الشيخ موحان الخيرالله (شيخ عشائر الشويلات وال حميد)
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">الشيخ موحان الخيرالله
زعيم قبيلة الشويلات وشيخ مشايخها والمصلح الأول في الغراف الزعيم المبرز للحركة الثقافية والعمرانية ولد في أرياف الرفاعي عام 1890 تعلم ألقرائه والكتابة على يد الكتاتيب وعلى يد الملالي , وله ديوان تؤمه زعماء القبائل ورجال الثقافة , تولى رئاسة قبيله الشويلات بعد وفاه والده الشيخ يوسف الخيرالله الذي قتل عام 1916 على اثر معركه , أذ ركز الشيخ موحان الخيرالله اهتمامه على تحسين عشائره مبتدأ من الواجهة ألاقتصاديه فأغدق عليهم من فيض عطفه وكرمه مايبعث فيهم روح الهمة والنشاط ووجههم على أحاء التعمير الآراضى واستغلالها على أحسن وجه فبذل ضيقهم رفاها وعيشهم رخاء ثم عكف إلى الناحية الثقافية فسعى إلى تأسيس المدارس وفتحها في انحاء قراه وبين ظهراني عشيرته وجعل يشوقهم لطلب العلم والمعرفة ويساعدهم الأولاد الضعفاء المعوزين بمختلف المساعدات والإعانات من كساء وكتب وقرطاسيه وغير ذلك. فنشأ في عهده جيل يحمل نواة العلم والمعرفة والثقافة العصرية الحديثة ثم ولى وجهه نحو الإعمال العمرانية فشجع الناس على ألهجره إلى القرية كانت مركز الناحية التي تسمى الكردي ومنح المهاجرين امتيازات مغريه فتوسعت القرية في أيام قلائل فانتقلت حركه ألتجاره من مركز القضاء قلعه سكر إليها مما حمل الحكومة على نقل المركز القضاء إلى مدينتهم ألحديثه حيث سميت بقضاء الرفاعي
رشح نفسه إلى الانتخابات النيابية ممثلا للواء المنتفك فاز في احد عشر دوره انتخابيه من مجموع ست عشر دوره انتخابيه وكانت ألكتله في المجلس ألمعروفه بآرائها وأطروحاتها والدورات التي خرج بها نائبا هي الدورة الأولى الثانية والسادسة والسابعة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر والثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر كان ميالا لسياسة نوري السعيد وحزبه الاتحادي الدستوري وحضر جميع المؤتمرات ولاجتماعات التي كانت تعقد في الرفاعي والناصرية من قبل الحكومة بما فيها مؤتمر ألمصيفي الذي سبق إحداث ثوره العشرين
والشيخ موحان الخيرالله عضو التأسيسي العراقي 1924 الذي وضع دستور الحكومة العراقية حضر المؤتمر العشائري الذي عقد في مضايف البوسلطان لنجده فلسطين 1948 ولسعادته نصيب كبير في كل مشروع خيري وفي كل عمل مبرور فله كل مقاطعه من مقاطعاته ( العبد, والحميره , والشاهينيه , أبوذهب , العيله , ام الغزلان , أبو هاون ) والاخيره مشتركه مع السيد عبد المهدي المنتفكي ,
ومضيفه يتولى عليه ويديره وكيل ألمقاطعه فيه المضيف مهما طالت أقامتهم وقد سماه والده الشيخ يوسف بموحان وهو احد أسماء الطوفان وهي الصفة المحببة إلى هذه الاسره العريقة وتطلق عاده على الكرم المتناهي
توفي الشيخ موحان الخيرالله عام 1956 أعقب الشيخ موحان ثمانيه اولاد (عبد المجيد , وعبد الحميد ,ورشيد , وحبيب ,وعبد الحسن ,وعادل ,وزعيم ,وسعيد)
وأصبح ولده الكبيرعبد المجيد شيخآ للقبيله بعد وفاته والده . وبعد وفاه عبد المجيد عام 1995 ألت الرئاسه القبيله الى اخيه عبد الحميد وتوفي عام 2003 ليلتزم مشيخه العشائرية لقبيلة الشويلات الشيخ أركان حميد موحان الخيرالله وهو من كبار رموز العشائر العراقية </BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">الشيخ موحان الخيرالله
