تنقسم البشرة من حيث النوع إلى عدة أنواع منها البشرة الدهنية والعادية والجافة وأحيانا ما تكون خليط من أكثر من نوع . في حديثنا هنا سنتناول البشرة الدهنية وطرق التعامل معها .
تعتبر البشر الدهنية من أكثر أنواع البشرة انتشارا وخاصة في الأجواء الرطبة والحارة ويعاني أصحاب هذه البشرة من مظاهر متعددة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم مثل :-
لمعان الوجه
بهتان في البشرة
زيتية البشرة
ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء
ظهور حب الشباب من فترة لأخرى
فساد المكياج بعد عدة ساعات من وضعة
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخالي من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر عندهم .
وقد يسأل البعض هل للوراثة دور في تكون البشرة الدهنية ؟
طبعا فالوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية تلعب الدور الأساسي في كل خصائصها الجسمية ونوع البشرة هي إحدى هذه الخصائص ومن الأخبار الجيدة التي يفرح بسماعها أصحاب البشرة الدهنية هي أن بشرتهم أقل تعرضا لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وبالتالي تصبح البشرة أكثر قدرة على المحافظة على شبابها لفترة أطول.
الدهنيات ما هي؟ الدهنيات التي نراها على البشرة هي في العادة خليط من عدة مواد مثل glycerides, free fatly acids waxesters, squaline , cholestrol & cholestrol esters
ويتركز إفراز الدهنيات عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف (T- zone) في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع في منطقة الصدر والكتف والظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية .
يظن الكثيرين أن الدهنيات هي مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار في الوقت الذي تلعب فيه الدهون دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد فهي تعمل عل تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي من كثير من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتريا والفطريات وغيرها من الفوائد التي تبين حكمة الخالق عز وجل .
العناية بالبشرة الدهنية
يرغب الكثيرين في التخلص من دهنية البشرة تماما وللأبد ولكن هذا غير صحي وغير ممكن أيضا ولكن اتباع إرشادات معينة يساعد في التغلب على مشاكل البشرة الدهنية ويجعلها تحت السيطرة دائما :
التنظيف المستمر: بسبب لزوجة البشرة الدهنية فإنها دائما ما تكون مكان سهل لاستقرار الغبار والجراثيم لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لابد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة .
يوجد عدة أشكال من المنظفات للبشرة فيفضل دائما استخدام المنظفات التي لا تحتوى على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية مثل زيت الشاي الأسترالي الذي يساعد في التخلص من الدهون كما يعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيره القابض .
في حالة استعمال الصابون الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات alkalin free soap وبالتالي لا يساهم في تكوين الزيوان
عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاثة يوميا بالصابون واستعمال الماء الساخن مرة في حالة الدهنية الزائدة إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق المسام وإزالة الدهنيات ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية وذلك يتمثل في الوضوء وتذكر أن ازدياد الغسيل الذي يؤدي لجفاف البشرة يعمل على تهيج الغدد الدهنية
الانتباه لما تأكل والتقليل من المأكولات الدهنية مثل الشوكولاته والهمبرجر والمشروبات الغازية السكرية والتقليل من اليود الذي يساهم في زيادة إفراز الدهنيات والتي لم يثبت تأثيرها علمياً ولكنها تساهم كما ذكرنا في زيادة الدهون المفرزة
الابتعاد عن التوتر حيث أظهرت كثير من الدراسات أن التوتر يزيد إفراز الدهنيات على البشرة , فالاسترخاء والهدوء يضبط نشاطات الجسم بشكل أكبر .
إزالة المكياج دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت il free moisturizer
استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الدهنيات oil free sun screen
استخدام المصفي skin toner على شرط عدم احتوائه على الكحول ويفضل الاستعاضة عنه بماء الورد وعصير الليمون المخفف , أو Rosmary – ( أكليل الجبل ) المخفف .
استخدام المكياج الذي لا يتسبب في زيادة الدهنيات أو ظهور الرؤوس السوداء وتجديه مسجل عليه non – comodgenic ويفضل النوع الباودر الذي يساهم في امتصاص الدهنيات .
عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام Scrub لإزالة الخلايا الميتة والكشف عن بشرة جديدة باستمرار مرتين أسبوعيا .
