(المحيط - محيط المحيط - الوسيط - القاموس المحيط - لسان العرب - نجعة الرائد - الغني- تاج العروس)
كيف تبحث في المعاجم
* الألوان المستخدمة:
* البحث:
<SPAN class=text>* الإشارات والرموز:</FONT>
* ملاحظة: <DIV dir=rtl forcedir>
إحصاءات
الكشف في المعاجم
المصدر: مقدمة الصِّحاح
مدرسة الخليل
مدرسة أبي عبيد
مدرسة الجوهري
<A name=4>
كيف تبحث في المعاجم
* الألوان المستخدمة:
- اللون الأرجواني السميك يمثل المادة أو المدخل الرئيسي للمشتقات وقد يكون هذا المدخل اسمًا أو فعلاً أو حرفاً.
- اللون الأُرجواني العادي يمثل المفردة بصيغة المضارع والمصدر والأمر - إن وجد - (بالنسبة لمعجم المحيط)، ومشتقات المادة أو المدخل (بالنسبة لمعجم محيط المحيط)
- اللون</FONT> الأزرق يمثل ربط المادة / المشتق بمكانها داخل معجم محيط المحيط. مثال : تُجاه أصله وجاه. اطلب و ج ه. يذكر هذا الربط غالباً بعد كلمة اطلب ، راجع ، ويذكر في ، وسيذكر في ،..
- اللون</FONT> البني يمثل رابطة سبق الانتقال إليها.
- اللون الأسود السميك يمثل الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد الشعرية وأيضا يمثل الأصل أو الجذر لمفردات الأفعال التي طرأ عليها إعلال أو إبدال والتي وُضعت بين قوسين معقوفين.</FONT>
* البحث:
- </FONT>لما كانت المعاجم تختلف من حيث تعريف مداخلها ومشتقاتها أو تنكيرها؛ فمنها ما يعرِّف مداخله ومشتقاته كالمحيط ومحيط المحيط والوسيط بصفة دائمة، والقاموس المحيط ولسان العرب غالبا. ومنها ما ينكِّر مداخله ومشتقاته دائما كالغني؛ لذلك فإذا أردت الاستفادة الكاملة من البحث ، فعليك إدخال الكلمة نكرة أو معرفة حسب المنهج الذي يسير عليه المعجم الذي اخترته. وتحقيقا لأقصى درجات المرونة في تطويع الأنواع المختلفة للبحث لتلبية مطالب الحد الأقصى من نتائج البحث يقوم البرنامج بالخطوات الآتية: أولا: البحث عن الكلمة على مستوى "البحث المطابق"؛ أي كما هي، فإن لم يحصل البرنامج على نتيجة يستأنف البحث عنها تلقائيا على مستوى "البحث عن الساق"؛ أي الكلمة المجردة من السوابق واللواحق، فإن لم يحصل على نتيجة أيضا يستأنف البحث عنها على مستوى "البحث عن المشتقات"؛ أي مجموعة الكلمات التي تشترك معها في علاقات صرفية أو دلالية. </FONT>
<SPAN class=text>* الإشارات والرموز:</FONT>
- الرموز:
فا اسم الفاعل، يُدرج بعد المدخل إذا كان اسمَ فاعل.
مفعـ اسم المفعول، يُدرج بعد المدخل إذا كان اسمَ مفعول.
مصـ المصدر، يُدرج بعد المدخل، إذا كان مصدرًا.
مذ مذَكَّرُهُ، يُدرج بعد المدخل المؤنّث مباشرة.
مؤ مُؤَنَّثُهُ، يُدرج للمدخل المذكّر، عند نهاية الشرح.
مفـ مُفْردُه، يُدرج بعد المدخل الوارد بصيغة الجمع مثل أَعاجيبُ مفـ أعجوبة.
ج جَمْعُهُ، يُدرج في آخر شرح المدخل المفرد.
جج جَمْعُ جمعه، يدرج في آخرالشرح بعد الجمع.
ـه ُ ضميرُ الغائب ويُدرج بعد إشارة الشرْطة عند اللزوم.