زعيم قبيلة الشويلات وشيخ مشايخها والمصلح الأول في الغراف الزعيم المبرز للحركة الثقافية والعمرانية ولد في أرياف الرفاعي عام 1890 تعلم ألقرائه والكتابة على يد الكتاتيب وعلى يد الملالي , وله ديوان تؤمه زعماء القبائل ورجال الثقافة , تولى رئاسة قبيله الشويلات بعد وفاه والده الشيخ يوسف الخيرالله الذي قتل عام 1916 على اثر معركه , أذ ركز الشيخ موحان الخيرالله اهتمامه على تحسين عشائره مبتدأ من الواجهة ألاقتصاديه فأغدق عليهم من فيض عطفه وكرمه مايبعث فيهم روح الهمة والنشاط ووجههم على أحاء التعمير الآراضى واستغلالها على أحسن وجه فبذل ضيقهم رفاها وعيشهم رخاء ثم عكف إلى الناحية الثقافية فسعى إلى تأسيس المدارس وفتحها في انحاء قراه وبين ظهراني عشيرته وجعل يشوقهم لطلب العلم والمعرفة ويساعدهم الأولاد الضعفاء المعوزين بمختلف المساعدات والإعانات من كساء وكتب وقرطاسيه وغير ذلك. فنشأ في عهده جيل يحمل نواة العلم والمعرفة والثقافة العصرية الحديثة ثم ولى وجهه نحو الإعمال العمرانية فشجع الناس على ألهجره إلى القرية كانت مركز الناحية التي تسمى الكردي ومنح المهاجرين امتيازات مغريه فتوسعت القرية في أيام قلائل فانتقلت حركه ألتجاره من مركز القضاء قلعه سكر إليها مما حمل الحكومة على نقل المركز القضاء إلى مدينتهم ألحديثه حيث سميت بقضاء الرفاعي
رشح نفسه إلى الانتخابات النيابية ممثلا للواء المنتفك فاز في احد عشر دوره انتخابيه من مجموع ست عشر دوره انتخابيه وكانت ألكتله في المجلس ألمعروفه بآرائها وأطروحاتها والدورات التي خرج بها نائبا هي الدورة الأولى الثانية والسادسة والسابعة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر والثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر كان ميالا لسياسة نوري السعيد وحزبه الاتحادي الدستوري وحضر جميع المؤتمرات ولاجتماعات التي كانت تعقد في الرفاعي والناصرية من قبل الحكومة بما فيها مؤتمر ألمصيفي الذي سبق إحداث ثوره العشرين
والشيخ موحان الخيرالله عضو التأسيسي العراقي 1924 الذي وضع دستور الحكومة العراقية حضر المؤتمر العشائري الذي عقد في مضايف البوسلطان لنجده فلسطين 1948 ولسعادته نصيب كبير في كل مشروع خيري وفي كل عمل مبرور فله كل مقاطعه من مقاطعاته ( العبد, والحميره , والشاهينيه , أبوذهب , العيله , ام الغزلان , أبو هاون ) والاخيره مشتركه مع السيد عبد المهدي المنتفكي ,
ومضيفه يتولى عليه ويديره وكيل ألمقاطعه فيه المضيف مهما طالت أقامتهم وقد سماه والده الشيخ يوسف بموحان وهو احد أسماء الطوفان وهي الصفة المحببة إلى هذه الاسره العريقة وتطلق عاده على الكرم المتناهي
توفي الشيخ موحان الخيرالله عام 1956 أعقب الشيخ موحان ثمانيه اولاد (عبد المجيد , وعبد الحميد ,ورشيد , وحبيب ,وعبد الحسن ,وعادل ,وزعيم ,وسعيد)
وأصبح ولده الكبيرعبد المجيد شيخآ للقبيله بعد وفاته والده . وبعد وفاه عبد المجيد عام 1995 ألت الرئاسه القبيله الى اخيه عبد الحميد وتوفي عام 2003 ليلتزم مشيخه العشائرية لقبيلة الشويلات الشيخ أركان حميد موحان الخيرالله وهو من كبار رموز العشائر العراقية </BLOCKQUOTE>
