السيده العربيه الشاعره ,,,,, عاتكه بنت زيد بن عمرو بن نفيل ,,,,, تزوجت رجالا عظاما من امتنا ,,,, فمنهم من بثها حبه ,,,, و منهم من بثته رثاءا جميلا بعد موته
يقال انها كانت زوجة بن الخليفة ابي بكر الصديق و نظرا لحبه الشديد لها فقد شغلته عن امور تجارته ,,,, فأمره اباه الخليفه بتطليقها خوفا عليه ,,,,فطلقها فتبعتها نفسه فأنشد يقول :
فلم ار مثلي , طلق اليوم مثلها ,,,,,, و لا مثلها - في غير جرم - تطلق
لها خلق سهل و حسن و منصب ,,,,,,, و خلق سوي ما يعاب و منطق
أعاتك لا انساك ما حج راكب ,,,,,,, و ما لاح نجم في السماء محلق
فسمعه ابوه الامام ابو بكر الصديق فرق لحال ولد فأمره بردها ,,,, فلما ارجعها انشد يقول : لها خلق سهل و حسن و منصب ,,,,,,, و خلق سوي ما يعاب و منطق
أعاتك لا انساك ما حج راكب ,,,,,,, و ما لاح نجم في السماء محلق
أعاتك قد طلقت من غير بغضة ,,,,,,, و روجعت للأمر الذي هو كائن
كذلك أمر الله غاد و رائح ,,,, علي الناس فيه الفة و تباين
و ما زال قلبي للتفرق بائنا ,,,,,, فقلبي لما قد قرب الله ساكن
ليهنك أني لم أجد منك سخطة ,,,,,, و أنك قد جلت عليك المحاسن
و أنك ممن زين الله أمرها ,,,,, و ليس لما قد زين الله شائن
كذلك أمر الله غاد و رائح ,,,, علي الناس فيه الفة و تباين
و ما زال قلبي للتفرق بائنا ,,,,,, فقلبي لما قد قرب الله ساكن
ليهنك أني لم أجد منك سخطة ,,,,,, و أنك قد جلت عليك المحاسن
و أنك ممن زين الله أمرها ,,,,, و ليس لما قد زين الله شائن
و لما قتل بسهم يوم الطائف ,,,, جزعت عليه عاتكه جزعا شديدا و انشدت تبكيه :
آاليت لا تنفك عيني حزينة ,,,,, عليك و لا ينفك جلدي أغبرا
فلله عينا من رأي مثله فتي ,,,,, أشد و أحمي في الهياج و أصبرا
اذا أشرعت فيه الاسنة خاضها ,,,,, الي الموت حتي يترك الرمح أشقرا
ثم تزوجها الخليفة عمر بن الخطاب ,,,, و لما قتله عدو الله أبو لؤلؤه ,,,, انشدت عاتكه :فلله عينا من رأي مثله فتي ,,,,, أشد و أحمي في الهياج و أصبرا
اذا أشرعت فيه الاسنة خاضها ,,,,, الي الموت حتي يترك الرمح أشقرا
عين جودي بعبرة و نحيب ,,,,,, لا تملي علي الامير النجيب
فجعتني المنون بالفارس المعـلم ,,,,, يوم الهياج و التأتيب
عصمة الله و المعين علي الدهر ,,,,, غياث الملهوف و المكروب
قل لأهل البأساء و الضراء :موتو ,,,,,, قد سقته المنون أم الرقوب
ثم تزوجها الزبير بن العوام فلما قتل علي يد بن جرموز ,,,,,, رثته عاتكه قائله :فجعتني المنون بالفارس المعـلم ,,,,, يوم الهياج و التأتيب
عصمة الله و المعين علي الدهر ,,,,, غياث الملهوف و المكروب
قل لأهل البأساء و الضراء :موتو ,,,,,, قد سقته المنون أم الرقوب
غدر ابن جرموز بفارس بهمة ,,,,,, يوم اللقاء و كان غير معرد
يا عمرو لو نبهته لوجدته ,,,,, لا طائشا رهب الجنان و لا اليد
ثكلتك امك ان قتلت مسلما ,,,,حلت عليك عقوبة المتعمد
يا عمرو لو نبهته لوجدته ,,,,, لا طائشا رهب الجنان و لا اليد
ثكلتك امك ان قتلت مسلما ,,,,حلت عليك عقوبة المتعمد
و لما اراد الامام الخليفة علي بن ابي طالب خطبتها ,,,,, بعثت اليه :
اني لأضن بك عن القتل ,,,,,
لأن كل من تزوجها مات مقتولا ,,,,,,,, و يقال انها استحيت فامتنعت