يطول الحديث عن الكلى وأمراضها وتأثيراتهاعلى الاعضاء الاخرى بجسم الإنسان كما يصعب الايجاز أو الإختصار ولكن سأحاول قدر الإمكان تبسيط الشرح وجعل الموضوع فى متناول فهم كل الناس .
* بداية يجب التركيز على ان هذا العضو الذى يبدو بسيطا يعمل وفق نظام آلهى بديع مع مجموعة من الاعضاء الاخرى فى جسم الانسان ويقوم بمهام غاية فى الدقة والتعقيد يصعب استيعابها من قبل عموم الناس بسهولة.منها ما هو مرتبط بها بشكل مباشر ويسمى الجهاز البولي ومنها ما يعمل وفقا لنتائج عملها وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة اليها ومنها ما يفشل اذا فشلت هى في اداء مهام عملها مثل النخاع العظمي وبعض الاعضاء الاخرى .
* معلومات عامة :
===========
* شكل الكلية يشبه حبة الفاصوليا . والكلية اليسري اعلى من الكلية اليمنى لوجود الكبد في الجهه اليمنى . وزن الكلية ما بين : 130- 170 جرام . وطوال الكلي حوالي 13 سم وعرضها نصف طولها وسمكها نصف عرضها . الكلية تحتوى على 1.5 مليون من الوحدات الكلوية { الكليون nephron } .
* الكلى : ووظيفتها :
============
1 - التخلص من المواد السامة في الجسم وتنقية الدم اذ انه نتيجة عملية الهضم تتراكم المواد التى تسمم الجسم مثل مادة البولينا حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة فى البول .
2 - الحفاظ على توازن الماء والاملاح في الجسم لانه اذا زاد او نقص احدهما عن الحد المعين يحدث المرض واحيانا الوفاة .
3 - المحافظة على بقاء الدم متعادلا بين الحموضة والقلوية حيث ان الكلي تقوم بإفراز المواد الحمضية فى البول عندما تزيد هذه المواد او العكس .
4 - : وظائف هرمونية :
* افراز هرمون الرينين الذى يرفع ضغط الدم اذا قل .
* افراز البروستا جلاندين الذى يخفض ضغط الدم اذا ارتفع .
* تفرز مادة تحول فيتامين { د } الخامل الى فيتامين { د } النشط. الذى هو ذو اهمية كبرى فى ترسب الكالسيوم في العظام وعدم وجوده يسبب لين العظام والكساح .
* افراز مادة الاريسروبيوتين التى لها دور هام في تنشيط نخاع العظم لتكوين كرات الدم الحمراء .
* ولمزيد الايضاح يتكون الجهاز البولي لاي انسان من كليتان ومثانه ومجرى للبول وتقع الكليتين في الجزء الخلفي من الظهر اسفل الرئتين . أما المثانة فتقع في الجزء السقلى من البطن من الامام . وتعتبر الكلية هي الفلتر المصفى الذى يمر عليه الدم وتقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثل السكر الزائد والملح الزائد ومادة البولينا . اما الحالب فوظيفته نقل البول من الكلى الى المثانة وهو عبارة عن انبوبه من الداخل طولها 30 سم وهو يتصل بالمثانه التى يتجمع فيها البول لحين التخلص منه . والمثانة عبارة عن تجويف يسع 1500 سم من البول .
* امراض الكلي :
==========
1 - التهاب حاد بالكلى بالمثانة : وهو عبارة عن صديد بنسبة عالية او ميكروب وصل الى الجهاز البولي عن طريق الدم او عن طريق الجهاز التناسلي وهو شائع بين الذين يعانون من امراض اللوزتين او التهاب الحلق او ضعف المناعة .
2 - وجود املاح بالكلى او المثانة : وهو عبارة عن وجود زيادة فى نسبة الاملاح التى لا يستطيع الجسم التخلص منها . مثل املاح اليورات او الاكسلات . وهى عبارة عن كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب الما حادا للمريض او مغصا كلويا .
3 - وجود حصوات في الكلى او الحالب او المثانة : تتكون الحصوات من الاملاح المترسبة على جدار الكلى او الحالب او المثانة ويتراوح حجمها من رآس الدبوس حتى كرة الجولف . وتسبب مشاكل كثيرة ومؤلمة مثل المغص الكلوي وانسداد الحالب وتضخم الكلى .
4 - الفشل الكلوي : وهو عبارة عن عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها كما يجب خاصة في ترشيح الدم وتخليص الجسم من المواد الضاره ولذلك تبقى متراكبة في الدم مما يؤدي الى فشل انسجة واعضاء الجسم المختلفة . ومن اهم اسباب الفشل الكلوي الإفراط في استعمال العقاقير والادوية الكيماوية التى سبت انها تضر دائما انسجة الكلى وتؤدى الى تدمير خلاياها مما يؤدى الى فشلها في اداء وظائفها .
