قم يا نديبي عمِّر النار لي سو ..... قم سو فنجالٍ ترا الراس خاوي ..
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
العلوم الطيبة فالكم
حديثنا اليوم عن القهوة العربية
ومجالسها التي خرجت لنا رجال سطر التاريخ عظيم صنيعهم..
وقصة ..
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا
واالكثير الكثير حكايات واشعار ستعرفونها هنا ..
سم يمناك لاعدمناك
كانت العرب تزجي فتيانها وصبيتها في مجالس القهوة العربية
ليتعلموا الفصاحة والخطابة والشجاعة والكرم وما كان يجب عليهم تعلمه
وما أن تشب ناراً للقهوة في مجلس حتى يتوافد رجال الحي وبرفقتهم أبناءهم
وتجد كل رجال ذلك المجلس حريص على أن يكتسب الصغار مكارم الأخلاق وعلوم الرجال
أصبحت القهوة اليوم تؤخذ في ستار بوكس وكافيه ويتجمع المتجمعون فيها على غير ما كانت العرب
فغابت كثير من القيم وضاع الصبية إذ يستقون مراجلهم من القنوات وصحبة السوء
سنتحدث عن سلفنا ومجالسهم ولكم الحكم
مسميات القهوة
للقهوة أسماء تشتهر بها بعضها نسبه إلى نوع البن وببعضها نسبه إلى طعمها ومن اشهر أسمائها ما يلي:-
1- الكيف :
وهو من أشهر أسماء القهوة على الإطلاق ومعنى الكيف ارتياح البال وانشراح الصدر والتلذذ بشرب القهوة، ويقول الشاعر فيصل الشمري:
زيّن لنا كيفٍ يونس هل الكار ،، كيفٍ ينومس للسهر والتعاليل
2- البـن :
نسبه إلى المادة الرئيسية لصنع القهوة، يقول الشاعر فهد بن خربوش الشمري:
بدوٍ تنفّد غالي البن تنفيد ،، بدلال وارفافٍ طويل ظلاله
3- المـر :
نسبة إلى طعم القهوة المائل إلى المرارة، يقول الشيخ تركي بن حميد:
قم يا محمد سـو حلـوٍ ومـرا ،، رسمٍ ليا جوك النشامى هل الكيف
4- البرية:
نسبه إلى نوع من أنواع البن اليمني الجيد، يقول الشاعر إبراهيم بن جعيثن:
أدني على بالي دلالٍ نظايف ،، وبريةٍ يطرب لها كل حمّاس
5- الشاذلية :
اختلفوا في سبب التسمية فمنهم من يقول إنها نسبه إلى توع من أنواع البن اليمني الجيد ومنهم من يقول إنها نسبه إلى عمر الشاذلي وهو أول من شرب القهوة، يقول الشاعر شاهر الأصقة:
شبيّت نارٍ ما هبوبه بالأكواس ،، وقرّبت محماسٍ به الشاذليـة
6- الطبخة :
نسبه إلى طبخ القهوة على النار، تقول الشاعرة هيا بنت عيادة الحربي:
عليك ياللي طبخته نصفها هيل ،، اللي سعى بالطيب من غير قوه
:
أدوات صنع القهوة :
تتكون أدوات صنع القهوة لدي أبناء البادية من عدة أشياء يطلق عليها أسم المعاميل وهي مهمة لصنع القهوة، ولقد أنفردت الدلال دون غيرها من الأدوات بلقب المعاميل، يقول الشاعر عبد الله بن برعاش:
Read more: http://forum.mn66.com/t101744.html#ixzz1JhdBQO8E
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
العلوم الطيبة فالكم
حديثنا اليوم عن القهوة العربية
ومجالسها التي خرجت لنا رجال سطر التاريخ عظيم صنيعهم..
وقصة ..
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا
واالكثير الكثير حكايات واشعار ستعرفونها هنا ..
