منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

منتديات ضياء الشاهــر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ضياء الشاهــر

منتدانـَِاا مميزٍَ يحتوي عٍَِ شعر ونثرَِ وقصائدٍَ ورواياتٍَ وافكار وأرشاداتٍَِ.


    اختفاء كارثي للنحل في العالم

    ضياءالشاهر
    ضياءالشاهر
    ~المدير العــام~
    ~المدير العــام~


    ذكر عدد المساهمات : 3974
    نقــاطي : 23292
    التقيـــيــم : 66
    تاريخ التسجيل : 09/02/2011
    العمر : 66
    الموقع : العراق ..الفلوجه .
    المزاج : رايق

    اختفاء كارثي للنحل في العالم  Empty اختفاء كارثي للنحل في العالم

    مُساهمة من طرف ضياءالشاهر السبت أغسطس 06, 2011 8:43 am

    إذا اختفى النحل من على وجه الأرض سوف لن يكون هناك حياة للبشر بعد أربع سنوات من اختفاء النحل (ألبرت اينشتاين )
    اختفاء كارثي للنحل في العالم



    ويشكل الانهيار الكبير في أعداد نحل العسل في العالم تهديدا جادا للمحاصيل الزراعية، في ظل معرفة أن ثلث ما يأكله الإنسان يعتمد على النحل الذي يسهم بحوالي 26 مليار دولار في الاقتصاد العالمي.






    أشارت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية إلى ما وصفته بالمخاطر الكبيرة التي تهدد المحاصيل في الولايات المتحدة ودول العالم في ظل اختفاء خلايا النحل بمعدلات كارثية، وذلك وسط ذهول وحيرة العلماء وعدم القدرة على معرفة الأسباب الكامنة وراء الظاهرة.

    وأوضحت أن هناك أدلة ومؤشرات تثير القلق بشأن اضمحلال واختفاء أعداد من خلايا نحل العسل في الولايات المتحدة للسنة الرابعة على التوالي، حيث فقدت البلاد أكثر من ثلثي الخلايا التي لم تستطع مقاومة فصل الشتاء.

    وبدأت خلايا النحل في الولايات المتحدة الاختفاء بمئات الأولوف مع بداية 2006 حيث استمرت الظاهرة ليختفي أكثر من ثلاثة ملايين خلية في البلاد ومليارات الخلايا في العالم.

    ويقول مراقبو خلايا النحل في الولايات المتحدة إنه وفقا للإحصائية السنوية التي يعدونها بالاشتراك مع دائرة البحوث الزراعية التابعة للحكومة فإن ما يقرب من 34% من الخلايا في البلاد اختفى في فصل الشتاء الماضي.


    تهديد جاد
    وبينما يبدو أن الخبراء غير قادرين على معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء اختفاء النحل بهذه الأعداد الهائلة في العالم، يرجح البعض عوامل محتملة تتراوح بين أثر الطفيليات وماصات الدماء والعدوى الفيروسية والبكتيرية والمبيدات الحشرية وسوء التغذية الناتجة عن الأساليب المتبعة في الزراعة المكثفة.

    ووسط حيرة العلماء في هذه الظاهرة المربكة، مضت ذي أوبزيرفر إلى أنهم صبغوها باسم "متلازمة ماري سيليست"، في إشارة إلى السفينة التي عثر عليها عام 1872 مهجورة في المحيط الأطلسي وهي بكامل تجهيزاتها باستثناء الركاب الذين اكتنف الغموض مصيرهم وأثرهم باستثناء أمتعتهم الشخصية.

    من جانبها ترى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومقرها في باريس أن السبب الوحيد وراء اختفاء النحل يعود إلى سوء استخدام المبيدات الحشرية في الزراعة بالعالم.


    ومضت المنظمة في تقرير أصدرته الأسبوع الماضي إلى أن هذه المبيدات تؤدي إلى الإضرار بصحة النحل وتجعله عرضة للإصابة بأمراض مختلفة.

    وبحسب الصحيفة البريطانية فإن موجات المحمول تصيب أسراب النحل بمرض يُعرف باسم CCD، أو Colony Collapse Disorder، يؤدي إلى فقدانها القدرة على اكتشاف طريق عودتها، مما يتسبب في تعرضها لموت جماعي.





    عالم ينفي علاقة المحمول بالاختفاء المفاجئ للنحل







    في الوقت الذي يتزايد فيه الجدل مجدداً حول الأضرار المحتملة لاستخدامات الهاتف المحمول، وسط تقارير تشير إلى أنه ربما المسؤول عن الاختفاء المفاجئ للنحل بمختلف أنحاء العالم، قال عالم صيني بارز إنه لا يوجد دليل علمي يثبت صحة تلك التقارير.

