يتكون الجلد من ثلاث طبقات رئيسية وهي البشرة (أصغر الطبقات سمكاً) والأدمة (أكثرها سمكاً) ثم الطبقة الدهنية التي تقع تحت الأدمة.
طبقة البشرة
هي الطبقة الخارجية للجلد ويعلوها طبقة خلايا ميتة تعرف بالطبقة القرنية وهذه الطبقة هي نتاج نمو الخلايا القاعدية في أسفل البشرة وفقدانها التدريجي لمظاهر الحياة حتى تصل إلى سطح الجلد كمادة قرنية حامية للجسم كله.
تحتوي طبقة البشرة على الخلايا المكونة للقرن وترتبط هذه الخلايا مع بعضها بقوة بروابط ميكروسكوبية. ولهذه الروابط أهمية كبرى لأن عدم وجودها يعني أمراضا خطيرة قد تكون قاتلة يتكون فيها الفقاعات الجلدية. كما أن البشرة ترتبط بالأدمة بروابط قوية جداً إذا فقدت يتسبب عنها فقاعات عميقة وامراض خطيرة قد تهدد حياة الإنسان.
يمكن لهذه الطبقة أن تبنى كاملة إذا ماتعرضت للإيذاء أو الجروح.
لاتحتوي طبقة البشرة على أية أوعية دموية وتستمد غذائها من الأدمة إلا أنها تحتوي على خلايا أخرى هامة كانت في الأصل خلايا عصبية في الجنين ولكنها هاجرت إلى الجلد وإحتفظت بشكل الخلايا العصبية ذات الأذرعة المتعددة. هذه الخلايا هي:
1. الخلية المكونة لصبغة الميلانين والتي تنتج صبغة الجلد بصورة دائمة. وإذا توقفت هذه الخلايا عن العمل أو أصيبت بضرر يتكون مكانها بقعة بيضاء تسمى البهاق.
2. خلايا لانجرهانز ولها دور هام في الجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الأجسام الغريبة.
طبقة الأدمة
هي أكثر طبقات الجلد سمكاً وسطحها معرج بصورة تتوافق مع التعرجات السفلية لطبقة البشرة كي يرتبط الإثنان معاً بقوة. وتحتوي هذه الطبقة على ملحقات الجلد والأوعية الدموية والأعصاب المغذية للجسم. هذه الطبقة تشكل الدعامة الرئيسية للجلد وتعطي الشكل الخارجي الجميل للجلد لوجود أنسجة مطاطة وأنسجة الكولاجين بها، فإذا فقدت هذه الطبقة بمرور الزمن أو بتأثير أشعة الشمس بعضا من مكوناتها الرئيسية، تبدأ مظاهر الشيخوخة بالظهور. كذلك فإن جروح هذه الطبقة لاتندمل كاملة بل تترك ندبات مكونة من أنسجة ضامة.
طبقة تحت الأدمة
هي طبقة مكونة من خلايا دهنية يخزن بها الدهون وقد تزيد مع البدانة.
ملحقات الجلد
نعني بملحقات الجلد الغدد العرقية والشعر والغدد الدهنية.
الغدد العرقية
هي نوعان، النوع الأساسي ويطلق عليه الغدد العرقية (اكرين) وهي المسئولة عن إنتاج العرق الذي يتحكم في درجة حرارة الجسم ويبرده ويتخلص من بعض المواد السامة به، وهذه الغدد تعمل منذ الولادة ومتواجدة في جميع أرجاء الجسم. أما النوع الثاني فيطلق عليه اسم الغدد العرقية الجنسية (ابوكرين) وهذه تنتج افرازات عرقية ذات رائحة خاصة وهي موجودة تحت الابطين وبين الفخذين ولاتعمل إلا بعد البلوغ لأنها تحت سيطرة الهرمونات الجنسية.
الشعر
جسم الإنسان كله مغطى بفتحات خاصة ببصيلات الشعر عدا الكفين والقدمين من أسفل. بعض هذه الفتحات يخرج منها الشعر كمركب من مادة القرن الغير حية والبعض الأخر لايوجد به شعر. يمكن للشعر أن يكون سميكا قويا مثل شعر الرأس أو الذقن عند الرجال ويمكن أن يكون ضعيفا وغير ظاهر كشعر الجسم عند النساء.