سم يمناك لاعدمناك
كانت العرب تزجي فتيانها وصبيتها في مجالس القهوة العربية
ليتعلموا الفصاحة والخطابة والشجاعة والكرم وما كان يجب عليهم تعلمه
وما أن تشب ناراً للقهوة في مجلس حتى يتوافد رجال الحي وبرفقتهم أبناءهم
وتجد كل رجال ذلك المجلس حريص على أن يكتسب الصغار مكارم الأخلاق وعلوم الرجال
أصبحت القهوة اليوم تؤخذ في ستار بوكس وكافيه ويتجمع المتجمعون فيها على غير ما كانت العرب
فغابت كثير من القيم وضاع الصبية إذ يستقون مراجلهم من القنوات وصحبة السوء
سنتحدث عن سلفنا ومجالسهم ولكم الحكم
مسميات القهوة
للقهوة أسماء تشتهر بها بعضها نسبه إلى نوع البن وببعضها نسبه إلى طعمها ومن اشهر أسمائها ما يلي:-
1- الكيف :
وهو من أشهر أسماء القهوة على الإطلاق ومعنى الكيف ارتياح البال وانشراح الصدر والتلذذ بشرب القهوة، ويقول الشاعر فيصل الشمري:
زيّن لنا كيفٍ يونس هل الكار ،، كيفٍ ينومس للسهر والتعاليل
2- البـن :
نسبه إلى المادة الرئيسية لصنع القهوة، يقول الشاعر فهد بن خربوش الشمري:
بدوٍ تنفّد غالي البن تنفيد ،، بدلال وارفافٍ طويل ظلاله
3- المـر :
نسبة إلى طعم القهوة المائل إلى المرارة، يقول الشيخ تركي بن حميد:
قم يا محمد سـو حلـوٍ ومـرا ،، رسمٍ ليا جوك النشامى هل الكيف
4- البرية:
نسبه إلى نوع من أنواع البن اليمني الجيد، يقول الشاعر إبراهيم بن جعيثن:
أدني على بالي دلالٍ نظايف ،، وبريةٍ يطرب لها كل حمّاس
5- الشاذلية :
اختلفوا في سبب التسمية فمنهم من يقول إنها نسبه إلى توع من أنواع البن اليمني الجيد ومنهم من يقول إنها نسبه إلى عمر الشاذلي وهو أول من شرب القهوة، يقول الشاعر شاهر الأصقة:
شبيّت نارٍ ما هبوبه بالأكواس ،، وقرّبت محماسٍ به الشاذليـة
6- الطبخة :
نسبه إلى طبخ القهوة على النار، تقول الشاعرة هيا بنت عيادة الحربي:
عليك ياللي طبخته نصفها هيل ،، اللي سعى بالطيب من غير قوه
:
أدوات صنع القهوة :
تتكون أدوات صنع القهوة لدي أبناء البادية من عدة أشياء يطلق عليها أسم المعاميل وهي مهمة لصنع القهوة، ولقد أنفردت الدلال دون غيرها من الأدوات بلقب المعاميل، يقول الشاعر عبد الله بن برعاش:
القلب مع زين المعاميل مشقور،،ولو تصبر ساعةٍ ما صبرهـا
ومن أدوات الأخرى لصنع القهوة ما يلي :
1- المحماس :
وهو قرص اسطواني مجوف من الداخل لها يد طويلة لمسكها بها ومعها قضيب طويل نسبياً يسمى يد المحماس في رأسه نصف دائرة، ويستخدم المحماس لحمس وتحميص البن، ويصنع المحماس من الحديد السميك حتى لا يحترق البن أثناء الحمس، ويعتبر المحماس المصنوع من الحديد الرهيف عيباً من عيوب المحاميس، يقول الشاعر عبدالرحمن الرديعان:
شفي ثلاث دلال هن والأواني ،، ومحماسةٍ للبن ما هي رهيفه
ويفتخر أبناء البادية بأن يكون المحماس أسود اللون من النار ويعتبرونه من الكرم لأنه يدل على كثرة حمس البن فوق النار، يقول الشاعر شامان بن عمر الرشيدي:
هذي فعول محرقين المحاميس،،كرام السبال محرقة كل محماس وقد أثر المحماس كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم اسم ( محماس ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر المحماس في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس، يقول الشاعر محمد أبو دباس:
يا حمس قلبي حمس بنٍ بمحماس،،ويا هشم حالي هشمها بالنقيـره
ويعتبر حمس البن تفريجا للهموم وضيقة الصدر لدى أبناء البادية، يقول الشاعر سليمان بن شريم:
لا دك في قلبي من الهم هوجاس،،حطيت فوق النار زين المحاميس
2- النجر ( الهاون ) :