ـها ضميرُ الغائبة ويُدرج بعد إشارة الشَّرْطة عند اللزوم.
ت تاء التأنيث وتُدرج بعد إشارة الشَّرْطة عند اللزوم.
معـ مُعَرّبٌّ وتدلّ على المُعَرَّب والدخِيل من مفردات المدخل وتدرج عند نهاية الشرح.</FONT>
<LI class=ajeebbody>الإشارات:
- .... للآيات القرآنية الكريمة.
- .... للأحاديث النبويّة الشريفة.</FONT>
- [.....] القوسان المعقوفان لاحتواء جَذْر المدخل.
- / الخط المائل للفصل بين التعابير ذات الدلالات المختلفة للكلمة الواحدة.
- . النقطة تُستعمل للفصل بين معنى وآخر من معاني الكلمة وتثبت في أواخر الشروح المتصلة بمعاني المدخل وأمثلتها.
- : النقطتان توضعان بعد المدخل، ويأتي المعنى أو الشرح بعدهما.
- - الشَّرْطة تشير إلى كلمة المدخل وتنوب عنها.
- ، الفاصلة توضع داخل المثال عند الحاجة.
- ؛ الفاصلة المنقوطة توضع بين شرح المعنى والمثال.
* ملاحظة: <DIV dir=rtl forcedir>
- عند الإشارة بزر الفأرة على القوس الأيمن للآية القرآنية يظهر تخريج هذه الآية (اسم السورة ورقم الآية الكريمة)
- يكتفي معجم محيط المحيط بذكر المشتق أو المدخل مرة واحدة ويكتفي بالعطف لبيان معنى جديد دون تكرار المشتق أو المادة. مثال آكل الشجر إيكالا : أعطى أكله. وبين القوم : أغرى بعضهم ببعض بالنمائم. وفلاناً : أطعمه. وفلاناً الشيء : أطعمه إياه.
إحصاءات
المعجـم | المؤلف | متوسط المواد للحرف | عدد المواد | عدد المشتقات | عدد الكلمات |
المحيط | أديب اللجمـي-شحادة الخوري | 1.429 | 40.000 | 40.000 | 810.000 |
محيط المحيط | بطرس البستاني | 400 | 11.200 | 84.965 | 1.300.000 |
الوسيط | مجمع اللغة العربية بمصر | 250 | 7000 | 30.000 | 450.000 |
القاموس المحيط | الفيروز آبادي | 390 | 11.000 | 70.000 | 733.000 |
لسان العرب | ابن منظور | 335 | 9.393 | 158.149 | 4.493.934 |
نجعة الرائد | الشيخ إبراهيم بن ناصف | --- | 142 | 5.629 | 119.176 |
الغني | د/عبد الغني أبو العزم | 1.071 | 30.000 | 195.000 | 2.000.000 |
تاج العروس | مرتضى الزبيدي | --- | 11645 | --- | 3.948.160 |
الكشف في المعاجم
المصدر: مقدمة الصِّحاح
تعددت المعاجم العربية وتنوعت خلال العصور السالفة ولكن القصد منها في كل الأحوال كان واحدا وهو حراسة القرآن من أن يقتحمه خطأ في النطق أو الفهم، وحراسة العربية من أن يتقحم حرمها دخيل لا ترضى عنه العربية، وصيانة هذه الثروة من الضياع.
مرت المعاجم العربية بأطوار مختلفة وتعددت مدارسها المعجمية واللغوية، وهذه المدارس على سبيل الإيجاز هي:</FONT>
مرت المعاجم العربية بأطوار مختلفة وتعددت مدارسها المعجمية واللغوية، وهذه المدارس على سبيل الإيجاز هي:</FONT>
مدرسة الخليل
مدرسة الخليل أول مدرسة عرفتها العربية في تاريخ المعجم العربي، والخليل إمام هذه المدرسة وإمام المعجميين عامة، فهو أول من شق أمامهم طريق التأليف المعجمي ودلهم عليه.
