معظم هذه الفيتامينات والتي سوف يتم ذكرها مصدرها حبوب اللقاح ، ولذلك فإن محاولة
تخليص العسل من حبوب اللقاح هي محاولة لتخليصه من هذه الفيتامينات المهمّة .
هذا فضلاً على أن العسل يحتفظ بالفيتامينات سليمة على عكس كثير من الخضروات والثمار, فالسبانخ- مثلاً- تفقد 50 % من فيتامين (ج) الموجود بها خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من قطفها, وكذلك فإن بعض الثمار تفقد كثيراً من فيتاميناتها بالتخزين, أما العسل فإنه يحتفظ بكل ما فيه من فيتامينات إذا ما حفظ جيداً بالطريقة المناسبة .
يحتوى العسل على أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم
الكاروتين:
ومنه ينتج فيتامين( أ ) واللازم لنمو الجسم والمحافظة على خلايا الجلد, ومن المعروف أن الكاروتين يتم تحويله إلى فيتامين ( أ ) فى الكبد, ولهذا الفيتامين دور هام في الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة, ونقصه يؤدى كثيراً إلى العشى الليلي، والتهاب الجلد، وضعف عام بالجسم، وتأخر في النمو.
فيتامين ب1 ( ثيامين ) :
وهو مهم في عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية داخل الجسم والاستفادة منها, وهو ضروري للوقاية من التهاب الأعصاب المؤدى إلى مرض البرى برى, كما أن له أهمية قصوى فى انتظام عملية الهضم والمحافظة على الشهية للطعام, كما أظهرت التجارب أن لفيتامين (ب) تأثيراً على الغدد الصماء . كما تتأثر الغدد التناسلية في كلا الجنسين الأنثى و الذكر بنقص هذا الفيتامين .
فيتامين ب2 ( ريبوفلافين ) :
مهم جداً لحيوية الجسم، ويساعد على تأخير الشيخوخة, ونقص هذا النوع من الفيتامين يؤدى إلى تشقق الشفاه في زوايا الفم ، ويصبح الجلد حول الشفاه خشناً, كما أن نقص هذا الفيتامين يؤثر على العين، حيث لا تستطيع العين تحمل الضوء، وتكثر الدموع مع الشعور بحرقان مما يؤدى إلى تورمها, وتظهر خشونة في الأجفان، وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية, وقد دلت الكثير من التجارب على أن العسل يحتوى على كمية كبيرة من الريبوفلافين بما يعادل الموجود منه في لحم الدجاج، أو ما يعادل سبعة عشر ضعفاً كالموجود في بعض الفواكه مثل المشمش الطازج، وستة عشر ضعفاً كالموجود في عصير العنب والتفاح الطازج، وخمسة أضعاف الجبن القليل الدسم والفراولة والجزر.
فيتامين ب3 (بانتوثينيك):
وهو مهم لتكوين مادة (الأستيل كوليد) اللازمة للجسم, ونقصه يؤدى إلى:
إتلاف الغدد الكظرية (غدد معروفة فوق الكلى)، وبياض الشعر وتساقطه، وتقرحات في
القناة الهضمية، واضطرابات في الجهاز العصبي.
فيتامين ب5 (نيكوتنيك أو نياسين):
وهو الفيتامين المانع لمرض البلاقرا أي (مرض خشونة الجلد), وتشمل أعراض البلاقرا ثلاثة أجزاء: الجلد و الأغشية المخاطية والجهاز الهضمي, حيث يصاب الجلد بالتشقق فى الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس كالأيدي والأرجل والرقبة، فيصبح الجلد خشناً، وقد وأحيانا يكون متقرحا , أما الأغشية المخاطية: فيحدث التهاب فى الأنف والفم والحنجرة , ويحمر لون الفم ،ويلتهب اللسان ويتورم مع تكوين تقرحات على جانبيه. وفى الجهاز الهضمي يحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات مما يقلل إفراز حمض الأيدروكلوريك, وقد يحدث إسهال شديد في الحالات الحادة, وهناك أعراض أخرى كالإصابة باضطرابات الأعصاب، والصداع، وشلل الأطراف، وضعف في الذاكرة.