وهو على شكل اسطواني مجوف من الداخل له يد عبارة عن قضيب في رآسة الأسفل كالكورة المدببة، ويستخدم النجر ( الهاون ) لدق البن والبهارات، ويصنع النجر ( الهاون ) من النحاس، ويعتبر دق النجر فناً قائم بحد ذاته وله صوت رنان بإيقاعات مختلفة يجذب السامعين ويدعوهم لشرب القهوة وتختلف دقات النجر من شخص إلى آخر لانه فن قليلاٍ من يتقنه، يقول الشاعر سعد بن قطنان السبيعي:
نجرٍ ليا حـرّك تزايـد عبـاره،،يا زين حسّه بين عوج الدواوير
وهناك أنواع من النجر ( الهاون ) مصنوعة من الحجر أو الخشب يسمي ( النقيرة ) ليس له صوت، يقول الشاعر سعد بن مناور الدهمشي :
هذي يلقّمها والأخرى على النار،،والثالثة كبّـه بعيـن النقيـرة
ويقسم أبناء البادية دق النجر إلى :
أ-التثليثة : وهو ثلاث دقات في كل مرة مرتين ثقيلة في وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ب- التربيعة : وهو أربع دقات في كل مرة ثلاث ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ج- التخميسة : وهو خمس دقات في كل مرة أربع ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
يقول الشاعر أحمد الحماد:
أثر دق النجر الأول للبعيد،،دقتيـن دقتيـن بالعـدال
وقد أثر النجر ( الهاون ) كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم ( نجر ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر النجر ( الهاون ) في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس.
3- المبرد :
وهو أداه محفور من الداخل بشكل انسيابي واسع، مكشوف ومفتوح من الخلف ومغلق من أعلاه من الأمام وضيق، ويستخدم لتبريد البن بعد حمسه وقبل دقه في النجر ( الهاون ) ويصنع المبرد من الخشب، يقول الشاعر حويدي العاصمي القحطاني:
ليا قلّط المبراد يأتيك بمـلاه،،ما قال ريّض يلحقه كل تالي
4- الدلال :
تصنع من النحاس الأحمر والأصفر وتوضع أمام الضيوف بالقرب من الوجار وهي رمز للكرم والجود لدى أبناء البادية، وهي عدة أنواع حسب مكان صنعها ومنها:
أ- الرسلان : تعتبر من أجود الدلال وهي صناعة سورية، يقول الشاعر محمد البازعي:
يا فهيد قرّب معاميل رسلان للنار،،إحمـس بهـن وكثّـر بـهـاره
ب- البغدادية : جيدة الصنع وهي صناعة بغدادية لونها فضي ولها أربعة أحجام وشكل يختلف عن الرسلان، يقول الشاعر سالم بن عيد:
يا مقلّـط الـدلال البغاديـد،،وبهارهن هنديٍ خالطٍ له زباد
ج- القرشية : وهي تصنع بمكة المكرمة نسبة إلى قبيلة قريش، يقول الشاعر سليم عبد الحي:
في دلةٍ مثعوبها كنه الفاسق،،رشيةٍ ما قابلوها الدلاليس
د- الحساوية : وهي مصنوعة بمنطقة الاحساء.
[ أوقات شبة النار لتصليح القهوة ]
كانوا يشعلون النار لعمل القهوة بحسب أحوالهم ومشاغلهم
فمنهم من يشعلها في الصباح الباكر حيث يقول أحدهم في ذلك :
يا زين شبتها على شقة النور .... يوضي على وجيه النشامى سفرها
ومنهم من يحب شبة النار بالليل : كما قال شاعرهم :
الله على الفنجال مع هجعة الناس ..... بدلال نار ما يبطل سناها
وقال آخر :
لا جا العشا شبيت نار المناره .... وادنيت ما حسه يجذب المسايير
ومنهم من يحب شبة النار للقهوة وقت الضحى حيث قال أحدهم :
فنجال خطو الغشمري يشرح البال ...... وقت الضحى لا قربت حومة الطير
ومنهم من يحبها قبل الفجر تالي الليل كما قال أحدهم :
يا ما حلا فنجال بيض بغاديد ..... قبل صلاة الصبح والوقت ما فات
ومنهم من يحبها مع طلعة الشمس كما قال شاعرهم :
نار لها مع طلعة الشمس نيره .... ليا شافها العمسان عقب العمى فز
ومنهم من يحبها بعد الظهر كما قال أحدهم :
فنجال عقب الظهر ما له مثيلي .... يغدي عن المهموم كثر النوابير
والعرب يشبون النار لعمل القهوة من أجل السوالف والأشعار
وتناقل الأخبار كما قال أحدهم :
عندي لكم فنجال وقناده الهيل .... وسوالف تطرب فؤاد الحزينِ
يا زين هرجتهم ليا خوَّع الليل ..... شيطانهم غايب وهم حاضرينِ
وطبعاً ماأنســـى هـــذه الاضـــافه:
وهــي لتــركــي بن حميد.
