اصل التركمان في العراق
التركمان هم أفراد العرق التركي المتواجد في وسط آسيا أو مايسمى حاليا تركمنستان وآسيا الصغرى، ويتحدث مجموعة من اللغات التركية المنبثقة من اللغات الألطية (Altaic Languages).
وقد هاجرت أعداد كبيرة من قبائلهم في فترات متباعدة إلى إيران وتركيا وإلى الشرق العربي مثل العراق وسوريا وفلسطين ولبنان.
تاريخ وأصولالتركمان هم شعب تركي يعيش في تركيا وتوركمنستان وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وجزء من الصين يعرف بتركستان الشرقة وجزء من أفغانستان وفي شمال شرق إيران وشمال العراق وفي أنحاء متفرقة من سوريا ولبنان وفلسطين ويَتكلّمونَ اللغةَ التركمانيةَ. أستخدم تعبير التركمان مرادفا للغز، ولعل هذا التعبير شاع وتعمم عندما بلغت لسلاجقة الأوائل مبلغ القوة والسيادة. وردت لفظة التركمان في كتاب (تاريخ سيستان) لمؤلف مجهول من القرن الخامس. ويبدو أن هذا الكتاب ألف بأقلام ثلاث مؤلفين وفي ثلاث فترات. وأن كلمة التركمان لها علاقتها بدخول السلاجقة إلى منطقة سيستان وذلك عام 428هـ / 1026م، وهنا يقصد المؤلف بالتركمان جماعات السلاجقة.
وردت اللفظة في تاريخ أبن الفضل البهيقي (ت 470/ 1077) مع الإشارة إلى السلاجقة فيدعوهم المؤلف مرة بالتركمان وأحيانا فرق بينهم وبين السلاجقة. وكذلك يشير إليهم بالتركمان السلاجقة وفي مواضع أخرى يكتفي بالقول بالسلاجقة. ومن المحتمل أن المؤلف ميز مجموعة معينة من التركمان (الغز) قادهم من جماعات التركمان الآخرين الذين جاء قسم منهم قبل السلاجقة نحو جهة المغرب وآخرون تدفقوا نحو هذه البلاد بعد الحملات السلجوقية.
وفي كتاب (زين الأخبار) للغرديزي من القرن الخامس عشر (الحادي عشر) يسمى المؤلف جماعات السلاجقة بالتركمان فتجده يسمي (جغري بك داود) بـ (داود التركماني) ومرة أخرى يذكره (داود) مجرداً من أي لقب كما يسمي (طغرل بك) بـ (طغرل التركماني) أو طغرل وحده دون أن يلحق به لقباً ما، فيبدو أن هذا التعريف شاع بقيام السلاجقة الأوائل وأستخدم فيما بعد لدلالة على جميع قبائل الغز سواء كانوا أتباع السلاجقة أو غيرهم.
وهناك مؤلفون فرقوا بين التركمان والغز. ولعل سبب في ذلك كما يقول (مينورسكي) : أن السلاجقة استحسنوا لأتباعهم تعريفاً معيناً ليميزوا أنفسهم من القبائل الغزية الأخرى الذين حملوا على مناطق الغرب قبل السلاجقة، كذلك ليميزوا أنفسهم من القبائل المناهضة لهم والقبائل التي ألقت فيما بعد القبض السلطان سنجر (513-552/1119-1157م) واحتفظت به أسيرا عندهم من 1153 إلى نهاية 1156م. كذلك ورد تعبير التركمان في كتاب مشهور تناول قبائل الترك، ذلك كتاب (طبائع الحيوان)، ألفه المروزي حوالي 514هـ /1120م وأطلق تعبير التركمان على الغز المسلمين فقط على أساس أنهم الترك الذين اعتنقوا الإسلام. وعندما اشتعلت الحرب بين المسلمين منهم وبين غير المسلمين انسحبت الجموع الأخيرة نحو منطقة خوارزم وهاجرت إلى منطقة (البجنك)، الأمر الذي دعا بالأستاذ مينورسكي إلى القول أن تعبير التركمان يطابق مع أسلمة الغز.
