منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ضياء الشاهــر

اهلا بك اخي الزائر الكريم في منتداك تكرم بالتسجيل وساهم تما لديك بين اخوتك

منتديات ضياء الشاهــر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ضياء الشاهــر

منتدانـَِاا مميزٍَ يحتوي عٍَِ شعر ونثرَِ وقصائدٍَ ورواياتٍَ وافكار وأرشاداتٍَِ.


    عرق السوس والبهاق

    ضياءالشاهر
    ضياءالشاهر
    ~المدير العــام~
    ~المدير العــام~


    ذكر عدد المساهمات : 3974
    نقــاطي : 23292
    التقيـــيــم : 66
    تاريخ التسجيل : 09/02/2011
    العمر : 66
    الموقع : العراق ..الفلوجه .
    المزاج : رايق

    عرق السوس والبهاق  Empty عرق السوس والبهاق

    مُساهمة من طرف ضياءالشاهر الإثنين مايو 16, 2011 1:18 pm

    عرق السوس والبهاق


    عرق السوس


    عرق السوس والبهاق  10086699764afd7bcb6323f



    الوصف العام:

    يعتبر عرق السوس أكثر أنواع النباتات التي تستخدم على مستوى العالم في الأغراض الطبية بعد الزنجبيل. وعرق السوس نبات معمر ذو ساق خشبية ينمو حتى يصل طوله إلى ستة أقدام (مترين)، ويحمل عناقيد من الزهور البيض ذات الملمس الكريمي تشبه في شكلها زهور أحد أنواع النبات القريبة منه، وهو نبات الترمس.
    تجمع الجذور التي تتراوح أعمارها بين ثلاث وأربع سنوات في فصل الخريف؛ لاستخدامها في الأغراض الطبية.

    الدليل على فائدة النبات:
    استخدم النبات في الطب الصيني التقليدي منذ أكثر من 300 عام كعشب مقو يعمل على تجديد شباب القلب والطحال، وكعلاج للقرح ونزلات البرد، واضطرابات الجلد. كما يشيع استخدام النبات بين خبراء الأعشاب في العصر الحديث، لعلاج قصور نسبة الأدرينالين كما في حالة انخفاض نسبة السكر في الدم، وكذلك لمقاومة الضغوط، وتنقية الكبد والدم. يستخدم النبات أيضاً لابطال تفاعلات الحساسية الخطيرة، وعلاج التهاب المفاصل.


    ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية، نذكر منها:
    • الربو، والذئبة الحمرا، وداء منيير، والبهاق: يوقف الجليسيريزين في النبات انتاج الجذور الحرة السامة، إذ تشجع هذه المواد على إفراز هرمونات تحفز الالتهاب والتورم في الممرات الشعبية عند الإصابة بالربو، وتحفز الالتهاب، والألم عند الاصابة بالذئبة الحمراء. يحفز العشب أيضاً إفراز المخاط في القصبة الهوائية مما يخفف السعال الجاف. كما يزيد من فاعلية العقاقير التي تحتوي على الستيرويد، والتي تعرف بفاعليتها في علاج مجموعة متنوعة من الحالات المصحوبة بالالتهاب، غير أن لها عددا من الآثار الجانبية، وقد أكد العلماء أن مركبات النبات تزيد من نصف عمر الكورتيزول. مما يزيد من سيطرة العقار على الالتهاب الناجم عن الربو. وقد أظهرت الدراسات الاكلينيكية أن الجليسيريزين يعتبر مكملا للعلاج بالبريدنيزولون المستخدم في حالات الربو، والذئبة الحمراء، مما يسمح للمريض باستخدام جرعات أقل من العقار، ومن ثم الحد من آثاره الجانبية. كما أن النبات يطيل من فترة استفادة الجسم من كريم الكورتيزون، الذي يستخدم لعلاج البهاق، أحد الاضطرابات التي تفقد الجلد صبغته اللونية.

    • شلل بل، وداء ليم: يعتبر عرق السوس أحد أنواع النباتات الفعالة في علاج بعض الحالات العصبية، فهو يساعد مرضى شلل بل، الذي يصيب الوجه على إيقاف تطور المرض إلى حد الشلل،

    • السرطان: يساعد عرق السوس على حماية الجسم من مجموعة كبيرة من السموم المسببة للسرطان، بما في ذلك السموم الناجمة عن العلاج الكيميائي نفسه. كما يحمي حمض الجليسيريتك الجسم من تكون الأورام. كما أنه يثبط تأثيرات الملوثات المسببة للسرطان كالبنزوبرين، واحد العناصر الكيميائية الأخرى التي تسمى أفلاتوكسين، والتي تنجم عن التخزين غير الصحيح للحبوب الغذائية. كما أن عرق السوس يحمي الجسم من بعض مركبات الزرنيخ، واليورثين، والكافيين، والنيكوتين. ومع ذلك تبقى أكثر الأشكال فاعلية لعلاج السرطان هي التركيبات العشبية الصينية، التي تحتوي على عرق السوس وغيره من الأعشاب.