ياما حلا يا عيد في وقت الأسحار ،، جر الفراش وشب ضو المنـاره
مع دلة تجذا على صالـي النـار ،، ونجر ليا حـرك تزايـد عبـاره
النجر دق وجـاذب كـل مـرار ،، ما لفه الملفوف من دون جـاره
في ربعة ما هي تحجب عن الجار ،، لامن ولد اللاش ما شـب نـاره
وأخير منها ركعتيـن بالأسحـار ،، لا طاب نوم اللي حياته خسـاره
أسماء فناجيل القهوة
---------------------------
الفنجـال الأول يسمى .... الهـيف ....
وهو الفنجال الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهـوة
لضيوفه وقديما كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم
من أن تكون القهوة مسمومة اما حديثا فجرت هذه العادة ليختبر
المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا
---------------------------
الفنجـال الثاني يسمى .... الضـيف ....
وهو الفنجـال الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافـة
وقد كان الضيف قديما في البادية مجـبرا على شربه إلا في
حالـة العداوة أوأن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند
المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعـد من المضيف أو المعزب بالتلبية
---------------------------
الفنجـال الثالث يسمى .... الكـيف ....
وهو الفنجـال الذي يقدم للضيف وهو ليس مجـبر
على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف إنما
هو مجـرد تعديل كيف ومزاج الضيف وهو أقل فناجيل
القهـوة قـوة في سلوم (عادات) العرب.
---------------------------
الفنجـال الرابـع يسمى .... السـيف ....
وهو الفنجـال الثالث الذي يقدم للضيف وهذا الفنجـال
غالبـا ما يتركـه الضيف ولايحتسـيه لأنه أقـوى فنجـال
قهـوة لدى عرب الباديـة إذا أنه يعـني أن من يحتسـيه
فهـو مع المضيف في السـراء والضـراء ومجـبر على
الدفـاع عنه بحـد السـيف وشريكه في الحـرب والسلم
يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفـاؤه حتى وإن كان
من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل أعداء للضيف .
فقد كان هذا الفنجـال عبارة عن عقد تحـالف عسكري
ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف وقد كان
هذا الوضـع يحمل النـاس أمورا شداد ويواجهون الموت
والدمـار بسببه فلذلك كانوا يتحاشـونه ويحترصون منه
أشـد الحـرص أما شرب أكثر من 3 فناجـيل فعادة يعملها
أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم
---------------------------
وهناك فنجـال اسمه : .... الفارس ....
لكن من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه إن كان شيخ القبيلة أو
كبير في السن أو إمرأة يجمع شباب القبيلة وفريسها.
..ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عاليا على رؤوس الأشهاد
وأمام الجميع ويقـول : هــذا فنجـال فـلان بن فـلان.....من يشربـه؟؟؟
أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟....فيقوم أحد فرسان القبيلة
ويقـول : أن له ويأخذ الفنجـال ويشربـه....ويذهب في طلب هذا
الشخص ولايعـود إلى قبيلته إلا بعد إحضـار البينة على أنه انتقم
لصاحب الفنجـال من الشخص المطلوب
وإلا فله أحد خيارين :
إما أن يجلي من قبيلته ولايعـود لها أبد لما لحقه من ذل وعار
وصم بها جبينه.
وإما أن يعود محملا بالخزي والعار ويصبح مدعاة لسخرية أفراد
القبيلة ...صغيرها وكبيرها رجالا ونساءا ولايتزوج منها ولا يخرج
للحرب مع فرسانها .