أن أقدم ذكر لتعبير التركمان ورد في كتاب (أحسن التقاسيم) للجغرافي العربي الكبير المقدسي البشارى (4هـ/10م) عند وصفه مدينتي (بروكت) و(بلاج) الواقعين على نهر سيحون.
أما رشدين مؤرخ المغول فشرح هذه الواقعة عندما تدفقت جموع الغز إلى ما وراء النهر وسماهم التاجيك بالتركمان أي شبيهي الترك، وبالنسبة لمولف أخر أن الكلمة مشتقة من (تورك إيمان) أي الترك المؤمنين أو الأتراك الذين اعتنقوا الإسلام. وقد لاحظ المستشرق بريشك أن الكلمة شكل متكون من مجموع (man) أو (men) مع (Turk). كما أن الجماعات نفسها يعرفون في آسيا الوسطى بالتركمان ويعرفون في المصادر الروسية الكيفية Kievan Rus بـ (turki) بدون ألحاق (men). وان إمبراطورية الغز يابغو تذكر باسمين : التركمان والغز.
يقول E.Denison Ross نقلا عن فامبري: أن اسم التركمان مشتق من (تورك) كاسم علم تستخدمه البداة دائما عندما يتحدثون عن أنفسهم وان (man) هو لاحق يعادل في الإنكليزية بـ (Ship) أو (Dom).
وان اقرب تفسير محبذ لمينورسكي هو التفسير المقدم من قبل jean Deny في rammaire de Ia Langue torque 1921 p. 32. وهو أن تورك – من متشكل من لفظتين هما تورك زائدا (من) وتفيد كلمة (من) بالتركية البأس والشدة أو تعني (التعظيم).
[عدل] ثقافة ومجتمع
رجل تركماني مع جمل في آسيا الوسطى ما بين عامي 1905 و1915مالعديد مِنْ الميزاتِ الثقافيةِ قَبْلَ الاحتلال الروسي بَقيتْ في المجتمعِ التركمانيِ ومَرّتْ مؤخراً بنوع مِنْ الإحياءِ.
العديد مِنْ العاداتِ العشائريةِ ما زالَتْ باقية بين التركمان الحديثينِ. تعكس موسيقى الشعبِ التركمانيِ والريفيِ تقاليدِ شفهيةِ، حيث ملاحم مثل كورجولو تَغنى عادة مِن قِبل الشعراءِ المتجوّلينِ.
[عدل] مجتمع اليوممنذ استقلالِ توركمنستان في1991تم إحياء ثقافي وإقامة إحتفالِ النيروز في أول يوم من السنة.التركمان يُمْكِنُ أَنْ يُقسّموا إلى الطبقات الاجتماعيةِ المُخْتَلِفةِ بضمن ذلك المثقفين والعُمّالِ الحضريينِ الذي دورِهم في المجتمعِ مختلف عن الذي طبقةِ الفلاحين الريفيةِ.يتوزع القسم الأكبر من التركمان في الواحات بينما يوجد القسم الأخر في الصحراء. كما أن العلمانيةُ والإلحادُ بارزُين لدى العديد مِنْ المثقّفين التركمان. هاجر التركمان لأسباب كثيرة حيث أننا نجد تركماناً في العراق وسوريا وتركياو مصر والأردن وغيرها من الدول مما أدى إلى تأثر الفلكلور التركماني بتلك الشعوب حيث نجدهم يتقنون دبكة العرب كما كتب بعضهم لغته بأحرف عربية كما هو الحال في العراق.ويعتبر التركمان في العراق ثالث القومية إذ يبلغ نفوسهم حوالي ٣مئة الف وياتون بعد العرب والاكراد.
