جبابرة العداء لرسول الله
لقد تفاقم العداء والحقد على الرسول محمّد من قبل المشركين خاصة بعد إسلام الحمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وقد كان إعلان إسلام الحمزة عندما انتصر رضي الله عنه لابن أخيه النبي الكريم بان هوى بالقوس على راس الحكم بان أبى جهل وشج رأسه متحديا له ولكل السفهاء والجبابرة من حوله حينما صرح بتلك العبارة الشجاعة الشهيرة التي دخلت التاريخ (ردها علي إن استطعت) فخرج الحمزة من ذلك الموقف مسلما فقوى بإسلامه جمع المسلمين ومسار الدعوة إلى الإسلام أما إسلام الفاروق فكان له كبير الأثر أيضا فكانا حقا عمودين من أعمدة خيمة دعوة الإسلام الكريمة التي أراد الله لها أن تنشر النور للبشرية
عقبة بن أبي جهل
لقد كان هذا الرجل من أعداء النبي وقد أساء إليه في أحد المرات إساءة أليمة مذكورة بغالب كتب التاريخ والسيرة وسنترفع هنا عن ذكرها احتراما لشخص الحبيب لكن النبي كان قد دعا عليه فقال( اللهم سلّط عليه كلبا من كلابك) فخرج مرة إلى الشام مع نفر من قريش فنزلوا في منطقة الزرقاء ولما حان الليل طاف بهم الأسد بتلك الليلة وهو يزأر من حولهم فجعل عقبة يقول يا ويل أخي هو والله آكلي كما دعى محمد علي قتلني وهو بمكة وأنا بالشام فغدا عليه الأسد من بين القوم فأخذ برأسه وذبحه(تفهيم القرآن6/522 مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدي ص 135)
عقبة بن أبي معيط
وهو ذلك المسيء الذي وطئ على رقبة الرسول وهو ساجد في الصلاة حتى كادت عيناه تبرزان( مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدي ص113)
أبى جهل
لقد كان أبى جهل جالسا بين أصحابه من المشركين في إحدى جلسات العداء والمكائد للنبي فقال( واني أعاهد الله لاجلبن له بحجر ما أطيق حمله فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه فاسلموني عند ذلك أو امنعوني فليصنع بي بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم) قالوا والله لا نسلمك لشيء أبدا فامضِ لما تريد فلما اصبح الصباح قام أبو جهل واخذ حجرا كما وصف ثم جلس لرسول الله ينتظره وغدا الرسول كما كان يغدو كل يوم فقام يصلي وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل فلما سجد النبي احتمل أبو جهل الحجر ثم اقبل نحوه حتى إذا دنا منه رجع منهزما منتقعا لونه مرعوبا وقد يبست يداه إلى حِجره حتى قذف الحجر من يده وقامت إليه رجال قريش فقالوا مالك يا أبا الحكم قال قمت إليه لافعل به ما قلت لكم البارحة فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل لا والله ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط فهمّ بي أن يأكلني ( قال ابن اسحق فذكر لي رسول الله قال ذلك جبريل عليه السلام لو دنا لاخذه(ابن هشام1/298/299
محاولة اعتداء جمع الجبابرة
هنالك حادثة هامة تشير لمدى حقد وعداء كبار المشركين وتآمرهم على الرسول وقد روى ابن اسحق عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال حضرتهم وقد اجتمعوا في الحجر فذكروا رسول الله فقالوا ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أحد هذا الرجل لقد صبرنا على أمر عظيم فبينما هم كذلك إذ طلع الرسول فاقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فغمزوه ببعض القول فعرفت ذلك في وجه النبي فمر بهم الثانية فغمزوه بمثلها فعرفت ذلك في وجهه فمر بهم الثالثة فغمزوه مثلها فوقف ثم قال(اتسمعون يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح)فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع حتى إن أشدهم فيه ليرفؤه بأحسن ما يجد ويقول انصرف يا أبا القاسم فوالله ما كنت جهولا,ولما كان الغد اجتمعوا كذلك يذكرون أمر النبي ذا طلع عليهم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد أحاطوا به ولقد رأيت رجلا منهم اخذ بمجمع ردائه وقام أبو بكر دونه وهو يبكي ويقول أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم انصرفوا عنه فان ذلك لأشد ما رأيت قريشا نالوا منه قط( ابن هشام1/289/290
