سوق الصفــــــــــ ااافير
ارجو ان تنال اعجابكم
ترجع تسميته بهذا الاسم نسبة للصفر (النحاس) حيث يشتهر هذا السوق الواقع بالقرب من شارع الرشيد في مدينة بغداد بصناعة الأواني المنزلية وأباريق الشاي والكاسات والملاعق وإطارات الصور والفوانيس النحاسية والنقش عليها. ويعتبر من الاسواق القديمة التي تعود لعصر الخلافة العباسية لتوفير احتياجات طلاب المدرسة المستنصرية وكان يمرر بالخيول العسكرية فيه لتعليمها على الضوضاء الحاصلة من طرق المعادن
ويعد سوق الصفافير أحد أغرب وأجمل أسواق بغداد وأكثرها أناقة من الداخل وإن أكثر ما يثير الزائر لهذا السوق هو تاريخه الغني بالقصص الغريبة والطريفة، فعندما تتجول فيه وللوهلة الأولى تشعر وكأنك في متاهة ما بين الماضي والحاضر وما يربط بينهما من جسور حيث تجدها في هذا السوق مع ضربات المطارق الحديدية (الدكات) على النحاس القطع النحاسية أو مادة الصفر كما تسمى بالعامية،
وكل ضربة من هذه الضربات تحكي لك قصة من القصص المشوقة فتذهب بك إلى الزمن الماضي وتأريخه التليد، وبعد عملية بحث طويلة عن اسم وعنوان هذه الطرقات التي نشم منها عبق الماضي ومع هذه الإيقاعات الجميلة (الدكات) على النحاس تشير لنا الأصابع إلى أقدم الموجودين في سوق الصفافير ليعود بنا بذاكرته إلى الزمن الماضي وليفتح صفحة من صفحاته المشرقة ذات النكهة الأصيلة ,
إن من مميزات سوق الصفافير وجود الحرفيين الذين ورثوا المهنة أبًا عن جد، وتوارثوا أيضًا البراعة في الطرق على النحاس والقدرة على الخيال والابتكار، فهاتان يدان ترتجفان وهما تطرقان على النحاس تجدان متعة كبيرة في هذه العملية التي قد تبدو شاقة للآخرين، فقد أبدعت ايديهم الآلاف من الأعمال النحاسية التي انتشرت في أغلب البيوت البغدادية وحملها السواح إلى بلدانهم كأثمن شيء يحصلون عليه من زيارتهم لبغداد
اتمنى ان وفقت بطرح الموضوع
ارجو ان تنال اعجابكم
ترجع تسميته بهذا الاسم نسبة للصفر (النحاس) حيث يشتهر هذا السوق الواقع بالقرب من شارع الرشيد في مدينة بغداد بصناعة الأواني المنزلية وأباريق الشاي والكاسات والملاعق وإطارات الصور والفوانيس النحاسية والنقش عليها. ويعتبر من الاسواق القديمة التي تعود لعصر الخلافة العباسية لتوفير احتياجات طلاب المدرسة المستنصرية وكان يمرر بالخيول العسكرية فيه لتعليمها على الضوضاء الحاصلة من طرق المعادن
ويعد سوق الصفافير أحد أغرب وأجمل أسواق بغداد وأكثرها أناقة من الداخل وإن أكثر ما يثير الزائر لهذا السوق هو تاريخه الغني بالقصص الغريبة والطريفة، فعندما تتجول فيه وللوهلة الأولى تشعر وكأنك في متاهة ما بين الماضي والحاضر وما يربط بينهما من جسور حيث تجدها في هذا السوق مع ضربات المطارق الحديدية (الدكات) على النحاس القطع النحاسية أو مادة الصفر كما تسمى بالعامية،
وكل ضربة من هذه الضربات تحكي لك قصة من القصص المشوقة فتذهب بك إلى الزمن الماضي وتأريخه التليد، وبعد عملية بحث طويلة عن اسم وعنوان هذه الطرقات التي نشم منها عبق الماضي ومع هذه الإيقاعات الجميلة (الدكات) على النحاس تشير لنا الأصابع إلى أقدم الموجودين في سوق الصفافير ليعود بنا بذاكرته إلى الزمن الماضي وليفتح صفحة من صفحاته المشرقة ذات النكهة الأصيلة ,
إن من مميزات سوق الصفافير وجود الحرفيين الذين ورثوا المهنة أبًا عن جد، وتوارثوا أيضًا البراعة في الطرق على النحاس والقدرة على الخيال والابتكار، فهاتان يدان ترتجفان وهما تطرقان على النحاس تجدان متعة كبيرة في هذه العملية التي قد تبدو شاقة للآخرين، فقد أبدعت ايديهم الآلاف من الأعمال النحاسية التي انتشرت في أغلب البيوت البغدادية وحملها السواح إلى بلدانهم كأثمن شيء يحصلون عليه من زيارتهم لبغداد
اتمنى ان وفقت بطرح الموضوع