ودائما استشارتك للطبيب أو الصيدلي أو خبير التجميل المختص يساعدك دائما على العناية الصحيحة بالبشرة وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة دائما .
تعتبر البشر الدهنية من أكثر أنواع البشرة انتشارا وخاصة في الأجواء الرطبة والحارة ويعاني أصحاب هذه البشرة من مظاهر متعددة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم مثل :-
لمعان الوجه
بهتان في البشرة
زيتية البشرة
ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء
ظهور حب الشباب من فترة لأخرى
فساد المكياج بعد عدة ساعات من وضعة
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخالي من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر عندهم .
وقد يسأل البعض هل للوراثة دور في تكون البشرة الدهنية ؟
طبعا فالوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية تلعب الدور الأساسي في كل خصائصها الجسمية ونوع البشرة هي إحدى هذه الخصائص ومن الأخبار الجيدة التي يفرح بسماعها أصحاب البشرة الدهنية هي أن بشرتهم أقل تعرضا لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وبالتالي تصبح البشرة أكثر قدرة على المحافظة على شبابها لفترة أطول.
الدهنيات ما هي؟ الدهنيات التي نراها على البشرة هي في العادة خليط من عدة مواد مثل glycerides, free fatly acids waxesters, squaline , cholestrol & cholestrol esters
ويتركز إفراز الدهنيات عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف (T- zone) في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع في منطقة الصدر والكتف والظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية .
يظن الكثيرين أن الدهنيات هي مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار في الوقت الذي تلعب فيه الدهون دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد فهي تعمل عل تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي من كثير من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتريا والفطريات وغيرها من الفوائد التي تبين حكمة الخالق عز وجل .
العناية بالبشرة الدهنية
يرغب الكثيرين في التخلص من دهنية البشرة تماما وللأبد ولكن هذا غير صحي وغير ممكن أيضا ولكن اتباع إرشادات معينة يساعد في التغلب على مشاكل البشرة الدهنية ويجعلها تحت السيطرة دائما :
التنظيف المستمر: بسبب لزوجة البشرة الدهنية فإنها دائما ما تكون مكان سهل لاستقرار الغبار والجراثيم لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لابد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة .
يوجد عدة أشكال من المنظفات للبشرة فيفضل دائما استخدام المنظفات التي لا تحتوى على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية مثل زيت الشاي الأسترالي الذي يساعد في التخلص من الدهون كما يعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيره القابض .
في حالة استعمال الصابون الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات alkalin free soap وبالتالي لا يساهم في تكوين الزيوان
عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاثة يوميا بالصابون واستعمال الماء الساخن مرة في حالة الدهنية الزائدة إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق المسام وإزالة الدهنيات ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية وذلك يتمثل في الوضوء وتذكر أن ازدياد الغسيل الذي يؤدي لجفاف البشرة يعمل على تهيج الغدد الدهنية
الانتباه لما تأكل والتقليل من المأكولات الدهنية مثل الشوكولاته والهمبرجر والمشروبات الغازية السكرية والتقليل من اليود الذي يساهم في زيادة إفراز الدهنيات والتي لم يثبت تأثيرها علمياً ولكنها تساهم كما ذكرنا في زيادة الدهون المفرزة
الابتعاد عن التوتر حيث أظهرت كثير من الدراسات أن التوتر يزيد إفراز الدهنيات على البشرة , فالاسترخاء والهدوء يضبط نشاطات الجسم بشكل أكبر .
إزالة المكياج دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت il free moisturizer
استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الدهنيات oil free sun screen
استخدام المصفي skin toner على شرط عدم احتوائه على الكحول ويفضل الاستعاضة عنه بماء الورد وعصير الليمون المخفف , أو Rosmary – ( أكليل الجبل ) المخفف .
استخدام المكياج الذي لا يتسبب في زيادة الدهنيات أو ظهور الرؤوس السوداء وتجديه مسجل عليه non – comodgenic ويفضل النوع الباودر الذي يساهم في امتصاص الدهنيات .
عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام Scrub لإزالة الخلايا الميتة والكشف عن بشرة جديدة باستمرار مرتين أسبوعيا .
ودائما استشارتك للطبيب أو الصيدلي أو خبير التجميل المختص يساعدك دائما على العناية الصحيحة بالبشرة وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة دائما .