تركمان العراق :
ــــــــــــــ
التركمان هم أحد المجموعات العرقية في العراق ويشكلون 3% من سكان العراق. يعود تأريخ استيطان التركمان في العراق إلى سنة 54 هجرية، حيث استدعى القائد الأموي عبيد الله بن زياد (2000) من الأتراك إلى البصرة كجنود خدمة. وقد بدأ إطلاق اسم التركمان على أتراك العراق في عهد السلاجقة، حيث يتفق المؤرخون إن هذه التسمية لا تعني بأي حال من الأحوال عرقا آخر غير الترك كما يتفقون أن مصطلح التركمان أطلق على قبائل الغز بعد اعتناقهم الإسلام. واسم التركمان جاء من دمج كلمتي (ترك وايمان) أو كما يقول الكشغري (ترك مانند) اي الغز من شبيهي الترك أي الترك وهم كانوا من الترك المسلمين الساكنين في ضفاف نهر جيحون (بلخ) ثم صحف الاسم من كثرة الاستعمال وصار تركمان لتميزهم عن باقي الغز. فالغز كانوا مكروهين في الديار الإسلامية الشرقية انذاك وكانت سمعتهم كون اكثريتهم من الكفار ومعروفين بالقتل والنهب تفوق كل شيء. لذا اطلق اسم التركمان على الغز القريبين من الترك في الدين واللغة.
حكمت العراق إمارات عديدة مثل أمارة زين الدين كوجك في أربيل (1144-1233) والاتابكية في الموصل وقبجاك اوغوللارى في كركوك. وقد عاشت أربيل عصرها الذهبي في فترة حكم مظفر الدين كوكبري الذي استمر من 1190 إلى 1233 ودام 43 عاما. وقد تتابعت الإمارات على حكم المنطقة حتى عام 1514. وتمكن السلطان العثماني ياووز سليم بعد حملة تبريز في 17/9/1514 من فتح شمالي العراق وإخضاعها للدولة العثمانية في عام 1515، وبعد مرور 19 عاما على هذا الفتح دخل السلطان العثماني سليمان القانوني بغداد في 28/11/1534 منهيا بذلك الحكم الصفوي فيها. وبذلك أصبح العراق ولاية تابعة للدولة العثمانية. وتعتبر هذه الفترة التاريخية بحق بداية لاستيطان التركمان في العراق
التركمان هم أفراد العرق التركي المتواجد في وسط آسيا أو مايسمى حاليا تركمنستان وآسيا الصغرى، ويتحدث مجموعة من اللغات التركية المنبثقة من اللغات الألطية (Altaic Languages).
وقد هاجرت أعداد كبيرة من قبائلهم في فترات متباعدة إلى إيران وتركيا وإلى الشرق العربي مثل العراق وسوريا وفلسطين ولبنان.
تاريخ وأصولالتركمان هم شعب تركي يعيش في تركيا وتوركمنستان وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وجزء من الصين يعرف بتركستان الشرقة وجزء من أفغانستان وفي شمال شرق إيران وشمال العراق وفي أنحاء متفرقة من سوريا ولبنان وفلسطين ويَتكلّمونَ اللغةَ التركمانيةَ. أستخدم تعبير التركمان مرادفا للغز، ولعل هذا التعبير شاع وتعمم عندما بلغت لسلاجقة الأوائل مبلغ القوة والسيادة. وردت لفظة التركمان في كتاب (تاريخ سيستان) لمؤلف مجهول من القرن الخامس. ويبدو أن هذا الكتاب ألف بأقلام ثلاث مؤلفين وفي ثلاث فترات. وأن كلمة التركمان لها علاقتها بدخول السلاجقة إلى منطقة سيستان وذلك عام 428هـ / 1026م، وهنا يقصد المؤلف بالتركمان جماعات السلاجقة.
وردت اللفظة في تاريخ أبن الفضل البهيقي (ت 470/ 1077) مع الإشارة إلى السلاجقة فيدعوهم المؤلف مرة بالتركمان وأحيانا فرق بينهم وبين السلاجقة. وكذلك يشير إليهم بالتركمان السلاجقة وفي مواضع أخرى يكتفي بالقول بالسلاجقة. ومن المحتمل أن المؤلف ميز مجموعة معينة من التركمان (الغز) قادهم من جماعات التركمان الآخرين الذين جاء قسم منهم قبل السلاجقة نحو جهة المغرب وآخرون تدفقوا نحو هذه البلاد بعد الحملات السلجوقية.