    وقال نائب رئيس الأكاديمية الصينية للهندسة، وو خه تشيوان: "لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة، تسبب في اختفاء النحل المفاجئ منذ الخريف الماضي"، مشيراً إلى أن عدد من العوامل الأخرى، قال إنها ربما تكون السبب وراء هذه الظاهرة الغريبة.

    وذكر العالم الصيني، وهو خبير في شبكات المعلومات فائقة السرعة، خلال منتدى حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة لا يشكل تهديداً يمكن إثباته على النحل، باعتبار أن كمية الإشعاع المنبعثة من محطات الهواتف المحمولة ليست أقوى مقارنة بتلك الناجمة عن أفران الميكروويف.

    كما أشار تشيوان إلى عوامل أخرى، مثل سرعة تحول المناطق الزراعية إلى حضرية، وتراجع النباتات، وسوء البيئة الإيكولوجية، قد تكون أسباب محتملة وراء الاختفاء المفاجئ للنحل، الذي بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية في الخريف الماضي، قبل أن تتنقل الطاهرة لاحقاً إلى أوروبا.

    ووفقاُ لما نقلت وكالة "شينخو" للأنباء، فإن تصريحات العالم الصيني جاءت رداً على تقرير نشرته صحيفة "اندبندنت" مؤخراً، تناول نظرية وضعها علماء أوروبيون، مفادها أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة يتداخل مع أنظمة الطيران لدى النحل، مما يؤدي إلى فقدان أسراب الشغالات طريق عودتها إلى خلاياها.

    وأن هذه الظاهرة بدأت في سورية اعتباراً من موسم 2007-2008 وخاصة في الساحل السوري، وهي تضاف إلى عوامل أخرى أو أسباب افتراضية لنفوق طوائف النحل في سورية، ومن تلك الأسباب عدم تقدير نسبة الإصابة بالفارو(طفيلي القراد) قبل المعالجة وعدم اتباع أسلوب علمي في المعالجة بما يتناسب مع بيولوجيا الطفيلي والاعتماد على شرائح(صينية-محلية) مجهولة المواد الفعالة أو أن هذه المواد ليست بالتركيز الكافي لتخفيض أعداد الطفيلي إلى الحد غير المؤذي وعدم إجراء تقييم بعد المعالجة بحيث يتم حساب أعداد الطفيلي بعد المعالجة لتحديد القرار المناسب وظهور إصابات بفيروس النوزيما نهاية الصيف وبداية الخريف وهو حسب بعض المصادر، أي الفيروس، تحول إلى خمسة أنواع من الفيروسات الجديدة، واحد له علاج والأربعة لا علاج لها، إضافة إلى تعرض الطوائف إلى التسمم بالمبيدات من بداية الربيع وحتى نهاية الخريف وظهور إصابات بالتكلس وبعض الأمراض الفيروسية (تكيس الحضنة-الشلل المزمن-مرض الأجنحة المتجعدة).

    وحول مؤشرات التراجع نتيجة الظروف الصعبة التي تعرضت لها تربية النحل أنه من خلال دراسة أولية عن النحل على مدى موسمي (2007-2008) و(2008-2009)تبين أن عدد خلايا النحل في سورية/531269/ خلية عامرة بالنحل نفق منها أو اختفى /180991/ خلية تقدر قيمتها كحد أدنى ب/904/ ملايين ل.س،

    وأصيبت أعداد كبيرة من النحل في الأردن في الآونة الأخيرة بأمراض فيروسية مميتة أدت إلى نفوق نحو نصف سلاسلات النحل في المملكة.اذيسعى المختبر لمساعدة المربين في البلاد المجاورة للأردن ومساعدتهم على التعرف على أمراض النحل المختلفة.
    وبدأ الاتجاهُ العام للتراجع يظهر لأول مرة في أمريكا الشمالية وامتد بعد ذلك إلى أوروبا, حيث قال بعضُ الباحثين ان العديد من الأمراض سببها العث والمبيداتُ الحشرية وارتفاع ُحرارة الأرض والمحاصيل المعدلة جينيا
    .
    بل وأشار بعض الباحثين إلى أن الأشعة التي تطلقها شبكات الهاتف المحمول تؤثر على قدرة النحلة على تحديد طريق عودتها إلى الخلية بعد جمع الرحيق
    .
    أيا كانت أسباب تراجع أعداد النحل في أنحاء العالم , فان تراجع عدد النحل هي ظاهرة تثير القلق تستوجب حلولا سريعة.