كل جراب شعرة في الجسم ملحق به غدة دهنية وعضلة قابضة لبصيلة الشعر تعمل عند البرودة الشديدة أو الخوف الشديد.
الغدد الدهنية
الغدد الملحقة بالشعرة تعمل فقط بعد البلوغ وتحمي الإنسان من الميكروبات بافراز الدهن على سطح الجلد كما توفر له الليونة.
الأظافر
هي أجزاء متحورة من القرن تحمي أطراف الأصابع كما توفر للإنسان قدرات خاصة على استعمال اطراف الأصابع تمكن من عمل أشياء دقيقة ترفع من مستوى الأعمال الحضارية التكنولوجية كما أن لها دور جمالي هام.
الأغشية المخاطية
هي أجزاء ملساء من الجلد لأنه ليس لها طبقة قرنية وتوجد بداخل الفم والأنف وفتحة الشرج وبها غدد متحورة وتصاب بكثير من الأمراض التي تصيب الجلد.
وظيفة الجلد
تتلخص وظيفة الجلد في كلمة واحدة هي "الحماية". يقوم الجلد كأكبر عضو في الجسم بدور هام في حماية الجسم بطرق مختلفة.
بداية يحمي الجسم الإنسان من نظرات الأخرين لأنه يمثل المنظر الجميل للأنثى مثلاً بما يحويه من الشعر والأظافر والبشرة الناعمة المنظر والتي تعطي فكرة مباشرة عن عمر الإنسان بلون الشعر وتجاعيد الوجه.
يحمي الجلد الأجزاء الداخلية للجسم من العوامل الخارجية الفيزيقية مثل الماء والأحماض. وتحمي الغدد العرقية الجسم من تقلبات الجو وحرارة الشمس والميكروبات كما توفر الغدد العرقية الحماية ايضاً من الميكروبات. وتحمي خلايا لانجرهانز الجسم من الغزو الخارجي بالتحكم في جهاز المناعة.
لذا فإن فقدان الجسم لأي من وظائفه يؤدي بالضرورة إلى أمراض نتيجة نقص هذه الحماية.
طبقة البشرة
هي الطبقة الخارجية للجلد ويعلوها طبقة خلايا ميتة تعرف بالطبقة القرنية وهذه الطبقة هي نتاج نمو الخلايا القاعدية في أسفل البشرة وفقدانها التدريجي لمظاهر الحياة حتى تصل إلى سطح الجلد كمادة قرنية حامية للجسم كله.
تحتوي طبقة البشرة على الخلايا المكونة للقرن وترتبط هذه الخلايا مع بعضها بقوة بروابط ميكروسكوبية. ولهذه الروابط أهمية كبرى لأن عدم وجودها يعني أمراضا خطيرة قد تكون قاتلة يتكون فيها الفقاعات الجلدية. كما أن البشرة ترتبط بالأدمة بروابط قوية جداً إذا فقدت يتسبب عنها فقاعات عميقة وامراض خطيرة قد تهدد حياة الإنسان.
يمكن لهذه الطبقة أن تبنى كاملة إذا ماتعرضت للإيذاء أو الجروح.
لاتحتوي طبقة البشرة على أية أوعية دموية وتستمد غذائها من الأدمة إلا أنها تحتوي على خلايا أخرى هامة كانت في الأصل خلايا عصبية في الجنين ولكنها هاجرت إلى الجلد وإحتفظت بشكل الخلايا العصبية ذات الأذرعة المتعددة. هذه الخلايا هي:
1. الخلية المكونة لصبغة الميلانين والتي تنتج صبغة الجلد بصورة دائمة. وإذا توقفت هذه الخلايا عن العمل أو أصيبت بضرر يتكون مكانها بقعة بيضاء تسمى البهاق.
2. خلايا لانجرهانز ولها دور هام في الجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الأجسام الغريبة.
