| التحول الجنسي من رجل إلى أنثى |
أدى التطور الموجود في جراحة الجلد التجميلية إلى إكتمال في جراحة التجميل والتكميل الجنسية. إن البراعة الجراحية والفهم الدقيق والصراع الجنسي عند المريض هما عنصران أساسيان للوصول إلى النتيجة التجميلية المرجوة. إن الصراع النفسي الداخلي في حياة الإنسان الذي يشعر أنه لا ينتمي إلى جسده بل ينتمي إلى الجنس الآخر بدأ يشد الإنتباه العام في بداية القرن العشرين وتم نشره على أيدي مجموعة مختلفة من الكتاب بداية من سنة 1910. هذه العملية تحول المظهر الخارجي للأعضاء التناسلية للرجل إلى تلك الخاصة بالنساء. تغيير الصفات الثانوية الجنسية ( الأعضاء التناسلية ، الثدي ، الوجه ، الشعر والصوت ) يمكن تغييرهم عن طريق العلاج بالهرمونات وكذلك بمساعدة جراحة التجميل. يتم إستكمال الصورة بالعلاج النفسي الذي يساعد على تثبيت حالة المريض وتوجيهه للتصرفات المعروفة لحالة الجنس الجديد. الصفات الوراثية لا يمكن تغييرها وتبقي على حالها بالرغم من العملية. مقدمة : يسمى الإنسان بالشخص المتحول جنسيا إذا كان لا يعاني من مرض نفسي ولا يوجد به إختلال وراثي أو هرموني ولكنه يحس بالرغم من وجود جينات تدل على جنس معين أنه ينتمي للجنس الآخر. هذا الشعور بالصلة بالجنس الآخر تبدأ عادة في مرحلة الطفولة المبكرة. الميل للتحول الجنسي يمكن تقسيمه على أساس إشارة المريض إليه بطرق مختلفة تختلف بإختلاف تطور الحالة وحاجتها المساة للعلاج. المرضى الرجال الذين يريدون التحول للنساء هم مرضى نفسيين ولابد لهم من الحياة في دور الجنس المرجو لمدة لا تقل عن عامين كما يجب عليهم إستيفاء المتطلبات النفسية والإجتماعية التي حددها القانون لكي يمكن إجراء الجراحة لهم. من هذه المتطلبات تغيير الإسم رسميا وكذلك التعرف على والتحضير إلى الحياة في الدور الجديد بمساعدة متخصصين في علم النفس. يعالج هؤلاء المرضي بهرمون الإستروجين حتى يصل مستوى هذا الهرمون إلى نفس المستوى الموجود به عند المرأة قبل إجراء عملية التحويل <TABLE style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 355px; HEIGHT: 56px" border=0 align=center> <TR style="TEXT-ALIGN: left"> <td style="TEXT-ALIGN: left">  </TD><td style="TEXT-ALIGN: left">  </TD></TR><TR style="TEXT-ALIGN: center" vAlign=top> <td style="TEXT-ALIGN: left">Anatomie des Mannes</TD> <td style="TEXT-ALIGN: left">Anatomie der Frau</TD></TR></TABLE>  Male to femal trans sex Note the relations,common origin and proportions of the female genitalia as imposed on the male genitalia من تُجرى لهم هذه العملية ؟ إن التحوّل الجنسي عبارة عن المَيْل النفسي أو الجِيني أو الهرموني ، والذي يمنح الشخص المصاب الشعور بأنه ( بأنها ) ينتمي ( تنتمي ) للجنس الآخر رغم وجود المعلومات الوراثية الصحيحة. في حالة الرجل المصاب بذلك فإنه ينتابه شعور غير خاطئ بأنه إمراة وليس برجل وأنه كان دائماً إمرأة. ويكون هذا الشعور في كثير من الحالات موجوداً منذ الطفولة وإنْ كان غير ظاهراً خارجيا. ويُعلّل الرجل في الغالب بوجود أعضاء تناسلية تخص الرجل بأنها خطأ خَلْقي . وحقيقة أن سبب نمو هذا الشعور هو التربية الخاطئة منذ الصغر غالباً لوالدين كانا يتمنيان الحصول على فتاة فيربون إبنهم على هذا مما يسبب له هذا الشعور النفسي ولقد سن