نفـسـي تـتـوقُ الــى بـغــدادَ يـــا حـلــبُوالقلـب يشـدو بـهـا قــد هــزّه الـطـربُ |
امشـي علـى ضلعـي المكسـور متكـئًـاوالـصـبــرُ يــنــزفُ اهــــاتٍ ويـنـتـحـبُ |
كتـبـتُ جـرحــاً، وجـــرحٌ بـــتُّ اكـتـمـهمكـابـرُ الـوجـدِ قــد اودت بـــه الـنــوب |
هــذا الـزمـان بــدت ثـكـلـى مـواسـمـهُقلـبـي بـنـار الـهـوى يـكــوى ويـرتـقـبُ |
رتقـتُ عمـري، أنـا المكـسـور معـولـهمـن غابـة الهـم جـئـت الـيـوم احتـطـب |
أودى بي الشـوق ,آلامـي بـه احترقـتيـا موجـع القلـب كـم اودى بـك التـعـب |
وأبـحـرت بالـنـوى روحــي بــلا سـفـنٍوالمـوجُ عـاتٍ، فـلا مرسـى ولا طـلـب |
أهلـي بهـم ضحكـة الأطفـال قــد قُتـلـتوينـطـقُ الـدمـعُ مسـجـوراً بـــه لـهــب |
عشـقـي لبـغـدادَ يبـقـى عـشـقَ راهـبـةفـمــن يـلــومُ حـبـيـبـاً شــفــه وصــــب |
مُــــدّي الــــيّ بـحـبــل الــحــب قـافـيــةًمن بهجة الشمس فيها ترقص الشهبُ |
فـذلـك الـدهـر يـــا بـغــداد فاصـطـبـريتبـقـى السـطـور غريـبـاتٍ بـمـا كـتـبـوا |
مـا رثّ ثـوبُ الـهـوى اذ نـحـن نلبـسُـهُولـيـس رُغــم الليـالـي الـسـودِ ينثـقـب |
حـبـيـبـة ٌ تـجـمــعُ الـدنــيــا بـرونـقـهــابـهـا الـغـصـونُ اذا مـالــت ستنـتـصـب |
أفضـى بـيَ العشـقُ للتـرحـال ممتشـقـاقـلـبــي، تـصـارعـنـي الآلامُ والــريــب |
بـيـنَ الاضـالـعِ جـمــرٌ بـــات يحـرقـنـييـأبـى الخـمـودَ ودمــعٌ لـيـس ينـسـكـب |
وكـلـمــا اُُخــمــدت نــيــرانُ أوردتـــــيالـشــوقُ يشعـلـهـا والـجـمـرُ يـلـتـهـب |
انـوءُ عشقـاً، وسـوطُ الـوجـدِ يجلِـدُنـيمـقـابـرٌ مـــن جـراحـاتـي لــهــا قــبــب |
مـــاذا أقــــول لأيــامــي اذا انــدثــرت؟طـال الفـراق وأهـل الوصـلِ قـد كذبـوا |
أمـشـي الــدروبَ غـريـبـاتٍ وتنـكـرنـيوجهـي غريـبٌ ، بـه الاهـاتُ والعـجـب |
ارثــي الليـالـي الـتـي مـــرت بكلكـلـهـايــا عـاشـق الغـيـد ان العـشـق ينقـلـب |
فالعـشـق بـحـر مــن الاهــات يغرقـنـيحــب الحـيـاة وفـيـه الـــروح تـنـسـرب |
مـا جـف وجـدي وهـذا البعـد اضمـأنـيكـيـف الـوصـال وذاك الـغـش والـكـذب |
مـتـيـمُ الـقـلـب ذي روحــــي تعـاتـبـنـيياجـمـرةَ الـشــوقِ اذ لا يـنـفـع الـعـتـب |
يـا ساقـيَ الـروحِِ لـو أبـصـرت علتـهـالــم يغنـهـا الـدمـع والآمـــال تحـتـجـب |
وأنـــت تـعـلــم ان الـعـشــق يـرهـقـهـارفـقــاً بـمـولـعـةٍ تــهــوى وتـضـطــرب |
دعـهـا تـظـلُّ لمـأمـون الـهــوى ذمـمــاًجـــادت الــيــه غــرامــاً كــلــه لــهــب |
رحماك انـي اعانـي فـي الهـوى وجعـاًفالـشـوق يعـصـف والأحـــلام تـغـتـرب |
أحـبـةَ الــروح كــم عـاثـت بأشـرعـتـيجحافـلُ الـشـوقِ والأمــواجُ والسـحـب |
كـأنـنــي اذ طــويــتُ الـبــيــد اطـلـبـهــمفـــراع قـلـبـيَ مـمــا رابـــه الــوصــب |
مسافحُ الدمع في الوجنـات قـد حفـرتمـجـرىً لـهـا بـدمـي واشـتـدت الـكـرب |
فعلـلـي القـلـب فــي ذكــراك يــا امـــلاًبصـفـوة الـخِـلّ كـيــف الـحــب يجـتـنـب |
وكــــم أعــانـــق أحــلامـــا تـفـارقـنــييا حسرة الروح كيـف الوصـل يُكتسَـب |
الـبـعــد يـمـطــر والأشــــواق ظـامـئــةوالـــروح جـامـحـة والـقـلـب يـنـتـحـب |
جـــاءت الـــيّ فـلــولُ الــهــم غــازيــةفـتــارة تـنـثـنـي، مــــن بـعـدهــا تــثــب |
فـان قـددتِ علـى ديــن الـهـوى عنـقـيناغيـتُ همـسـك عــلَّ الـمـوت ينـجـذب |
انــا غـريــبٌ ولـــن تـهــوى مغـازلـتـيكـــأن غـيــريَ أولـــى حـيــن يـقـتــرب |
صلْـهـا وان بـعـدت وارقــب مفـاوزهـاوكـن لـهـا عاشـقـا مــن فيـضـه يـهـب |
أدنـو وتنـأى صــروف الـدهـر ترهقـنـاإنــي مــع البـعـد رغــم البـعـد اقـتــرب |
ومضة شوق لبغداد
ضياءالشاهر- ~المدير العــام~
- عدد المساهمات : 3974
نقــاطي : 23292
التقيـــيــم : 66
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 66
الموقع : العراق ..الفلوجه .
المزاج : رايق
- مساهمة رقم 1