لقد تفاقم العداء والحقد على الرسول محمّد من قبل المشركين خاصة بعد إسلام الحمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وقد كان إعلان إسلام الحمزة عندما انتصر رضي الله عنه لابن أخيه النبي الكريم بان هوى بالقوس على راس الحكم بان أبى جهل وشج رأسه متحديا له ولكل السفهاء والجبابرة من حوله حينما صرح بتلك العبارة الشجاعة الشهيرة التي دخلت التاريخ (ردها علي إن استطعت) فخرج الحمزة من ذلك الموقف مسلما فقوى بإسلامه جمع المسلمين ومسار الدعوة إلى الإسلام أما إسلام الفاروق فكان له كبير الأثر أيضا فكانا حقا عمودين من أعمدة خيمة دعوة الإسلام الكريمة التي أراد الله لها أن تنشر النور للبشرية
عقبة بن أبي جهل
لقد كان هذا الرجل من أعداء النبي وقد أساء إليه في أحد المرات إساءة أليمة مذكورة بغالب كتب التاريخ والسيرة وسنترفع هنا عن ذكرها احتراما لشخص الحبيب لكن النبي كان قد دعا عليه فقال( اللهم سلّط عليه كلبا من كلابك) فخرج مرة إلى الشام مع نفر من قريش فنزلوا في منطقة الزرقاء ولما حان الليل طاف بهم الأسد بتلك الليلة وهو يزأر من حولهم فجعل عقبة يقول يا ويل أخي هو والله آكلي كما دعى محمد علي قتلني وهو بمكة وأنا بالشام فغدا عليه الأسد من بين القوم فأخذ برأسه وذبحه(تفهيم القرآن6/522 مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدي ص 135)
عقبة بن أبي معيط
وهو ذلك المسيء الذي وطئ على رقبة الرسول وهو ساجد في الصلاة حتى كادت عيناه تبرزان( مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدي ص113)
أبى جهل
لقد كان أبى جهل جالسا بين أصحابه من المشركين في إحدى جلسات العداء والمكائد للنبي فقال( واني أعاهد الله لاجلبن له بحجر ما أطيق حمله فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه فاسلموني عند ذلك أو امنعوني فليصنع بي بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم) قالوا والله لا نسلمك لشيء أبدا فامضِ لما تريد فلما اصبح الصباح قام أبو جهل واخذ حجرا كما وصف ثم جلس لرسول الله ينتظره وغدا الرسول كما كان يغدو كل يوم فقام يصلي وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل فلما سجد النبي احتمل أبو جهل الحجر ثم اقبل نحوه حتى إذا دنا منه رجع منهزما منتقعا لونه مرعوبا وقد يبست يداه إلى حِجره حتى قذف الحجر من يده وقامت إليه رجال قريش فقالوا مالك يا أبا الحكم قال قمت إليه لافعل به ما قلت لكم البارحة فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل لا والله ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط فهمّ بي أن يأكلني ( قال ابن اسحق فذكر لي رسول الله قال ذلك جبريل عليه السلام لو دنا لاخذه(ابن هشام1/298/299
محاولة اعتداء جمع الجبابرة
هنالك حادثة هامة تشير لمدى حقد وعداء كبار المشركين وتآمرهم على الرسول وقد روى ابن اسحق عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال حضرتهم وقد اجتمعوا في الحجر فذكروا رسول الله فقالوا ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أحد هذا الرجل لقد صبرنا على أمر عظيم فبينما هم كذلك إذ طلع الرسول فاقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فغمزوه ببعض القول فعرفت ذلك في وجه النبي فمر بهم الثانية فغمزوه بمثلها فعرفت ذلك في وجهه فمر بهم الثالثة فغمزوه مثلها فوقف ثم قال(اتسمعون يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح)فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع حتى إن أشدهم فيه ليرفؤه بأحسن ما يجد ويقول انصرف يا أبا القاسم فوالله ما كنت جهولا,ولما كان الغد اجتمعوا كذلك يذكرون أمر النبي ذا طلع عليهم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد أحاطوا به ولقد رأيت رجلا منهم اخذ بمجمع ردائه وقام أبو بكر دونه وهو يبكي ويقول أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم انصرفوا عنه فان ذلك لأشد ما رأيت قريشا نالوا منه قط( ابن هشام1/289/290