وجدت دراسة جديدة أن التبوّل الليلي قد لا يكون سببه دائماً مشكلة في المثانة بل الإمساك غالباً . وقال الباحث المسؤول عن الدراسة في مركز “ويك فورست بابتيست” الطبي الأمريكي، ستيف هودجز، إنه ينبغي النظر في مشكلة الإمساك كسبب للتبوّل الليلي، وإن تبيّن ان ذلك صحيح فينبغي على الأطفال وأهلهم تفادي البحث الطويل وغير الضروري والمكلف والصعب عن علاج للتبول الليلي .
وجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين شملتهم الدراسة والذين سعوا إلى البحث عن علاج لمشكلة التبول الليلي، كميات كبيرة من البراز داخل المستقيم، وبعد علاجهم بالملينات شفي 83% منهم من حالة التبول الليلي خلال 3 أشهر . وقالت هودجز إن “دراستنا أظهرت أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال شفيت من التبول الليلي بعد علاج بالمليّنات، وقد حاول الأهل كل أنواع العلاجات والسبب أنها لم تكن فعالة عند كثير من الأطفال هو أن الإمساك هو المشكلة” .
والتبول الليلي هو متلازمة تبول لاإرادي حيث لا ينجح الإنسان في السيطرة على فتحات المثانة المسؤولة عن إخراج البول ويتبول على ملابسه وفراشه خلال النوم . ويعتبر التبول اللاإرادي حالة مرضية في الطب وهو أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار، وهي تقل كلما كبروا وتقدموا في السن .
وحتى سن ثلاث سنوات تعتبر الحالة طبيعية .
وبحسب الإحصاءات الطبية فإن 30% من الأطفال يتبولون على أنفسهم خلال الليل في سن 4 سنوات و10% في سن 6 سنوات و3% في سن12 و1% في سن ،18 وعلى الرغم من ذلك يعتقد باحثون آخرون أن الإحصاءات أكثر من ذلك بسبب ما يعتري الحديث عن هذا الموضوع من خجل .
ومن الملاحظ أن معظم البنات يستطعن السيطرة على الإخراج في سن 6 سنوات بينما الأولاد حتى سن 7 . وتظهر الإحصاءات أن الحالة هي أكثر بنحو الضعف عند الذكور منها عند الإناث . أما عند البالغين فتبلغ من 5 .0% إلى 3 .02% . فضلاً عن التعب والجهد الذي يسببه التبول الليلي من تغيير وملابس وتغيير فراش وغسيل يسبب التبول الليلي للمتبول حالة من الخجل والخوف وضيق من الأهل والتردد في المبيت عند الآخرين وضيق وتبرم الوالدين وهي أمور تضعف ثقة المتبول بنفسه . وحالة التبول اللاإرادي لها أسباب متعددة منها تأخر تطور العضلات والأعصاب المسولة عن ضبط عملية التبول الموجودة أسفل المسالك البولية أو عدم سيطرة المخ بشكل كافٍ على أعصاب المجاري البولية، علماً أن بعض الحالات أسبابها إما وراثية أو نفسية أو أسباب طبية مثل تلوث المجاري البولية أو مرض السكر . من جانب آخر، حذّر باحثون الأمهات من أن التأخر في تخليص الطفل من الحفاض بعد ال 18 شهراً من عمره، قد يضر بمبولته .
وذكر الباحثون في جامعة ألبرتا الكندية أنهم وجدوا من خلال مراجعتهم لدراسة بريطانية سابقة أن الأطفال الذين يدرّبون على التخلص من الحفاض في عمر يزيد على السنتين، هم أكثر عرضة بمرة ونصف لخطر الإصابة بمشكلة عدم التحكم الكامل بالبول وبأمراض في المبولة .
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة الكندية دارسي كيدو، إن “تدرّب الأطفال على استخدام المرحاض هو عملية طبيعية تحصل مع النمو” .
وأضافت أن الأطفال أكثر عرضة للتبوّل في ثيابهم تكراراً في حال التأخّر في تدريبهم على استخدام المرحاض .
وينصح الأطباء عادة الأمهات والآباء بالبدء بتخليص الطفل من الحفاض في عامه الثاني، لكن كثيرين يتأخرون في ذلك .