    • القرحة الآكلة، والطفح الناجم عن الحفاضات، والإكزيما والصدفية: بمساعدة الجسم على الاحتفاظ بالستيرويد الطبيعي، ويعمل عرق السوس على تخفيف التهاب الجلد والأغشية المخاطية، مما يعجل التعافي وتخفيف الألم.

    • مرض تجويف البطن، وداء كرون، والتهاب المعدة، والقرح الهضمية: يعتبر عرق السوس مفيدا في علاج مجموعة متنوعة من أمراض المعدة، فهو يخفف الالتهاب، ويحمي المعدة والأمعاء من آثار الحمض المعدي، وفي الواقع كان حمض الجليسيريزينيك هو أول مركب ثبت أنه يحفز التعافي من القرح.

    • السكر: لاحظ الأطباء المعالجون بأساليب العلاج الطبيعية أن عرق السوس يساعد على الوقاية من تفاقم مرض المياه البيضاء لدى مرضى النوع الأول، والثاني من مرض السكر. غير أنهم لم يتعرفوا بعد على كيفية إحداث النبات لهذا الأثر، على الرغم من أنهم يرجحون أن النبات يساعد على الاحتفاظ بالهرمونات التي تساعد على تطريب العين، ورفع نسبة الاستروجين قليلا لدى النساء، مما يساعد على الوقاية من المياه البيضاء.

    • الالتهاب الكبدي: يحبس الجليسيريزين فيروس الالتهاب الكبدي B في الخلايا، مما يحول دون تفشي العدوى في الجسم. وتعمل هذه المادة بشكل دائم على تحسين وظائف الكبد، كما يمكن أحيانا أن تحقق الشفاء الكامل من مرض الالتهاب الكبدي ب. كما استخدم الجليسيريزين مع الانترفيرون ، أحد مكونات المناعة ، لعلاج مرض الالتهاب الكبدي ج، وقد نجم عن ذلك شفاء كامل في خلال 40% من الوقت الأصلي المستغرق للتعافي منه.

    • مرض هربس، والانفلونزا، والحصبة: يحتوي نبات عرق السوس، وبخاصة عند استخدامه ضمن التركيبة الصنية التقليدية في "مغلي التنين الأخضر المزرق البسيط" على مواد كيميائية تسمى الصابونين، والتي تملك القدرة على التأثير في أنواع من الفيروسات الأخرى، وبخاصة فيروس الانفلونزا أ.

    • فيروس الإيدز: في إحدى الدراسات التي قام فيها الباحثون بإعطاء مرضى الإيدز مركب الجليسيريزين في الوريد، لاحظوا اختفاء الفيروس بعد ثلاث جلسات علاجية. وهناك بعض الجدل حول اختبارات حساسية الجسم الممرض الذي استخدمه الباحثون؛ للتأكد من وجود فيروس الإيدز. ومع ذلك يرى الباحثون أن عرق السوس قد حقق هذا الأثر من خلال منع تكاثر فيروس الإيدز.

    احتياطات الاستخدام:
    هناك نوعان من عرق السوس يشيع استخدامهما، وهما: عرق السوس العادي، وعرق السوس الخالي من الجليسيريزينيك DGL، ولكل من النوعين استخداماته الخاصة التي تناسبه. فبالنسبة لعدوى الجهاز التنفسي، والاجهاد المزمن، أو الاستخدام الموضعي لعلاج عدوى فيروس هربس، يجب استخدام عرق السوس العادي الذي يحتوي على الجليسيريزين.

    ويستطيع معظم الأشخاص تناول من 5 إلى 6 غرامات من عرق السوس العادي يوميا، ولكن يجب عدم تناوله عن طريق الفم لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في المرة الواحدة إلا تحت الإشراف الطبي.
    يستخدم DGL للمشاكل التي تتطلب مستوى أمان أعلى، كما يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهمضي، مثل القرح. وتصل الجرعة اليومية بشكل عام إلى قرص من 300 غرام يتم مضغه ثلاث مرات يوميا قبل الوجبات، وقبل النوم للحصول على أفضل نتائج.

    يجب أن تحرص عند تعاطي عرق السوس على تناول فاكهة وخضروات غنية بالبوتاسيوم مثل الموز والمشمش.

    يجب أن يمتنع أصحاب الأمراض التي تتميز بحساسيتها ضد الاستروجين مثل تكيس الثدي الليفي، وسرطان الثدي، وسرطان الرحم عن تعاطي عرق السوس لأنه يحفز تحول التستوستيرون إلى الاستروجين،

    . يحظر تناول عرق السوس عن طريق الفم إن كنت تتعاطى الستيرويد القشري corticosteroids، إذ إنه قد يزيد، أو يقلل من آثاره الإيجابية والسلبية. كذلك يجب أن تتعامل الحامل والمرضع مع النبات بحرص.

    المصدر: شبكة ومنتديات البهاق

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:59 am