منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

منتديات ضياء الشاهــر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ضياء الشاهــر

منتدانـَِاا مميزٍَ يحتوي عٍَِ شعر ونثرَِ وقصائدٍَ ورواياتٍَ وافكار وأرشاداتٍَِ.


    قصة قصيدة الاصمعي صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

    ضياءالشاهر
    ضياءالشاهر
    ~المدير العــام~
    ~المدير العــام~


    ذكر عدد المساهمات : 3974
    نقــاطي : 23292
    التقيـــيــم : 66
    تاريخ التسجيل : 09/02/2011
    العمر : 66
    الموقع : العراق ..الفلوجه .
    المزاج : رايق

    قصة قصيدة الاصمعي  صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ Empty قصة قصيدة الاصمعي صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

    مُساهمة من طرف ضياءالشاهر الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 11:29 am

    قصة قصيدة الاصمعي
    القصة تبدأ عندما أقام الخليفه المنصور مسابقة شعر والجائزة هي وزن
    ما كتب عليه القصيده ذهب ولكنها في الحقيقه خدعه من الخليفه أن الخليفه يحفظ القصيده من مره واحده وعنده غلام
    يحفظها من مرتين وايضا جاريه من 3مرات فكلما يأتي شاعر ويلقي القصيده بعدها يلقيها له الخليفه فيقول له هذه
    مسروقه وان لم تصدقني فيأتي بالغلام الذي سمعها مرتين مره من الشاعر ومره من الخليفه فيلقيها فيتعجب الشاعر
    فيأتي بالجاريه فتلقيها وهكذا الحال مع كل الشعراء الى ان سمع الاصمعي بذلك فأعد قصيده وتنكر وذهب الى الخليفه
    فدخل فلم يتعرف عليه الخليفه فقال الاصمعي انا الالمعي من الموصل فقاله هات ما عندك فقال:

    صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

    هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ

    الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً

    مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ

    وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي

    وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي

    فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي

    غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي

    قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ

    مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِالخَجَـلِ

    فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي

    فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ

    فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

    وَقَــدْ غَـدَامُهَــرْولِ

    وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً

    مِـنْ فِعْـلِ هَـذَاالرَّجُـلِ

    فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ

    وَلي وَلي يَـاوَيْـلَلِــي

    فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي

    وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي

    لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا

    يُـرِيـدُ غَيْـرَالقُبَــلِ

    وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي

    إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَلِــي

    قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا

    انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ

    وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي

    قَهْـوَةً كَالعَـسَلَلِــي

    شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي

    أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ

    فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي

    بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي

    وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي

    وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي

    وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي

    وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي

    شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ

    عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ

    وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ

    مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ

    فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً

    عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ

    يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ

    كَـمَشْيَـةِالعَـرَنْجِـلِ

    وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي

    فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ

    وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ

    خَلْفِـي وَمِنْحُوَيْلَـلِـي

    لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا

    مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي

    إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ

    مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ

    يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ

    حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي

    أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً

    مُـبَغْــدِد َاًلذِّيَّــلِ

    أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي

    مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ

    نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ

    يَعْجِـزُ عَنْهَاالأَدْبُ لِـي

    أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا

    صوت صفير البلبل

    فلم يستطع الخليفه قولها ولا الغلام ولا الجاريه فقال له اعطنا ماكتبت عليه القصيدة فأحضر عمود من الخزف
    محفور عليه القصيدة فإذا وزن العمود أخذ خزينة الخليفه كلها فلما أحس الخليفه بالذنب كشف الأصمعي هويته
    وأعاد الاموال بشرط ان تسري المسابقه سيرها الصحيح


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:56 am