وقالت إن المعلمات بتن يشتكين من جلب الأولاد إلى المدرسة من دون التخلص من الحفاض، لأن الأهل مشغولون جداً عن تدريبهم على استخدام المرحاض . وقالت الباحثة كيدو “هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اضطرابات الإخراج (مثل التبول غير الإرادي) قد تصيب الأطفال الذين يتأخر الأهل في تخليصهم من الحفاض”.
وجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين شملتهم الدراسة والذين سعوا إلى البحث عن علاج لمشكلة التبول الليلي، كميات كبيرة من البراز داخل المستقيم، وبعد علاجهم بالملينات شفي 83% منهم من حالة التبول الليلي خلال 3 أشهر . وقالت هودجز إن “دراستنا أظهرت أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال شفيت من التبول الليلي بعد علاج بالمليّنات، وقد حاول الأهل كل أنواع العلاجات والسبب أنها لم تكن فعالة عند كثير من الأطفال هو أن الإمساك هو المشكلة” .
والتبول الليلي هو متلازمة تبول لاإرادي حيث لا ينجح الإنسان في السيطرة على فتحات المثانة المسؤولة عن إخراج البول ويتبول على ملابسه وفراشه خلال النوم . ويعتبر التبول اللاإرادي حالة مرضية في الطب وهو أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار، وهي تقل كلما كبروا وتقدموا في السن .
وحتى سن ثلاث سنوات تعتبر الحالة طبيعية .
وبحسب الإحصاءات الطبية فإن 30% من الأطفال يتبولون على أنفسهم خلال الليل في سن 4 سنوات و10% في سن 6 سنوات و3% في سن12 و1% في سن ،18 وعلى الرغم من ذلك يعتقد باحثون آخرون أن الإحصاءات أكثر من ذلك بسبب ما يعتري الحديث عن هذا الموضوع من خجل .
ومن الملاحظ أن معظم البنات يستطعن السيطرة على الإخراج في سن 6 سنوات بينما الأولاد حتى سن 7 . وتظهر الإحصاءات أن الحالة هي أكثر بنحو الضعف عند الذكور منها عند الإناث . أما عند البالغين فتبلغ من 5 .0% إلى 3 .02% . فضلاً عن التعب والجهد الذي يسببه التبول الليلي من تغيير وملابس وتغيير فراش وغسيل يسبب التبول الليلي للمتبول حالة من الخجل والخوف وضيق من الأهل والتردد في المبيت عند الآخرين وضيق وتبرم الوالدين وهي أمور تضعف ثقة المتبول بنفسه . وحالة التبول اللاإرادي لها أسباب متعددة منها تأخر تطور العضلات والأعصاب المسولة عن ضبط عملية التبول الموجودة أسفل المسالك البولية أو عدم سيطرة المخ بشكل كافٍ على أعصاب المجاري البولية، علماً أن بعض الحالات أسبابها إما وراثية أو نفسية أو أسباب طبية مثل تلوث المجاري البولية أو مرض السكر . من جانب آخر، حذّر باحثون الأمهات من أن التأخر في تخليص الطفل من الحفاض بعد ال 18 شهراً من عمره، قد يضر بمبولته .
وذكر الباحثون في جامعة ألبرتا الكندية أنهم وجدوا من خلال مراجعتهم لدراسة بريطانية سابقة أن الأطفال الذين يدرّبون على التخلص من الحفاض في عمر يزيد على السنتين، هم أكثر عرضة بمرة ونصف لخطر الإصابة بمشكلة عدم التحكم الكامل بالبول وبأمراض في المبولة .
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة الكندية دارسي كيدو، إن “تدرّب الأطفال على استخدام المرحاض هو عملية طبيعية تحصل مع النمو” .
وأضافت أن الأطفال أكثر عرضة للتبوّل في ثيابهم تكراراً في حال التأخّر في تدريبهم على استخدام المرحاض .
وينصح الأطباء عادة الأمهات والآباء بالبدء بتخليص الطفل من الحفاض في عامه الثاني، لكن كثيرين يتأخرون في ذلك .
وقالت إن المعلمات بتن يشتكين من جلب الأولاد إلى المدرسة من دون التخلص من الحفاض، لأن الأهل مشغولون جداً عن تدريبهم على استخدام المرحاض . وقالت الباحثة كيدو “هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اضطرابات الإخراج (مثل التبول غير الإرادي) قد تصيب الأطفال الذين يتأخر الأهل في تخليصهم من الحفاض”.