منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

منتديات ضياء الشاهــر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ضياء الشاهــر

منتدانـَِاا مميزٍَ يحتوي عٍَِ شعر ونثرَِ وقصائدٍَ ورواياتٍَ وافكار وأرشاداتٍَِ.


    غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر

    ضياءالشاهر
    ضياءالشاهر
    ~المدير العــام~
    ~المدير العــام~


    ذكر عدد المساهمات : 3974
    نقــاطي : 23292
    التقيـــيــم : 66
    تاريخ التسجيل : 09/02/2011
    العمر : 66
    الموقع : العراق ..الفلوجه .
    المزاج : رايق

     غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Empty غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر

    مُساهمة من طرف ضياءالشاهر السبت أبريل 23, 2011 2:16 pm

    أبوعامر الراهب )§¤°


    أبوه أبو عامر واسمه عمرو ، وقيل عبد عمرو يعرف بالراهب

    في الجاهلية ، قرأ كتب اليهود ورأى فيها صفات النبي الله صلى الله

    عليه وسلم ، وكان يذكر البعث ودين الحنيفية ، فلما بعث رسول الله

     غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav حسده.

    ولما هاجر رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav إلى المدينه لقيه أبو عامر

    فقال له : ما هذا الذي جئت به يامحمد ؟

    قال رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav : " جئت بالحنيفية ، دين ابراهيم "

    قال أبو
    عامر : انا عليها

    فقال له رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav : " انك لست عليها "

    قال أبو عامر: أدخلت في الحنيفية ما ليس منها

    فقال رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav :

    " ما فعلت ، ولكن جئت بها بيضاء نقية "

    قال أبوعامر : أمات الله الكاذب منا طريدا غريبا وحيدا

    فقال رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav : " آمين "

    فقال أبو
    عامر : لا أجد قوما يقاتلونك إلا قاتلتك معهم .

    وفي نهاية اللقاء أطلق عليه رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav

    لقب : الفاسق

    فصار يسمى أبو
    عامر الفاسق بدلا من الراهب ، وخرج الى مكة

    والتقى فيها بزعماء قريش وراح يحرضها على قتال رسول الله

     غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav وتعهد لها بمساندتهم إذا قدموا إلى المدينة ،

    وأقام بمكة فلما فتحت هرب إلى هرقل والروم فمات كافرا غريبا

    وحيدا كما دعى على نفسه








    °¤§( إسلام حنظلة )§¤°





    كان حنظلة رضي الله عنه من سادات المسلمين وفضلائهم ، أسلم

    مع قومه الأنصار لما قدم النبي  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav المدينة ، و كان

    من المصدقين ويعد في الطبقة الثانية للصحابة .

    وكان حنظله رضي الله عنه يعاني الألم والعذاب من موقف أبيه

    المعادي لرسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav ، وكان شريكه في تلك

    المعاناة مؤمنا تقيا صادقا هو عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول

    رضي الله عنه ابن راس النفاق الذي لقي منه رسول الله صلى الله عليه

    وسلم الأمرين وكان حنظلة وعبدالله رضي الله عنهما يزدادان في كل

    يوم قربا من رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav وحبا له ، بينما يزداد أبواهما

    له كرها وحقدا .








    °¤§( زفاف الى الجنة )§¤°





    روي أن حنظلة رضي الله عنه قد خطب لنفسه جميلة بنت عبدال

    له بن أُبي بن سلول ، واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله

    عليه وسلم في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي

    حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه على

    جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه عبدالله رضي الله

    عنهما ..

    وبعد زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في أول

    ليلة ، سمع منادي رسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav يهيب بالمسلمين

    أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه ونسي فرحته الصغرى طمعا

    في الفرحة الكبرى ، إنها مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر

    أو الشهادة ، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة

    حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav





    وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان حنظله رضي الله

    عنه يثب على ارض المعركة ويتفحص الوجوه كالنمر الجائع يريد أن

    يجد فريسه سمينة دسمه يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم

    الفريسة التي يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب

    فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :

    يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب

    وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بان ينقض عليه ويرديه قتيلا ،

    كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على حنظله ،

    وضربه بسيفه فقضى عليه والحقفه بقافه الشهداء البررة .













    مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى الله علية وسلم

    عن حنظلة رضي الله عنه الشهيد ، فقال لأصحابه :

    " ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة ،

    فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "

    فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:

    ( سمع صيحة الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر للاغتسال )

    فلما بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :

    " لذلك غسلته الملائكة ، لقد رأيت الملائكة تغسله في صحائف الفضة ،

    بماء المزن ، بين السماء والأرض "

    وفي روايه :

    " ‏لذلك غسلته الملائكة ، وكفى بهذا شرفا ومنزلةً عند الله "

    و روى الحاكم في المستدرك أن حنظلة بن أبي عامر رضي

    الله عنه تزوج فدخل بأهله الليلة التي كانت صبيحتها يوم أحد ،

    فلما صلى الصبح لزمته "جميلة " فعاد فكان معها ، فأجنب منها

    ثم أنه لحق برسول الله  غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر  Sav .

    ومنذ ذلك اليوم وحنظلة رضي الله عنه يلقب بـــ :

    " غسيل الملائكة "




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:22 am