وفي كتاب (زين الأخبار) للغرديزي من القرن الخامس عشر (الحادي عشر) يسمى المؤلف جماعات السلاجقة بالتركمان فتجده يسمي (جغري بك داود) بـ (داود التركماني) ومرة أخرى يذكره (داود) مجرداً من أي لقب كما يسمي (طغرل بك) بـ (طغرل التركماني) أو طغرل وحده دون أن يلحق به لقباً ما، فيبدو أن هذا التعريف شاع بقيام السلاجقة الأوائل وأستخدم فيما بعد لدلالة على جميع قبائل الغز سواء كانوا أتباع السلاجقة أو غيرهم.
وهناك مؤلفون فرقوا بين التركمان والغز. ولعل سبب في ذلك كما يقول (مينورسكي) : أن السلاجقة استحسنوا لأتباعهم تعريفاً معيناً ليميزوا أنفسهم من القبائل الغزية الأخرى الذين حملوا على مناطق الغرب قبل السلاجقة، كذلك ليميزوا أنفسهم من القبائل المناهضة لهم والقبائل التي ألقت فيما بعد القبض السلطان سنجر (513-552/1119-1157م) واحتفظت به أسيرا عندهم من 1153 إلى نهاية 1156م. كذلك ورد تعبير التركمان في كتاب مشهور تناول قبائل الترك، ذلك كتاب (طبائع الحيوان)، ألفه المروزي حوالي 514هـ /1120م وأطلق تعبير التركمان على الغز المسلمين فقط على أساس أنهم الترك الذين اعتنقوا الإسلام. وعندما اشتعلت الحرب بين المسلمين منهم وبين غير المسلمين انسحبت الجموع الأخيرة نحو منطقة خوارزم وهاجرت إلى منطقة (البجنك)، الأمر الذي دعا بالأستاذ مينورسكي إلى القول أن تعبير التركمان يطابق مع أسلمة الغز.
أن أقدم ذكر لتعبير التركمان ورد في كتاب (أحسن التقاسيم) للجغرافي العربي الكبير المقدسي البشارى (4هـ/10م) عند وصفه مدينتي (بروكت) و(بلاج) الواقعين على نهر سيحون.
أما رشدين مؤرخ المغول فشرح هذه الواقعة عندما تدفقت جموع الغز إلى ما وراء النهر وسماهم التاجيك بالتركمان أي شبيهي الترك، وبالنسبة لمولف أخر أن الكلمة مشتقة من (تورك إيمان) أي الترك المؤمنين أو الأتراك الذين اعتنقوا الإسلام. وقد لاحظ المستشرق بريشك أن الكلمة شكل متكون من مجموع (man) أو (men) مع (Turk). كما أن الجماعات نفسها يعرفون في آسيا الوسطى بالتركمان ويعرفون في المصادر الروسية الكيفية Kievan Rus بـ (turki) بدون ألحاق (men). وان إمبراطورية الغز يابغو تذكر باسمين : التركمان والغز.
يقول E.Denison Ross نقلا عن فامبري: أن اسم التركمان مشتق من (تورك) كاسم علم تستخدمه البداة دائما عندما يتحدثون عن أنفسهم وان (man) هو لاحق يعادل في الإنكليزية بـ (Ship) أو (Dom).
وان اقرب تفسير محبذ لمينورسكي هو التفسير المقدم من قبل jean Deny في rammaire de Ia Langue torque 1921 p. 32. وهو أن تورك – من متشكل من لفظتين هما تورك زائدا (من) وتفيد كلمة (من) بالتركية البأس والشدة أو تعني (التعظيم).
[عدل] ثقافة ومجتمع
رجل تركماني مع جمل في آسيا الوسطى ما بين عامي 1905 و1915مالعديد مِنْ الميزاتِ الثقافيةِ قَبْلَ الاحتلال الروسي بَقيتْ في المجتمعِ التركمانيِ ومَرّتْ مؤخراً بنوع مِنْ الإحياءِ.