يا عَاملِينْ البنّ وَسْطَ التَرَامِيسْ
لا تَقْطَعُونِهْ من حَشَا مِرْضعَاتِهْ
رُدُّوه لأمَّات الخْشُوم المِقَابِيسْ
صُفْر الدلال اللي عَلِيهَا حَلاتِهْ
مَا عَاد شِفْنَا البن وَسْط المَحَامِيسْ
يَحْمِسْ وصَوْت النِّجْر طَوَّلْ سكَاتِهْ
هذي اسماء الفناجيــــل عند العرب البادية
واخيرا نقول كما قال الشــــاعر :
يامحلا الفنجال مع سيحة البال
......... في مجلس مافيه نفس ثقيله
هذا ولد عم وهذا ولد خال
.........وهذا رفيق ما ندور بديله::
القهوه العربيه وما قيل عنها من اشعار
راكان بن فلاح ال حثلين
يامحلا الفنجال مع سيحة البال
في مجلساً مافيه نفساً ثقيلـه
هذا ولدعمً وهذا ولـد خـال
وهذا رفيقـاً مالقينـا مثيلـه
ويقول الشاعر محمد بن عبدالعزيز القحطاني وهو يوصي ابنه
يابو محمد شب واقضب مكاني
في غيبتي قهو الرجال المشاكيل
وفل الحجاج لكل من جاك عاني
وابدا التحيه قبل سوق الفناجيل
ويقول شاعر من قبيلة مطير واسمه شليويح وهو يوصي ابنه نمر
امل الوجار وخلو الباب مفتوح
خوف المسير يستحي ماينادي
يانمر مافي صكة الباب مصلوح
ولاهي لهلكم يامظنـة فـؤادي
ويقول خلف بن هذال شاعر عتيبه
سوولي الكيف وارهو لي من الدله
البن الأشقر يداوي الراس فنجالـه
كيف لنا نحرقـه بالنـار وانزلـه
واليا انقطع لو ورى صنعاء عنيناله
ويقول الشاعر ابن خشم الذيب العجمي
اشرب الفنجال واكب البيالـه
طيباً واحـب سلـم الطيبينـي
الولد ان طاب طيبه من خواله
وان تردا فاعرف انهم خايبيني
ويقول الشاعر دغيم الظلماوي من قبيلة شمر
ياكليب شب النار ياكليب شبه
عليك شبه والحطب لك ايجابي
وعلي انا ياكليب هيله وحبـه
وعليك تقليط الدلال النجابـي
ويقول الامير راكان بن فلاح ال حثلين اثناء اسره
في تركيا (يصف حالته)
يابوهلا صرنا سوات الدراويش
والكل منا خبزته فـي يمينـه
لا عاد به دله ولا عاد به عيش
ولا عاد به فطحة خروفاً سمينه
ويقول الشاعر الامير محمد بن احمد السديري
يابجاد شب النار وادن الدلالـي
واحمس لنا يابجاد ما يقعد الراس
ويقول احد الشعراء
الدله اللي ماتبهر من الهيـل
مثل العجوز اللي خبيثاً نسمها
ويقول الشاعر ناصر بن عبدالكريم من اهل سدير
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت
لو ان بطنـه قربـةً قـد ملاهـا
فرد عليه الشاعر حنيف بن سعيدان المطيري وقال
لا تحسبني من دلالـك تقهويـت
قللت في طبخهـا وكثـرت ماهـا
ياموصي الحرمه على صكت البيت
تقول منتـه فيـه وانتـه وراهـا
ومن أدوات الأخرى لصنع القهوة ما يلي :
1- المحماس :
وهو قرص اسطواني مجوف من الداخل لها يد طويلة لمسكها بها ومعها قضيب طويل نسبياً يسمى يد المحماس في رأسه نصف دائرة، ويستخدم المحماس لحمس وتحميص البن، ويصنع المحماس من الحديد السميك حتى لا يحترق البن أثناء الحمس، ويعتبر المحماس المصنوع من الحديد الرهيف عيباً من عيوب المحاميس، يقول الشاعر عبدالرحمن الرديعان:
شفي ثلاث دلال هن والأواني ،، ومحماسةٍ للبن ما هي رهيفه
ويفتخر أبناء البادية بأن يكون المحماس أسود اللون من النار ويعتبرونه من الكرم لأنه يدل على كثرة حمس البن فوق النار، يقول الشاعر شامان بن عمر الرشيدي:
هذي فعول محرقين المحاميس،،كرام السبال محرقة كل محماس وقد أثر المحماس كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم اسم ( محماس ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر المحماس في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس، يقول الشاعر محمد أبو دباس:
يا حمس قلبي حمس بنٍ بمحماس،،ويا هشم حالي هشمها بالنقيـره
ويعتبر حمس البن تفريجا للهموم وضيقة الصدر لدى أبناء البادية، يقول الشاعر سليمان بن شريم:
لا دك في قلبي من الهم هوجاس،،حطيت فوق النار زين المحاميس
2- النجر ( الهاون ) :
وهو على شكل اسطواني مجوف من الداخل له يد عبارة عن قضيب في رآسة الأسفل كالكورة المدببة، ويستخدم النجر ( الهاون ) لدق البن والبهارات، ويصنع النجر ( الهاون ) من النحاس، ويعتبر دق النجر فناً قائم بحد ذاته وله صوت رنان بإيقاعات مختلفة يجذب السامعين ويدعوهم لشرب القهوة وتختلف دقات النجر من شخص إلى آخر لانه فن قليلاٍ من يتقنه، يقول الشاعر سعد بن قطنان السبيعي:
نجرٍ ليا حـرّك تزايـد عبـاره،،يا زين حسّه بين عوج الدواوير
وهناك أنواع من النجر ( الهاون ) مصنوعة من الحجر أو الخشب يسمي ( النقيرة ) ليس له صوت، يقول الشاعر سعد بن مناور الدهمشي :
هذي يلقّمها والأخرى على النار،،والثالثة كبّـه بعيـن النقيـرة
ويقسم أبناء البادية دق النجر إلى :
أ-التثليثة : وهو ثلاث دقات في كل مرة مرتين ثقيلة في وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ب- التربيعة : وهو أربع دقات في كل مرة ثلاث ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ج- التخميسة : وهو خمس دقات في كل مرة أربع ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
يقول الشاعر أحمد الحماد:
أثر دق النجر الأول للبعيد،،دقتيـن دقتيـن بالعـدال
وقد أثر النجر ( الهاون ) كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم ( نجر ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر النجر ( الهاون ) في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس.
3- المبرد :
وهو أداه محفور من الداخل بشكل انسيابي واسع، مكشوف ومفتوح من الخلف ومغلق من أعلاه من الأمام وضيق، ويستخدم لتبريد البن بعد حمسه وقبل دقه في النجر ( الهاون ) ويصنع المبرد من الخشب، يقول الشاعر حويدي العاصمي القحطاني:
ليا قلّط المبراد يأتيك بمـلاه،،ما قال ريّض يلحقه كل تالي
4- الدلال :
تصنع من النحاس الأحمر والأصفر وتوضع أمام الضيوف بالقرب من الوجار وهي رمز للكرم والجود لدى أبناء البادية، وهي عدة أنواع حسب مكان صنعها ومنها:
أ- الرسلان : تعتبر من أجود الدلال وهي صناعة سورية، يقول الشاعر محمد البازعي:
يا فهيد قرّب معاميل رسلان للنار،،إحمـس بهـن وكثّـر بـهـاره
ب- البغدادية : جيدة الصنع وهي صناعة بغدادية لونها فضي ولها أربعة أحجام وشكل يختلف عن الرسلان، يقول الشاعر سالم بن عيد:
يا مقلّـط الـدلال البغاديـد،،وبهارهن هنديٍ خالطٍ له زباد
ج- القرشية : وهي تصنع بمكة المكرمة نسبة إلى قبيلة قريش، يقول الشاعر سليم عبد الحي:
في دلةٍ مثعوبها كنه الفاسق،،رشيةٍ ما قابلوها الدلاليس
د- الحساوية : وهي مصنوعة بمنطقة الاحساء.