* للوقاية من امراض الكلى يجب اتباع الاتى :
=========================
1 - شرب الماء النظيف بكميات كافيه .
2 - الابتعاد عن شرب الكحول .
3 - الابتعاد عن الاكلات الغنية بالاملاح .
4 - الابتعاد عن الرجيم القاسي والرياضة العنيفة .
5 - الابتعاد عن العقاقير والادوية الكيماوية الا عند الضرورة وقراءة نشراتها عند استعمالها .
6 - الكشف الدوري المستمر من خلال فحص البول كل 6 اشهر .
7 - علاج التهابات الحلق واللوزتين فور الاصابة بهما وعدم اهمالهما .
8 - علاج الامراض العامة ذات العلاقة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والروماتويد وبعض امراض الغدد.
9 - مراعاة النظافة والاغتسال بالماء لمخارج البول والبراز بعد التبول مباشرة .
10 - الحد من تناول الاطعمة والمشروبات التى يدخل في تصنيعها مكسبات اللون والطعم والرائحة وكذلك التى تحتوى على المواد الحافظة .
* العلاج :
======
* بالنسبة لنا كمهتمين وباحثين وقائمين بإعتماد العلاج الطبيعى للأمراض نرى ان علاج امراض الكلى والجهاز البولي عموما يكون بالإعتماد على ما توارثناه عبر الاجيال من علاجات عشبية طبيعية 100 % ليس بها اى مكون كيماوي وقد ثبت في اغلب حالات الشفاء التى سجلت في مركزنا العلاجي نجاح الاعشاب في تحقيق شفاء امراض الكلى والمسالك وبفترة زمنية معقولة قياسا الى الامراض الاخرى التى نعالجها من خلال استعمال مستحضرات الاعشاب الطبية الطبيعية .
* ونحن هنا لا نغفل دور الطب الحديث ونجاحاته في علاج كثير من الامراض ولا نريد ايضا ان ننقص من قدره واهميته ولكننا نختلف معه تماما في اصراره الغير مفهوم وغير المبرر على ضروره تناول الادوية والعقاقير الكيماوية لكل شئ واى شئ حتى ولو كان كحه بسيطة او سعال او التهاب بولي او غير ذلك . واغفاله المتعمد بان العناصر النشطة في اغلب العقاقير الكيماوية هى ذات مصادر طبيعية الامر الذى يدفع بنا الى الريبه والشك بان الاصرار على تناول العقاقير الكيماوية ليس لانها الافضل او الاصلح او انها محكومة بمسأله علاجية بحته بل لانها الاربح ماليا لنظام الاحتكار الدوائي الدولى . انتاجا وتوزيعا ودعايه. ذلك النظام الذى افرز مافيا ذات باعا طويل في عالم اليوم لانها اصبحت متنفذه وجشعه والتى لو استطاعت او كان بمقدورها ان تفعل لحجبت عنا الشمس والهواء وجعلتهما بمقابل حتى تجنى المزيد من الارباح في هذا العالم الذى تغول بشكل لم يسبق له مثيل وفقا للقواعد الظالمة السائدة فيه .
* ومن هنا فإننا نرفع صوتنا وننادى ابناء العالم الثالث عموما من الاطباء والصيادلة والباحثين والمهتمين بصحة كل الناس الى الانتباه الى حجم الاستلاب العلمى والثقافي على عقولهم من قبل الغرب وتقليدهم الاعمى له والتصدى للدفاع عن اطروحاته عموما حتى ولو كانت خاطئة دون مراجعة انفسهم والبحث عن بدائل لعلاج الكثير من الامراض من خلال استنباط وسائل علاج بديلة والعودة الى احضان امنا الارض والاحتماء بكنوزها الطبيعية بما فيها العلاجية بدلا من التوسع في الطب الكيمائي الذى بدءا يثبت عجزه وقله حيلته امام الكثير من الامراض وخاصة ان عقاقيره بدءت تثبت هى الاخرى يوما بعد يوم انها تضر اكثر مما تنفع . وان ينتصروا لتاريخ مجيد للعلماء العرب والمسلمين اساطين الطب الذين شغلو العالم ردحا طويلا من الزمن بإكتشافاتهم وعلومهم من امثال الرازى وابن سينا والانطاكي وابن البيطار وابن النفيس والزهراوي.... وقائمة طويلة تكاد الا تنتهي من الذين كانوا رموز الاعلام في شمس العرب التى سطعت على الغرب حين كان يعيش عصور الظلام ولازالت اثارها قائمة حتى الان .. وللحديث
* بداية يجب التركيز على ان هذا العضو الذى يبدو بسيطا يعمل وفق نظام آلهى بديع مع مجموعة من الاعضاء الاخرى فى جسم الانسان ويقوم بمهام غاية فى الدقة والتعقيد يصعب استيعابها من قبل عموم الناس بسهولة.منها ما هو مرتبط بها بشكل مباشر ويسمى الجهاز البولي ومنها ما يعمل وفقا لنتائج عملها وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة اليها ومنها ما يفشل اذا فشلت هى في اداء مهام عملها مثل النخاع العظمي وبعض الاعضاء الاخرى .