العديد مِنْ العاداتِ العشائريةِ ما زالَتْ باقية بين التركمان الحديثينِ. تعكس موسيقى الشعبِ التركمانيِ والريفيِ تقاليدِ شفهيةِ، حيث ملاحم مثل كورجولو تَغنى عادة مِن قِبل الشعراءِ المتجوّلينِ.
[عدل] مجتمع اليوممنذ استقلالِ توركمنستان في1991تم إحياء ثقافي وإقامة إحتفالِ النيروز في أول يوم من السنة.التركمان يُمْكِنُ أَنْ يُقسّموا إلى الطبقات الاجتماعيةِ المُخْتَلِفةِ بضمن ذلك المثقفين والعُمّالِ الحضريينِ الذي دورِهم في المجتمعِ مختلف عن الذي طبقةِ الفلاحين الريفيةِ.يتوزع القسم الأكبر من التركمان في الواحات بينما يوجد القسم الأخر في الصحراء. كما أن العلمانيةُ والإلحادُ بارزُين لدى العديد مِنْ المثقّفين التركمان. هاجر التركمان لأسباب كثيرة حيث أننا نجد تركماناً في العراق وسوريا وتركياو مصر والأردن وغيرها من الدول مما أدى إلى تأثر الفلكلور التركماني بتلك الشعوب حيث نجدهم يتقنون دبكة العرب كما كتب بعضهم لغته بأحرف عربية كما هو الحال في العراق.ويعتبر التركمان في العراق ثالث القومية إذ يبلغ نفوسهم حوالي ٣مئة الف وياتون بعد العرب والاكراد.
تركمان العراق :
ــــــــــــــ
التركمان هم أحد المجموعات العرقية في العراق ويشكلون 3% من سكان العراق. يعود تأريخ استيطان التركمان في العراق إلى سنة 54 هجرية، حيث استدعى القائد الأموي عبيد الله بن زياد (2000) من الأتراك إلى البصرة كجنود خدمة. وقد بدأ إطلاق اسم التركمان على أتراك العراق في عهد السلاجقة، حيث يتفق المؤرخون إن هذه التسمية لا تعني بأي حال من الأحوال عرقا آخر غير الترك كما يتفقون أن مصطلح التركمان أطلق على قبائل الغز بعد اعتناقهم الإسلام. واسم التركمان جاء من دمج كلمتي (ترك وايمان) أو كما يقول الكشغري (ترك مانند) اي الغز من شبيهي الترك أي الترك وهم كانوا من الترك المسلمين الساكنين في ضفاف نهر جيحون (بلخ) ثم صحف الاسم من كثرة الاستعمال وصار تركمان لتميزهم عن باقي الغز. فالغز كانوا مكروهين في الديار الإسلامية الشرقية انذاك وكانت سمعتهم كون اكثريتهم من الكفار ومعروفين بالقتل والنهب تفوق كل شيء. لذا اطلق اسم التركمان على الغز القريبين من الترك في الدين واللغة.
حكمت العراق إمارات عديدة مثل أمارة زين الدين كوجك في أربيل (1144-1233) والاتابكية في الموصل وقبجاك اوغوللارى في كركوك. وقد عاشت أربيل عصرها الذهبي في فترة حكم مظفر الدين كوكبري الذي استمر من 1190 إلى 1233 ودام 43 عاما. وقد تتابعت الإمارات على حكم المنطقة حتى عام 1514. وتمكن السلطان العثماني ياووز سليم بعد حملة تبريز في 17/9/1514 من فتح شمالي العراق وإخضاعها للدولة العثمانية في عام 1515، وبعد مرور 19 عاما على هذا الفتح دخل السلطان العثماني سليمان القانوني بغداد في 28/11/1534 منهيا بذلك الحكم الصفوي فيها. وبذلك أصبح العراق ولاية تابعة للدولة العثمانية. وتعتبر هذه الفترة التاريخية بحق بداية لاستيطان التركمان في العراق