الاعجاز العلمي في غض البصر
أنقل إليكم هذا الموضوع الرائع عل وعسى تعلمون لم حرم الله النظرة علينا؟!.
في البداية يقول الله عزوجل
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) سورةالنـــور
فقال العلماء أزكى معنى أطهر وأنفع وأطيب.
وقد قال عليه الصلاة السلام
يقول النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الله أبدله الله
حلاوة للإيمان يجدها فى قلبه)
والسهم إذا دخل الجسم أحدث جرحا فقد يتلف مكانا معينا, أما
حين يكون السهم مسموما فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم
فالنبي عليه الصلاة و السلام قبل 14 قرنا بين مخاطر النظرة
التي تتبع النظرة , فالنظرة كالضغط على الزناد, الذي تبدأ بسبه
سلسلة من التفاعلات والإفرازات الهرمونية الجنسية المعقدة ,
التي لها تأثير على كل عضو,بل على كل خليه, والتي تهىء
الجسم لعملية الاتصال الجنسي وكل هذا يجب أن يتم في وقت
محدد , أما إذا أستمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون
تفريغ هذه الشحنة , فإنها سوف تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
في الجسم
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وفي بحث أجري قبل 20عاما توصل إلى النتائج التالية:
أولا : هذه الهرمونات تجري في ألاوعيه , وتجول في
الجسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار .
والنبي الكريم نهى عن إتباع النظرة ونهى عن تبرج النساء
وعن تعطر المرأة إذا خرجت من بيتها ونهى عن الخلوة
بالأجنبية ونهى عن المصافحة ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش
زوجها وكل هذا للوقاية من أمراض كثيرة
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
فما الذي يحدث؟
أولا :ظهور رائحة كريهة جدا من الإبطين والقدمين من أثر
دورة هذه السموم في الجسم طوال النهار بسبب إطلاق البصر
والمجلات ومشاهد جنسية وأفلام ونساء كاسيات عاريات ….
فهذا بدوره يؤدي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار وزيادة
كميتها وامتداد دورانها في الجسم
( الهرمونات الجنسية الزائدة عن الحد تعتبر سموما إذا زادت عن
الكمية المحددة وكذالك إذا أمتد إفرازها في الجسم طوال النهار)
ثانيا: توسع فتحات الغدد العرقية والدهنية في الكعبين
وأسفل القدمين وفي المؤخرة , وهذا يسبب البواسير .
وتوسع الفتحات الدهنية يسبب حب الشباب من دورة الهرمونات
…
والهرمونات الجنسية , التي هي كالسموم , وتهيجها لحد أكثر
من المتوسط يسبب داءالشقيقة أو الصداع النصفي الذي لا يوجد
له علاج ليومنا هذا
أما الشيء المخيف فالآم المفاصل ولا سيما الكبيرة ..
كمفصل الركبة والورك , ويبدوا أن هذه الهرمونات تقلل من لزوجة السائل
الذي بين العظام وهذا يؤدي إلى جفاف السائل ثم
احتكاك العظام ثم إلى ألام مفصلية لا تحتمل
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
أما في مجال القلب والأوعية الدموية فاستمرار هذه
الهرمونات في الجسم تسبب هبوط في ضربات القلب وبطء في
الدوران الدموي
ثم أن هذه السموم قد تسبب جلطة دهنية إذا ماترسبت في مكان معين
ومن بعض هذه الآثار هو حدوث توسع في غدةالبروستاتة "وهي غدة تناسلية موجودة في الذكور فقط"..
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
.."من كتاب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة"..