* معلومات عامة :
===========
* شكل الكلية يشبه حبة الفاصوليا . والكلية اليسري اعلى من الكلية اليمنى لوجود الكبد في الجهه اليمنى . وزن الكلية ما بين : 130- 170 جرام . وطوال الكلي حوالي 13 سم وعرضها نصف طولها وسمكها نصف عرضها . الكلية تحتوى على 1.5 مليون من الوحدات الكلوية { الكليون nephron } .
* الكلى : ووظيفتها :
============
1 - التخلص من المواد السامة في الجسم وتنقية الدم اذ انه نتيجة عملية الهضم تتراكم المواد التى تسمم الجسم مثل مادة البولينا حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة فى البول .
2 - الحفاظ على توازن الماء والاملاح في الجسم لانه اذا زاد او نقص احدهما عن الحد المعين يحدث المرض واحيانا الوفاة .
3 - المحافظة على بقاء الدم متعادلا بين الحموضة والقلوية حيث ان الكلي تقوم بإفراز المواد الحمضية فى البول عندما تزيد هذه المواد او العكس .
4 - : وظائف هرمونية :
* افراز هرمون الرينين الذى يرفع ضغط الدم اذا قل .
* افراز البروستا جلاندين الذى يخفض ضغط الدم اذا ارتفع .
* تفرز مادة تحول فيتامين { د } الخامل الى فيتامين { د } النشط. الذى هو ذو اهمية كبرى فى ترسب الكالسيوم في العظام وعدم وجوده يسبب لين العظام والكساح .
* افراز مادة الاريسروبيوتين التى لها دور هام في تنشيط نخاع العظم لتكوين كرات الدم الحمراء .
* ولمزيد الايضاح يتكون الجهاز البولي لاي انسان من كليتان ومثانه ومجرى للبول وتقع الكليتين في الجزء الخلفي من الظهر اسفل الرئتين . أما المثانة فتقع في الجزء السقلى من البطن من الامام . وتعتبر الكلية هي الفلتر المصفى الذى يمر عليه الدم وتقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثل السكر الزائد والملح الزائد ومادة البولينا . اما الحالب فوظيفته نقل البول من الكلى الى المثانة وهو عبارة عن انبوبه من الداخل طولها 30 سم وهو يتصل بالمثانه التى يتجمع فيها البول لحين التخلص منه . والمثانة عبارة عن تجويف يسع 1500 سم من البول .
* امراض الكلي :
==========
1 - التهاب حاد بالكلى بالمثانة : وهو عبارة عن صديد بنسبة عالية او ميكروب وصل الى الجهاز البولي عن طريق الدم او عن طريق الجهاز التناسلي وهو شائع بين الذين يعانون من امراض اللوزتين او التهاب الحلق او ضعف المناعة .
2 - وجود املاح بالكلى او المثانة : وهو عبارة عن وجود زيادة فى نسبة الاملاح التى لا يستطيع الجسم التخلص منها . مثل املاح اليورات او الاكسلات . وهى عبارة عن كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب الما حادا للمريض او مغصا كلويا .
3 - وجود حصوات في الكلى او الحالب او المثانة : تتكون الحصوات من الاملاح المترسبة على جدار الكلى او الحالب او المثانة ويتراوح حجمها من رآس الدبوس حتى كرة الجولف . وتسبب مشاكل كثيرة ومؤلمة مثل المغص الكلوي وانسداد الحالب وتضخم الكلى .
4 - الفشل الكلوي : وهو عبارة عن عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها كما يجب خاصة في ترشيح الدم وتخليص الجسم من المواد الضاره ولذلك تبقى متراكبة في الدم مما يؤدي الى فشل انسجة واعضاء الجسم المختلفة . ومن اهم اسباب الفشل الكلوي الإفراط في استعمال العقاقير والادوية الكيماوية التى سبت انها تضر دائما انسجة الكلى وتؤدى الى تدمير خلاياها مما يؤدى الى فشلها في اداء وظائفها .