    وكانت منظمات دولية معنية بالإنتاج الزراعي، قد حذرت من أن أسعار مواد الغذاء قد تشهد مزيداً من الارتفاع، ما لم يتم التحرك لحل التراجع الغامض في نحل العسل، مشيرةً إلى أن نحو ثلاثة أرباع النباتات التي تحمل زهوراً تعتمد على الطيور والنحل وغيرها من الملقحات لمساعدتها على التكاثر، فيما يدر التلقيح الناتج عن النحل ما قيمته 15 مليار دولار سنوياً من المحاصيل.
    النحل يواجه ظاهرة حيّرت العلماء




    أسفل النموذج




    لقاح لإنقاذ نحل العالم المهدد بالفناء لأسباب "غامضة"



    ميامي، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تُجري شركة متخصصة بمجال التكنولوجيا الحيوية تجارب على لقاح جديد سيكون الأول من نوعه، مخصص لمواجهة فيروسات تصيب

    النحل، وذلك بعد التراجع المخيف في أعداد تلك الحشرة المفيدة بالولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة لأسباب غامضة لم يتمكن العلماء من تحديدها بعد.

    وتنبع أهمية اللقاح من واقع أنه من دون النحل، فإن إنتاج العالم من الخضار والفاكهة والمكسرات سيتراجع بمقدار الثلث، وذلك دون الإشارة إلى النقص الذي سيصيب كميات العسل المتوفرة عالمياً، خاصة وأن هذا الخطر بات داهماً أكثر مما يعتقد، بعد الخسائر التي طالت قفران النحل حول العالم.

    ففي الولايات المتحدة، خسر النحالون 37 في المائة من قفرانهم عام 2008، وذلك بعدما خسروا 31 في المائة منها عام 2006، وذلك بحسب تقديرات وزارة الزراعة.

    ويطلق العلماء على ما تتعرض له القفران وصف "متلازمة انهيار القفران،" أو CCD ويظهر ذلك بنفوق النحل البالغ العامل خلال وجوده خارج القفير، غير أنهم عجزوا حتى الساعة عن معرفة ما إذا كان ذلك الشذوذ نتيجة لإصابة النحل بفيروس ما أو أنه ناجم عن أسباب أخرى.

    وفي هذا الإطار، تقول شركة "بي لوجكس" إنها طورت لقاحاً يمكنه مواجهة كل الفيروسات التي قد تسبب ظاهرة CCD، وذلك باعتماد الهندسة الحيوية.

    وتقوم الشركة على تعاون علمي بين إيال بن شانوش، 49 عاماً، وهو مختص بالشؤون التكنولوجية، وقد سبق له المشاركة في تصميم أول شريحة "بانتيوم" إلكترونية لشركة "إنتل،" وبين العالم آلان سيلا، 71 عاماً، الخبير في تتبع التركيبة الجينية للفيروسات التي تصيب النحل.

    ويقول بن شانوش: "لم يكن هناك الكثير من الاهتمام بصحة النحل من قبل، ومهمتنا تقتضي سد هذا النقص،" وفقاً لمجلة فورتشن.

    وذكر بن شانوش أن اللقاح الذي يحمل اسم "ريميبي" يخضع حالياً للتجربة، حيث يقدم لمجموعة من قفران النحل من خلال الغذاء، وبعد نجاح التجارب والحصول على الموافقة الرسمية، فسيطرح اللقاح في الأسواق بسعر دولارين للعلبة، علماً أن كل قفير بحاجة إلى علبة واحدة شهرياً.

    من جهته أعرب جيف بيتس، مدير مختبر أبحاث النحل في وزارة الزارعة الأمريكية عن تفاؤله بفرص نجاح "ريميبي" باعتبار أنه يستهدف مجموعة متنوعة من الفيروسات، وهو أمر مفيد في ظل جهل العلماء حتى الساعة للسبب الأساسي لما يتعرض له النحل.



    وأضاف بيتس: "لقد بدأ الوقت ينفد، وستتأثر سلسلة غذاء البشر قريباً (بفقدان النحل) ويبدو أن هذا اللقاح يستحق التجربة."

    يذكر أن مستوطنة النحل الواحدة، تضم نحو 20 ألف نحلة في فصل الشتاء، وترتفع إلى 60 ألف نحلة في الصيف.

    رئيس اللجنة العلمية لنقابة الأطباء البيطريين /فرع حلب

    د علي خياطة قطان

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 8:12 pm