طبقة الأدمة
هي أكثر طبقات الجلد سمكاً وسطحها معرج بصورة تتوافق مع التعرجات السفلية لطبقة البشرة كي يرتبط الإثنان معاً بقوة. وتحتوي هذه الطبقة على ملحقات الجلد والأوعية الدموية والأعصاب المغذية للجسم. هذه الطبقة تشكل الدعامة الرئيسية للجلد وتعطي الشكل الخارجي الجميل للجلد لوجود أنسجة مطاطة وأنسجة الكولاجين بها، فإذا فقدت هذه الطبقة بمرور الزمن أو بتأثير أشعة الشمس بعضا من مكوناتها الرئيسية، تبدأ مظاهر الشيخوخة بالظهور. كذلك فإن جروح هذه الطبقة لاتندمل كاملة بل تترك ندبات مكونة من أنسجة ضامة.
طبقة تحت الأدمة
هي طبقة مكونة من خلايا دهنية يخزن بها الدهون وقد تزيد مع البدانة.
ملحقات الجلد
نعني بملحقات الجلد الغدد العرقية والشعر والغدد الدهنية.
الغدد العرقية
هي نوعان، النوع الأساسي ويطلق عليه الغدد العرقية (اكرين) وهي المسئولة عن إنتاج العرق الذي يتحكم في درجة حرارة الجسم ويبرده ويتخلص من بعض المواد السامة به، وهذه الغدد تعمل منذ الولادة ومتواجدة في جميع أرجاء الجسم. أما النوع الثاني فيطلق عليه اسم الغدد العرقية الجنسية (ابوكرين) وهذه تنتج افرازات عرقية ذات رائحة خاصة وهي موجودة تحت الابطين وبين الفخذين ولاتعمل إلا بعد البلوغ لأنها تحت سيطرة الهرمونات الجنسية.
الشعر
جسم الإنسان كله مغطى بفتحات خاصة ببصيلات الشعر عدا الكفين والقدمين من أسفل. بعض هذه الفتحات يخرج منها الشعر كمركب من مادة القرن الغير حية والبعض الأخر لايوجد به شعر. يمكن للشعر أن يكون سميكا قويا مثل شعر الرأس أو الذقن عند الرجال ويمكن أن يكون ضعيفا وغير ظاهر كشعر الجسم عند النساء.
كل جراب شعرة في الجسم ملحق به غدة دهنية وعضلة قابضة لبصيلة الشعر تعمل عند البرودة الشديدة أو الخوف الشديد.
الغدد الدهنية
الغدد الملحقة بالشعرة تعمل فقط بعد البلوغ وتحمي الإنسان من الميكروبات بافراز الدهن على سطح الجلد كما توفر له الليونة.
الأظافر
هي أجزاء متحورة من القرن تحمي أطراف الأصابع كما توفر للإنسان قدرات خاصة على استعمال اطراف الأصابع تمكن من عمل أشياء دقيقة ترفع من مستوى الأعمال الحضارية التكنولوجية كما أن لها دور جمالي هام.
الأغشية المخاطية
هي أجزاء ملساء من الجلد لأنه ليس لها طبقة قرنية وتوجد بداخل الفم والأنف وفتحة الشرج وبها غدد متحورة وتصاب بكثير من الأمراض التي تصيب الجلد.
وظيفة الجلد
تتلخص وظيفة الجلد في كلمة واحدة هي "الحماية". يقوم الجلد كأكبر عضو في الجسم بدور هام في حماية الجسم بطرق مختلفة.
بداية يحمي الجسم الإنسان من نظرات الأخرين لأنه يمثل المنظر الجميل للأنثى مثلاً بما يحويه من الشعر والأظافر والبشرة الناعمة المنظر والتي تعطي فكرة مباشرة عن عمر الإنسان بلون الشعر وتجاعيد الوجه.
يحمي الجلد الأجزاء الداخلية للجسم من العوامل الخارجية الفيزيقية مثل الماء والأحماض. وتحمي الغدد العرقية الجسم من تقلبات الجو وحرارة الشمس والميكروبات كما توفر الغدد العرقية الحماية ايضاً من الميكروبات. وتحمي خلايا لانجرهانز الجسم من الغزو الخارجي بالتحكم في جهاز المناعة.
لذا فإن فقدان الجسم لأي من وظائفه يؤدي بالضرورة إلى أمراض نتيجة نقص هذه الحماية.