فيتامين ب6 (بيريدوكسين):
وهو هام في عملية تمثيل المواد البروتينية كما يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل أنسجة الجسم, ونقصه يسبب : التهاب في الجلد، واضطرابات الأعصاب، وضعف العضلات.
فيتامين ج (الأسكوربيك):
يعتبر العسل من أغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين, فهو أغنى من كثير من الخضروات والفاكهة, ذلك أن حبوب اللقاح الموجودة بالعسل غنية جداً بهذا الفيتامين، حيث تحتوى حبوب اللقاح على الفيتامين أكثر مما تحتويه الثمار نفسها.
ووجود هذا الفيتامين مهم للجسم، فهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم، ويساعد على تكوين مادة (الكولاجين) فى العظام والأوعية الدموية, كما يساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كرات الدم الحمراء، ويحافظ على خلايا الكبد من التلف.
ونقص هذا الفيتامين يؤدى إلى المرض المعروف باسم الإسقربوط, ومن أعراضه: النزيف نتيجة ضعف مقاومة الشعيرات الدموية, تورم اللثة وتقرحها وإدماؤها، مما يؤدى إلى خلل في تكوين الأسنان.
كما يؤدى نقص هذا الفيتامين إلى خلل الجهاز التناسلي، وتلف خلايا العضلات بما فيها عضلات القلب مما قد يسبب تضخمه.
وبالعسل كميات صغيرة من فيتامين (هـ)أو البيوتين الذى يساهم فى عمليات التمثيل الغذائى, ونقصه يؤدى إلى جفاف والتهاب الجلد, ونقص الهيموجلوبين، وكذا جفاف الأغشية المخاطية.
وبالعسل أيضاً كمية قليلة من حمض الفوليك الذي يساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه على الوجه الأكمل، وتكوين كرات الدم الحمراء, ونقصه يؤدى إلى الأنيميا الخبيثة وأمراض الكبد والبنكرياس. كما وجد أيضاً بالتجارب التي أجريت في تغذية الكتاكيت والفئران كذلك العسل يحتوى على كميات من فيتامين (ك) الذي يساعد على منع تجلط الدم.
تخليص العسل من حبوب اللقاح هي محاولة لتخليصه من هذه الفيتامينات المهمّة .
هذا فضلاً على أن العسل يحتفظ بالفيتامينات سليمة على عكس كثير من الخضروات والثمار, فالسبانخ- مثلاً- تفقد 50 % من فيتامين (ج) الموجود بها خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من قطفها, وكذلك فإن بعض الثمار تفقد كثيراً من فيتاميناتها بالتخزين, أما العسل فإنه يحتفظ بكل ما فيه من فيتامينات إذا ما حفظ جيداً بالطريقة المناسبة .
يحتوى العسل على أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم
الكاروتين:
ومنه ينتج فيتامين( أ ) واللازم لنمو الجسم والمحافظة على خلايا الجلد, ومن المعروف أن الكاروتين يتم تحويله إلى فيتامين ( أ ) فى الكبد, ولهذا الفيتامين دور هام في الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة, ونقصه يؤدى كثيراً إلى العشى الليلي، والتهاب الجلد، وضعف عام بالجسم، وتأخر في النمو.
فيتامين ب1 ( ثيامين ) :
وهو مهم في عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية داخل الجسم والاستفادة منها, وهو ضروري للوقاية من التهاب الأعصاب المؤدى إلى مرض البرى برى, كما أن له أهمية قصوى فى انتظام عملية الهضم والمحافظة على الشهية للطعام, كما أظهرت التجارب أن لفيتامين (ب) تأثيراً على الغدد الصماء . كما تتأثر الغدد التناسلية في كلا الجنسين الأنثى و الذكر بنقص هذا الفيتامين .