وقوام مدرسته ترتيب المواد على الحروف حسب مخارجها وتقسيم المعجم إلى كتب، وتفريع الكتب إلى أبواب بحسب الأبنية، وحشد الكلمات في الأبواب، وقَلْبُ الكلمة إلى مختلف الصيغ التي تأتي منها، مثل قوله في باب السين والميم مع الواو والألف والياء: سوم، وسم، سمو، مسو، موس.
وقد سار بعض رواد التأليف المعجمي على نهج الخليل، فالتزمه الأزهري في "التهذيب" وابن عباد في "المحيط"، والقالي في "البارع".
ولم يكن هؤلاء الرواد مقلِّدين، ولم يتبعوا الخليل في كل دقيقة من دقائق منهجه، بل خالفوه في بعض منهجه، وأضافوا إلى طريقة الخليل أشياء جديدة، وهذا الجديد الذي أضافوه أو المقصد الذي أرادوه، نتيجة تطور التأليف المعجمي الملحوظ.
ومن أوجه الخلاف بين رائد هذه المدرسة وأتباعها أن الخليل جعل كل كتاب في معجمه قائمًا على حرف من حروف الهجاء، ومقسومًا إلى أربعة أبواب: الثنائي المضاعف، والثلاثي الصحيح، واللفيف، وجعل الباب الرابع للرباعي والخماسي.
وكذلك صنع القالي، إلا أنه أفرد لكل من الرباعي والخماسي بابًا، وعزل ما كان ثلاثيا معتلا بحرف عن اللفيف، وسماه الثلاثي المعتل.
والأزهري خالف الخليل في المهموز وأحرف العلة، حيث أراد الأزهري إفراد المهموز دون تفرقة، وعزله عن المعتل، ولكنه لم يوفق كل التوفيق.
وقوام مدرسته ترتيب المواد على الحروف حسب مخارجها وتقسيم المعجم إلى كتب، وتفريع الكتب إلى أبواب بحسب الأبنية، وحشد الكلمات في الأبواب، وقَلْبُ الكلمة إلى مختلف الصيغ التي تأتي منها، مثل قوله في باب السين والميم مع الواو والألف والياء: سوم، وسم، سمو، مسو، موس.
وقد سار بعض رواد التأليف المعجمي على نهج الخليل، فالتزمه الأزهري في "التهذيب" وابن عباد في "المحيط"، والقالي في "البارع".
ولم يكن هؤلاء الرواد مقلِّدين، ولم يتبعوا الخليل في كل دقيقة من دقائق منهجه، بل خالفوه في بعض منهجه، وأضافوا إلى طريقة الخليل أشياء جديدة، وهذا الجديد الذي أضافوه أو المقصد الذي أرادوه، نتيجة تطور التأليف المعجمي الملحوظ.
ومن أوجه الخلاف بين رائد هذه المدرسة وأتباعها أن الخليل جعل كل كتاب في معجمه قائمًا على حرف من حروف الهجاء، ومقسومًا إلى أربعة أبواب: الثنائي المضاعف، والثلاثي الصحيح، واللفيف، وجعل الباب الرابع للرباعي والخماسي.
وكذلك صنع القالي، إلا أنه أفرد لكل من الرباعي والخماسي بابًا، وعزل ما كان ثلاثيا معتلا بحرف عن اللفيف، وسماه الثلاثي المعتل.
والأزهري خالف الخليل في المهموز وأحرف العلة، حيث أراد الأزهري إفراد المهموز دون تفرقة، وعزله عن المعتل، ولكنه لم يوفق كل التوفيق.
مدرسة أبي عبيد
وهي التي تنتسب إلى أحد أئمة اللغة والأدب أبي عُبيد القاسم بن سلام، وقواعدها بناء المعجم على المعاني والموضوعات، وذلك بعقد أبواب وفصول للمسميات التي تتشابه في المعنى أو تتقارب، وكانت طريقة أبي عبيد من أولى المراحل التي بدأ فيها التأليف اللغوي، ولكن بدأ كتبًا صغيرة، كل كتاب يؤلّف في موضوع، مثل كتاب الخيل، وكتاب اللبن، وكتاب العسل، وكتاب الحشرات،....