* للوقاية من امراض الكلى يجب اتباع الاتى :
=========================
1 - شرب الماء النظيف بكميات كافيه .
2 - الابتعاد عن شرب الكحول .
3 - الابتعاد عن الاكلات الغنية بالاملاح .
4 - الابتعاد عن الرجيم القاسي والرياضة العنيفة .
5 - الابتعاد عن العقاقير والادوية الكيماوية الا عند الضرورة وقراءة نشراتها عند استعمالها .
6 - الكشف الدوري المستمر من خلال فحص البول كل 6 اشهر .
7 - علاج التهابات الحلق واللوزتين فور الاصابة بهما وعدم اهمالهما .
8 - علاج الامراض العامة ذات العلاقة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والروماتويد وبعض امراض الغدد.
9 - مراعاة النظافة والاغتسال بالماء لمخارج البول والبراز بعد التبول مباشرة .
10 - الحد من تناول الاطعمة والمشروبات التى يدخل في تصنيعها مكسبات اللون والطعم والرائحة وكذلك التى تحتوى على المواد الحافظة .
* العلاج :
======
* بالنسبة لنا كمهتمين وباحثين وقائمين بإعتماد العلاج الطبيعى للأمراض نرى ان علاج امراض الكلى والجهاز البولي عموما يكون بالإعتماد على ما توارثناه عبر الاجيال من علاجات عشبية طبيعية 100 % ليس بها اى مكون كيماوي وقد ثبت في اغلب حالات الشفاء التى سجلت في مركزنا العلاجي نجاح الاعشاب في تحقيق شفاء امراض الكلى والمسالك وبفترة زمنية معقولة قياسا الى الامراض الاخرى التى نعالجها من خلال استعمال مستحضرات الاعشاب الطبية الطبيعية .
* ونحن هنا لا نغفل دور الطب الحديث ونجاحاته في علاج كثير من الامراض ولا نريد ايضا ان ننقص من قدره واهميته ولكننا نختلف معه تماما في اصراره الغير مفهوم وغير المبرر على ضروره تناول الادوية والعقاقير الكيماوية لكل شئ واى شئ حتى ولو كان كحه بسيطة او سعال او التهاب بولي او غير ذلك . واغفاله المتعمد بان العناصر النشطة في اغلب العقاقير الكيماوية هى ذات مصادر طبيعية الامر الذى يدفع بنا الى الريبه والشك بان الاصرار على تناول العقاقير الكيماوية ليس لانها الافضل او الاصلح او انها محكومة بمسأله علاجية بحته بل لانها الاربح ماليا لنظام الاحتكار الدوائي الدولى . انتاجا وتوزيعا ودعايه. ذلك النظام الذى افرز مافيا ذات باعا طويل في عالم اليوم لانها اصبحت متنفذه وجشعه والتى لو استطاعت او كان بمقدورها ان تفعل لحجبت عنا الشمس والهواء وجعلتهما بمقابل حتى تجنى المزيد من الارباح في هذا العالم الذى تغول بشكل لم يسبق له مثيل وفقا للقواعد الظالمة السائدة فيه .
* ومن هنا فإننا نرفع صوتنا وننادى ابناء العالم الثالث عموما من الاطباء والصيادلة والباحثين والمهتمين بصحة كل الناس الى الانتباه الى حجم الاستلاب العلمى والثقافي على عقولهم من قبل الغرب وتقليدهم الاعمى له والتصدى للدفاع عن اطروحاته عموما حتى ولو كانت خاطئة دون مراجعة انفسهم والبحث عن بدائل لعلاج الكثير من الامراض من خلال استنباط وسائل علاج بديلة والعودة الى احضان امنا الارض والاحتماء بكنوزها الطبيعية بما فيها العلاجية بدلا من التوسع في الطب الكيمائي الذى بدءا يثبت عجزه وقله حيلته امام الكثير من الامراض وخاصة ان عقاقيره بدءت تثبت هى الاخرى يوما بعد يوم انها تضر اكثر مما تنفع . وان ينتصروا لتاريخ مجيد للعلماء العرب والمسلمين اساطين الطب الذين شغلو العالم ردحا طويلا من الزمن بإكتشافاتهم وعلومهم من امثال الرازى وابن سينا والانطاكي وابن البيطار وابن النفيس والزهراوي.... وقائمة طويلة تكاد الا تنتهي من الذين كانوا رموز الاعلام في شمس العرب التى سطعت على الغرب حين كان يعيش عصور الظلام ولازالت اثارها قائمة حتى الان .. وللحديث
