث فان قتل السفراء كان ولما يزل إيذانا واعلانا للحرب.
المعركة