وفَضْلُ أبي عبيد أنه جمع أشتات هذه الموضوعات والمعاني في كتاب كبير، يضم أكثر من ثلاثين كتابا مثل: خلق الإنسان، والنساء، واللباس، والطعام والشراب، ... ومجموع ما تضم هذه الكتب الثلاثون سبعة عشر ألف حرف وأكثر.
وقد جمع أبو عبيدة أشتات الكتب الصغيرة المؤلفة بحسب المعاني والموضوعات، وجمعها في غريبه، وقسمها أبوابا سماها كتبا، ثم أفرد كل كتاب بموضوع حشد فيه من الكلمات ما يتفق مع العنوان، فمثلا حشد في كتاب النساء كل الكلمات الخاصة بهذا الجنس.
واتبع أبا عبيدة في تأليفه من القدماء أبو الحسن الهنائي الأزدي - المعروف بكراع النمل - في كتابه "المنجد فيما اتفق لفظه واختلف معناه".
واتبعه ابن سيده في "المخصص" وتوسع فيه كثيرا، ومن المعاصرين مؤلفا كتاب "الإفصاح".</FONT>
وفَضْلُ أبي عبيد أنه جمع أشتات هذه الموضوعات والمعاني في كتاب كبير، يضم أكثر من ثلاثين كتابا مثل: خلق الإنسان، والنساء، واللباس، والطعام والشراب، ... ومجموع ما تضم هذه الكتب الثلاثون سبعة عشر ألف حرف وأكثر.
وقد جمع أبو عبيدة أشتات الكتب الصغيرة المؤلفة بحسب المعاني والموضوعات، وجمعها في غريبه، وقسمها أبوابا سماها كتبا، ثم أفرد كل كتاب بموضوع حشد فيه من الكلمات ما يتفق مع العنوان، فمثلا حشد في كتاب النساء كل الكلمات الخاصة بهذا الجنس.
واتبع أبا عبيدة في تأليفه من القدماء أبو الحسن الهنائي الأزدي - المعروف بكراع النمل - في كتابه "المنجد فيما اتفق لفظه واختلف معناه".
واتبعه ابن سيده في "المخصص" وتوسع فيه كثيرا، ومن المعاصرين مؤلفا كتاب "الإفصاح".</FONT>
مدرسة الجوهري
هذه المدرسة تنتسب إلى الإمام المجدد الجوهري الذي ابتكر في التأليف المعجمي منهجا قرّب اللغة إلى الباحثين. ومئات المعاجم والكتب اللغوية مرتبة ترتيب الجوهري مما يدل على عِظم مدرسته. ونظام هذه المدرسة ترتيب المواد على حروف المعجم باعتبار آخر الكلمة بدلا من أولها، ثم النظر إلى ترتيب حروف الهجاء عند ترتيب الفصول، والأول سماه بابا، والثاني فصلا، فكلمة "بسط" يُبحث عنها في باب الطاء لأنها آخر حرف فيها، وتقع في فصل الباء لأنها مبدوءة بها. ولم يقف إمام هذه المدرسة عند الحرف الأخير بل نظر إلى الحرف الأول، ثم تجاوز ذلك إلى الحرف الثاني في الثلاثي، والحرف الثالث في الرباعي، والحرف الرابع في الخماسي، حتى يكون الترتيب دقيقا. ومن أشهر أتباع هذه المدرسة الإمام الصغاني في معجماته المعلمات المشهورات: "التكملة والذيل والصلة" و "مجمع البحرين" و "العباب"، والفيروزأبادي في "القاموس" وابن منظور في "اللسان". ومع أن الفيروزأبادي أراد من تأليف القاموس منافسة الجوهري وإظهار عجزه وقلة بضاعته فإنه لم يستطع أن يبتكر سبيلا جديدة، بل اتبع الجوهري في النظام والترتيب والمنهج.</FONT>
<A name=4>