القانون أحكاماً لعمليات تحويل الجنس، بحيث أن المصاب بهذا يعتبر أن لديه مشكلة، ولشرح هذه المشكلة بأنها غير قابلة للشفاء يجب على الرجل ( المرأة ) أن يعيش ( تعيش ) دور الجنس الآخر لمدة عامين. بعد مرور عامين يقوم طبيب نفساني بإثبات ما إذا كان الشخص ملائماً لأن يعيش دور الجنس الآخر أم لا. إذا تمت الموافقة على العملية يتم علاج المريض بحُقن أُستروجين إلى أن يصل مستوى الأستروجين في الدم المعدل الموجود لدى المرأة . ويعتبر هذا تحضيراً للعملية. التحضير للعملية إنه من المهم جداً فحص المريض بالإشارة إلى قدرة جسمه على ملائمة الوظيفة التي تنتظره، وبخاصة ما إذا كان لديه أمراض من قَبْل وإمكانية علاجها. يجب التأكد من عدم وجود الأمراض التالية عن طريق فحوصات طبية وهي : أمراض القلب تُفحص عن طريق عمل رسم تخطيطي للقلب E.C.G. ، أمراض الكبد والكليتين ، مرض السّكّر ، الأمراض المُعْدِية مثل السّل الرئوي ، إلتهاب الكبد الوبائي ، الزُّهْرِي ( يصيب القضيب ) ويسمى بالسيفيلس وكذلك مرض فقدان المناعة ( الايدز ). لايمكن الإستغناء عن الفحوصات بالأشعة للكليتين والمثانة البولية مع أو بدون صَبْغة، وذلك للوقاية من حدوث صعوبات بعد العملية، تصوير الثديين بالأشعة للتعرف على إمكانية تكبير الثديين، وتصوير الرئتين بالأشعة في مقطعين. وفي النهاية يُفْحص المريض على وجود تركيبات تشريحية خاصة تستلزم إستخدام تقنية معينة. يتم علاج المريض في اليومين الأولين على طريقة عمليات اليوم الواحد، ويُعْطى مادة لإفراغ الأمعاء، وبعد ذلك يُسْمح بالأكل السائل فقط. من متطلبات العملية إزالة الشعر من منطقة السُّرة الى الركبتين باستخدام ماكينة حلاقة أو كريم مزيل للشعر. يتم حقن المريض في المساء قبل العملية بحقن الهيبارين لمنع تَخثّر الدم. يقوم طبيب التخدير بفحص المريض ويكتب له عند الضرورة مُنوّم. يقوم طبيب التخدير والجراح بعمل خطة للعملية. كيف تتم العملية ؟ تتكون الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة في طَوْر الجنين من نفس العناصر، ويتكون الإختلاف مع التطور شيئاً فشيئاً. لذلك فإنه من الممكن جَعْل العضو التناسلي الذكري أُنثوي الملامح ، ومن الأجزاء المتبقية منه تكوين الأعضاء التناسلية الأُنثوية الأُخرى. في السطور التالية سنتعرض لشرح خطوات العملية بالترتيب الزمني: تلخيص : يتم إستئصال الخصيتين وتقصير قناة مجرى البول وجعلها مستقيمة. يُستئصل الجسم المنتفخ بالكامل ويتم عمل البظر من مقدمة رأس القضيب بحيث تبقى الأعصاب والأوعية الدموية موجودة. يتم عمل المهبل من جلد القضيب، يتم تكوين الشُفْر ( الجزء البارز حول المهبل على شكل شِفّه ) من جلد كيس الخصيتين. يتم إبراز الخصيتين والقناة الناقلة للمني مع الأوعية الدموية من جدار البطن ويتم إستئصالها من شق في كيس الخصيتين. يراعى المحافظة على محتوى كيس الخصيتين من عضلات ودهون وذلك لإستخدامها في تكوين الشُفْر ( الشفّتان ) للمهبل . يتم إبراز الجلد والدهن الموجود تحت الجلد في منطقة البطن وذلك لإعطاء الحرية لجلد القضيب ( لعمل المهبل ) لإمكانية شده للأسفل. وتُمكِّن هذه الخطوة من تكوين مظهر أُنثوي جيد لمنطقة العانة وتبدأ العملية بتحرير القضيب من الجلد، ويتم فَرْد جلد القضيب المنكمش لإكتساب الطول اللازم لعمل المهبل. يتم إبراز الأعصاب والأوعية الدموية لرأس القضيب وذلك لعمل البظر فيما بعد. يقوم