[ أوقات شبة النار لتصليح القهوة ]
كانوا يشعلون النار لعمل القهوة بحسب أحوالهم ومشاغلهم
فمنهم من يشعلها في الصباح الباكر حيث يقول أحدهم في ذلك :
يا زين شبتها على شقة النور .... يوضي على وجيه النشامى سفرها
ومنهم من يحب شبة النار بالليل : كما قال شاعرهم :
الله على الفنجال مع هجعة الناس ..... بدلال نار ما يبطل سناها
وقال آخر :
لا جا العشا شبيت نار المناره .... وادنيت ما حسه يجذب المسايير
ومنهم من يحب شبة النار للقهوة وقت الضحى حيث قال أحدهم :
فنجال خطو الغشمري يشرح البال ...... وقت الضحى لا قربت حومة الطير
ومنهم من يحبها قبل الفجر تالي الليل كما قال أحدهم :
يا ما حلا فنجال بيض بغاديد ..... قبل صلاة الصبح والوقت ما فات
ومنهم من يحبها مع طلعة الشمس كما قال شاعرهم :
نار لها مع طلعة الشمس نيره .... ليا شافها العمسان عقب العمى فز
ومنهم من يحبها بعد الظهر كما قال أحدهم :
فنجال عقب الظهر ما له مثيلي .... يغدي عن المهموم كثر النوابير
والعرب يشبون النار لعمل القهوة من أجل السوالف والأشعار
وتناقل الأخبار كما قال أحدهم :
عندي لكم فنجال وقناده الهيل .... وسوالف تطرب فؤاد الحزينِ
يا زين هرجتهم ليا خوَّع الليل ..... شيطانهم غايب وهم حاضرينِ
وطبعاً ماأنســـى هـــذه الاضـــافه:
وهــي لتــركــي بن حميد.
ياما حلا يا عيد في وقت الأسحار ،، جر الفراش وشب ضو المنـاره
مع دلة تجذا على صالـي النـار ،، ونجر ليا حـرك تزايـد عبـاره
النجر دق وجـاذب كـل مـرار ،، ما لفه الملفوف من دون جـاره
في ربعة ما هي تحجب عن الجار ،، لامن ولد اللاش ما شـب نـاره
وأخير منها ركعتيـن بالأسحـار ،، لا طاب نوم اللي حياته خسـاره
أسماء فناجيل القهوة
---------------------------
الفنجـال الأول يسمى .... الهـيف ....
وهو الفنجال الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهـوة
لضيوفه وقديما كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم
من أن تكون القهوة مسمومة اما حديثا فجرت هذه العادة ليختبر
المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا
---------------------------
الفنجـال الثاني يسمى .... الضـيف ....
وهو الفنجـال الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافـة
وقد كان الضيف قديما في البادية مجـبرا على شربه إلا في
حالـة العداوة أوأن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند
المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعـد من المضيف أو المعزب بالتلبية
---------------------------
الفنجـال الثالث يسمى .... الكـيف ....
وهو الفنجـال الذي يقدم للضيف وهو ليس مجـبر
على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف إنما
هو مجـرد تعديل كيف ومزاج الضيف وهو أقل فناجيل
القهـوة قـوة في سلوم (عادات) العرب.
---------------------------
الفنجـال الرابـع يسمى .... السـيف ....
وهو الفنجـال الثالث الذي يقدم للضيف وهذا الفنجـال
غالبـا ما يتركـه الضيف ولايحتسـيه لأنه أقـوى فنجـال
قهـوة لدى عرب الباديـة إذا أنه يعـني أن من يحتسـيه
فهـو مع المضيف في السـراء والضـراء ومجـبر على
الدفـاع عنه بحـد السـيف وشريكه في الحـرب والسلم
يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفـاؤه حتى وإن كان
من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل أعداء للضيف .
فقد كان هذا الفنجـال عبارة عن عقد تحـالف عسكري
ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف وقد كان
هذا الوضـع يحمل النـاس أمورا شداد ويواجهون الموت
والدمـار بسببه فلذلك كانوا يتحاشـونه ويحترصون منه
أشـد الحـرص أما شرب أكثر من 3 فناجـيل فعادة يعملها
أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم
---------------------------
وهناك فنجـال اسمه : .... الفارس ....
لكن من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه إن كان شيخ القبيلة أو
كبير في السن أو إمرأة يجمع شباب القبيلة وفريسها.
..ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عاليا على رؤوس الأشهاد
وأمام الجميع ويقـول : هــذا فنجـال فـلان بن فـلان.....من يشربـه؟؟؟
أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟....فيقوم أحد فرسان القبيلة
ويقـول : أن له ويأخذ الفنجـال ويشربـه....ويذهب في طلب هذا
الشخص ولايعـود إلى قبيلته إلا بعد إحضـار البينة على أنه انتقم
لصاحب الفنجـال من الشخص المطلوب
وإلا فله أحد خيارين :
إما أن يجلي من قبيلته ولايعـود لها أبد لما لحقه من ذل وعار
وصم بها جبينه.
وإما أن يعود محملا بالخزي والعار ويصبح مدعاة لسخرية أفراد
القبيلة ...صغيرها وكبيرها رجالا ونساءا ولايتزوج منها ولا يخرج
للحرب مع فرسانها .
يا عَاملِينْ البنّ وَسْطَ التَرَامِيسْ
لا تَقْطَعُونِهْ من حَشَا مِرْضعَاتِهْ
رُدُّوه لأمَّات الخْشُوم المِقَابِيسْ
صُفْر الدلال اللي عَلِيهَا حَلاتِهْ
مَا عَاد شِفْنَا البن وَسْط المَحَامِيسْ
يَحْمِسْ وصَوْت النِّجْر طَوَّلْ سكَاتِهْ
هذي اسماء الفناجيــــل عند العرب البادية
واخيرا نقول كما قال الشــــاعر :
يامحلا الفنجال مع سيحة البال
......... في مجلس مافيه نفس ثقيله
هذا ولد عم وهذا ولد خال
.........وهذا رفيق ما ندور بديله::
القهوه العربيه وما قيل عنها من اشعار
راكان بن فلاح ال حثلين
يامحلا الفنجال مع سيحة البال
في مجلساً مافيه نفساً ثقيلـه
هذا ولدعمً وهذا ولـد خـال
وهذا رفيقـاً مالقينـا مثيلـه
ويقول الشاعر محمد بن عبدالعزيز القحطاني وهو يوصي ابنه
يابو محمد شب واقضب مكاني
في غيبتي قهو الرجال المشاكيل
وفل الحجاج لكل من جاك عاني
وابدا التحيه قبل سوق الفناجيل
ويقول شاعر من قبيلة مطير واسمه شليويح وهو يوصي ابنه نمر
امل الوجار وخلو الباب مفتوح
خوف المسير يستحي ماينادي
يانمر مافي صكة الباب مصلوح
ولاهي لهلكم يامظنـة فـؤادي
ويقول خلف بن هذال شاعر عتيبه
سوولي الكيف وارهو لي من الدله
البن الأشقر يداوي الراس فنجالـه
كيف لنا نحرقـه بالنـار وانزلـه
واليا انقطع لو ورى صنعاء عنيناله
ويقول الشاعر ابن خشم الذيب العجمي
اشرب الفنجال واكب البيالـه
طيباً واحـب سلـم الطيبينـي
الولد ان طاب طيبه من خواله
وان تردا فاعرف انهم خايبيني
ويقول الشاعر دغيم الظلماوي من قبيلة شمر
ياكليب شب النار ياكليب شبه
عليك شبه والحطب لك ايجابي
وعلي انا ياكليب هيله وحبـه
وعليك تقليط الدلال النجابـي
ويقول الامير راكان بن فلاح ال حثلين اثناء اسره
في تركيا (يصف حالته)
يابوهلا صرنا سوات الدراويش
والكل منا خبزته فـي يمينـه
لا عاد به دله ولا عاد به عيش
ولا عاد به فطحة خروفاً سمينه
ويقول الشاعر الامير محمد بن احمد السديري
يابجاد شب النار وادن الدلالـي
واحمس لنا يابجاد ما يقعد الراس
ويقول احد الشعراء
الدله اللي ماتبهر من الهيـل
مثل العجوز اللي خبيثاً نسمها
ويقول الشاعر ناصر بن عبدالكريم من اهل سدير
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت
لو ان بطنـه قربـةً قـد ملاهـا
فرد عليه الشاعر حنيف بن سعيدان المطيري وقال
لا تحسبني من دلالـك تقهويـت
قللت في طبخهـا وكثـرت ماهـا
ياموصي الحرمه على صكت البيت
تقول منتـه فيـه وانتـه وراهـا
Read more: http://forum.mn66.com/t101744.html#ixzz1JhdBQO8E