حين أكون على شرفة غرفتي و نسيم الورد يعانق أنفاسي و يداعب جدائل شعري
أتأمل نور القمر الذي يخاطب صمتي و ينثر سحر الحب في سكون ليلي
يحن إاليك قلبي .. و تتناغم الأماني في أحلامي لتقول ...
ياليتك بقربي .. لأسمع رنين صوتك و هو يردد اسمي و تكتب على كف يدي أجمل المعاني
و أنظر الى عينيك لأعرف أنها السر الذي تحيا به روحي
و أتكئ على كتفك و ابتسم لنجوم السماء التي تشهد الفرح الذي يغمرني
فتجف بحنان يدك آخر قطرات دمعي
و لتمحو السراب الذي يرسمه يأسي و من نبع احساسك البرئ و الصادق يولد أملي
تتوقف فجاة رقصات الأماني
فأتيقن أني كنت أسيرة خيالي
ابتسم ... و أعود لوحدي لحقيقة واقعي
أن مسافات طويلة تبعدك عني
فأغلق ستائر شرفتي و أضم وسادتي و أغرق في عمق نومي و انا اهمس آخر كلماتي
ليتك.معي