رأس القضيب بتولي وظيفة البظر ولذلك فإنه من الضروري جداً الإبقاء على التركيب التشريحي الطبيعي، وهذا معناه شدة إحساس البظر الذي سيتم عمله . يمنح تركيب البظر من رأس القضيب كله الشكل المناسب وأيضاً الوظيفة والإحساس الملائمين. يتم إدخال مُوسِّع المهبل عن طريق الجلد المقلوب للقضيب. يتم تحديد مكان البظر وقناة مجرى البول على الجلد، وتُثبّت في مكانها المناسب عن طريق غُرز أُحادية. يتم تثبيت المهبل الجديد مع المُوسِّع له في مكانه الجديد بواسطة بَخّاخ من الفِيبْرين ( مادة مثبتة). ويتم عمل الشفَّتَان الكبيرتان ( حيث يوجد حول المهبل شفتان صغيرتان وشفتان كبيرتان ) من نصف كيس الخصيتين. يتم إغلاق الجلد بملاقط معدنية صغيرة. الشفاء يبقى المريض في المستشفى لمدة 10-14 يوماً بعد العملية، ويُنصح المريض بعد ذلك باستعمال الجَبِيرة ( تستعمل للحفاظ على تمدد المهبل الجديد ) لمدة 4 شهور لعدة ساعات يومياً. يجب تنظيف المهبل الجديد والجبيرة يومياً. يُحافظ مرهم يحتوي على الأوستروجين على بقاء مناطق الإحتكاك للجبيرة ناعمة ومرنة. يتم تدريب المريض على تركيب وفك الجبيرة وكذلك تنظيف المهبل بِحذر، ويُركِّز الطبيب على تعاون المريض في هذا الشيئ. تكون بعد العملية آلام خفيفة قد تستمر لأيام قليلة. من المنصوح به التخلي عن الجماع لمدة 6 أسابيع بعد العملية. الأسئلة المتكرر طرحها كيف يمكن تشخيص الميل للتحول الجنسي؟ يتم هذا بواسطة التشخيص الطبي والسيرة الاجتماعية. هل هناك قوانين تنظم العملية؟ نعم. هل يمكن إجراء العملية مباشرة عند إبداء الرغبة فيها؟ لا، لابد أن يمر وقت سنتين إلى ثلاثة سنوات منذ إبداء الرغبة في العملية وحتى إجرائها. هل هناك خطوات يجب اتباعها قبل إجراء العملية؟ نعم، يستوجب قرار العملية تقريرين إستشاريين من الطبيب النفسي، إقرار من المحكمة بتغيير الإسم وبالسماح بالعملية وكذلك الحياة لمدة لا تقل عن سنتين في دور الجنس الآخر المراد التحول إليه قبل إجراء العملية. هل يجب أخذ هرمونات قبل العملية؟ نعم، لابد من حقن هرمون الأنوثة بالعضل كل أسبوعين لمدة لاتقل عن ستة أشهر قبل إجراء العملية وحتى تصل نسبة الهرمون إلى مثيلاتها عند الأنثى. هل هناك أخطار من إعطاء هرمون الأنوثة ؟ نعم، أهم هذه المضاعفات الشعور بحرارة بالجسم وإختلال إمداد أعضاء الجسم بالدم وكذلك جلطة الدم وإنسداد الأوعية الدموية وإختلال وظائف الكبد أو الإصابة بأورام الثدى. هل يجب أن يتعاطى الإنسان هرمون الأنوثة مدى الحياة لا، هذا ليس ضروريا. هل يصاب الإنسان بالعقم بعد العملية؟ نعم. ما هي الخطوات الطبية اللازمة لاستكمال عملية التحويل الجنسي؟ أهم هذه الخطوات العلاج الهرموني، إزالة الشعر من الجسم، العملية التجميلية لتكبير الثدى ولتصغير الحنجرة البارزة وكذلك تجميل الأنف وملامح الوجه وتغيير الأعضاء التناسلية. هل هناك أسباب يمكن أن تمنع هذه العملية؟ نعم، الميل للعدوانية في التصرف، الأمراض العصبية والنفسية تعاطى المخدرات والكحول، إمتناع شريك الحياة عن الموافقة على العملية وكذلك بعض الأمراض الخطيرة الأخرى تعتبر من معوقات إتخاذ قرار العملية. هل تحدث مضاعفات نتيجة لهذه العملية؟ نعم، يحدث ضيق في مجرى البول بنسبة 10% من الحالات، نزول دم من مجرى البول في 20% من الحالات إصابة الحزم العصبية للذراع ( نادرة) تقلص المهبل (نادر) وأخيرا مضاعفات التخدير وهي نادرة جدا |