فيتامين ب2 ( ريبوفلافين ) :
مهم جداً لحيوية الجسم، ويساعد على تأخير الشيخوخة, ونقص هذا النوع من الفيتامين يؤدى إلى تشقق الشفاه في زوايا الفم ، ويصبح الجلد حول الشفاه خشناً, كما أن نقص هذا الفيتامين يؤثر على العين، حيث لا تستطيع العين تحمل الضوء، وتكثر الدموع مع الشعور بحرقان مما يؤدى إلى تورمها, وتظهر خشونة في الأجفان، وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية, وقد دلت الكثير من التجارب على أن العسل يحتوى على كمية كبيرة من الريبوفلافين بما يعادل الموجود منه في لحم الدجاج، أو ما يعادل سبعة عشر ضعفاً كالموجود في بعض الفواكه مثل المشمش الطازج، وستة عشر ضعفاً كالموجود في عصير العنب والتفاح الطازج، وخمسة أضعاف الجبن القليل الدسم والفراولة والجزر.
فيتامين ب3 (بانتوثينيك):
وهو مهم لتكوين مادة (الأستيل كوليد) اللازمة للجسم, ونقصه يؤدى إلى:
إتلاف الغدد الكظرية (غدد معروفة فوق الكلى)، وبياض الشعر وتساقطه، وتقرحات في
القناة الهضمية، واضطرابات في الجهاز العصبي.
فيتامين ب5 (نيكوتنيك أو نياسين):
وهو الفيتامين المانع لمرض البلاقرا أي (مرض خشونة الجلد), وتشمل أعراض البلاقرا ثلاثة أجزاء: الجلد و الأغشية المخاطية والجهاز الهضمي, حيث يصاب الجلد بالتشقق فى الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس كالأيدي والأرجل والرقبة، فيصبح الجلد خشناً، وقد وأحيانا يكون متقرحا , أما الأغشية المخاطية: فيحدث التهاب فى الأنف والفم والحنجرة , ويحمر لون الفم ،ويلتهب اللسان ويتورم مع تكوين تقرحات على جانبيه. وفى الجهاز الهضمي يحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات مما يقلل إفراز حمض الأيدروكلوريك, وقد يحدث إسهال شديد في الحالات الحادة, وهناك أعراض أخرى كالإصابة باضطرابات الأعصاب، والصداع، وشلل الأطراف، وضعف في الذاكرة.
فيتامين ب6 (بيريدوكسين):
وهو هام في عملية تمثيل المواد البروتينية كما يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل أنسجة الجسم, ونقصه يسبب : التهاب في الجلد، واضطرابات الأعصاب، وضعف العضلات.
فيتامين ج (الأسكوربيك):
يعتبر العسل من أغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين, فهو أغنى من كثير من الخضروات والفاكهة, ذلك أن حبوب اللقاح الموجودة بالعسل غنية جداً بهذا الفيتامين، حيث تحتوى حبوب اللقاح على الفيتامين أكثر مما تحتويه الثمار نفسها.
ووجود هذا الفيتامين مهم للجسم، فهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم، ويساعد على تكوين مادة (الكولاجين) فى العظام والأوعية الدموية, كما يساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كرات الدم الحمراء، ويحافظ على خلايا الكبد من التلف.
ونقص هذا الفيتامين يؤدى إلى المرض المعروف باسم الإسقربوط, ومن أعراضه: النزيف نتيجة ضعف مقاومة الشعيرات الدموية, تورم اللثة وتقرحها وإدماؤها، مما يؤدى إلى خلل في تكوين الأسنان.
كما يؤدى نقص هذا الفيتامين إلى خلل الجهاز التناسلي، وتلف خلايا العضلات بما فيها عضلات القلب مما قد يسبب تضخمه.
وبالعسل كميات صغيرة من فيتامين (هـ)أو البيوتين الذى يساهم فى عمليات التمثيل الغذائى, ونقصه يؤدى إلى جفاف والتهاب الجلد, ونقص الهيموجلوبين، وكذا جفاف الأغشية المخاطية.
وبالعسل أيضاً كمية قليلة من حمض الفوليك الذي يساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه على الوجه الأكمل، وتكوين كرات الدم الحمراء, ونقصه يؤدى إلى الأنيميا الخبيثة وأمراض الكبد والبنكرياس. كما وجد أيضاً بالتجارب التي أجريت في تغذية الكتاكيت والفئران كذلك العسل يحتوى على كميات من فيتامين (ك) الذي يساعد على منع تجلط الدم.